سوسة النخيل الحمراء// ورشة عمل في أكساد

     نفذت منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد)، مؤخراً، ورشة العمل التدريبية الثالثة حول سوسة النخيل الحمراء، بعنوان “المبادىء التوجيهية لسوسة النخيل الحمراء”، بمشاركة 70 اختصاصياً من ست عشرة دولة عربية، وذلك من خلال تقانة الفيديو.

     وقد شدد السيد المدير العام لأكساد الدكتور نصر الدين العبيد، في كلمة له، ألقاها بالإنابة عنه مدير إدارة الاقتصاد والتخطيط في المنظمة الدكتور أيهم الحمصي على أهمية هذه الورشة والورشات التي سبقتها في هذا المجال، عارضاً إنجازات منظمة أكساد في مجال تنمية وتطوير نخيل التمر ومكافحة سوسة النخيل الحمراء.

     وألقى عدد من باحثي أكساد والباحثين العرب الاختصاصيين في هذا المجال عدداً من المحاضرات، ركزت على تطورات حياة الحشرة، وأضرارها الاقتصادية، وبرنامج إدارتها، وكيفية الكشف عنها، وطرائق مكافحتها، والممارسات الزراعية الجيدة في بساتين النخيل.

     كما تناولت المحاضرات بعض الأفكار البحثية الواعدة من أجل معرفة المزيد حول العلاقة بين الآفة ونخلة التمر، وأهمية عمليات خدمة النخيل الرأسية في الحد من أضرار الآفة.

     وتوصل المشاركون إلى عدة توصيات، أهمها إنشاء قاعدة معلومات بالمشاركين والمهتمين بالنخيل في الدول العربية كافة، لغرض إشراكهم في النشاطات اللاحقة لبرنامج النخيل في أكساد.

     وتم اقتراح دراسة علمية حول محتوى النسيج النباتي لبعض أصناف نخيل التمور التي تُظهر إصابة أقل بسوسة النخيل الحمراء، وتجربة زراعة بعض النباتات التي لها خاصية طاردة للحشرات بطريقة متداخلة مع أشجار النخيل، ومعرفة تأثيرها في خفض الإصابة بالآفات وتأثيرها على خفض الإصابة بسوسة النخيل الحمراء.

     كما أوصى المشاركون بضرورة الاستفادة من نتائج الأبحاث الخاصة بالمواد الطاردة لسوسة النخيل الحمراء في إيطاليا وتجربتها في المنطقة العربية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى