محطة بحوث دير الزور
الموقع والمناخ:
تقع محطة بحوث دير الزور في منطقة المريعية على بعد حوالي 10 كم إلى الشرق من مدينة دير الزور، ويبلغ ارتفاعها 203 م عن مستوى سطح البحر.
تتصف المحطة بمناخ حار وجاف صيفاً، وبارد شتاءً، حيث ترتفع درجة الحرارة فيها خلال شهر تموز/يوليو لتصل إلى حوالي o45م، وتنخفض إلى مادون الصفر في شهري كانون الأول/ديسمبر وكانون الثاني/يناير. والرياح السائدة في المحطة غربية عموماً، وتهب أحياناً رياح شرقية محمّلة بالغبار. ويبلغ معدل الهطول المطري السنوي 161 مم.
تقع المحطة ضمن المصطبة الحديثة لرسوبيات نهر الفرات. ومعظم تربها ضعيفة التطور، وتتبع مجموعتي Typic Calcigypsids,Typic Halocalcids حسب نظام تصنيف التربة الأمريكي (USDA Soil Taxonomy)، وتتصف ترب المحطة بقوام سلتي رملي إلى سلتي طيني تتراوح ملوحتها بين 0.9 – 1.2 ds/m.
هدف المحطة:
تحقيق الاستعمال الأمثل لموارد التربة والمياه والاستعمال الآمن للمياه المالحة في الري وزيادة معارف القوى البشرية العاملة في هذا المجال.
البنية التحتية للمحطة:
• مخبر مجهز لتحضير عينات التربة وإجراء بعض التحاليل المخبرية (ECe pH % للرطوبة، الكاتيونات والأنيونات، التحليل الميكانيكي …).
• محطة مناخية.
• خزانات بيتونية لخلط المياه المالحة مع المياه العذبة.
• بيزومترات، وأجهزة لقياس معدل تسرب المياه في التربة، وضغط شبكات الري وملوحة التربة حقلياً، وجهاز TDR وتنشيومترات،ومرشحات (فلاتر) معدنية ورملية لإزالة العوالق من مياه الري.
• نظم ري (موضعي، ورش، وقوارير)، وعدادات لقياس تصريف المياه، ومعدات لإضافة الأسمدة الصلبة والسائلة.
• شبكة صرف مغطاة ومصارف مفتوحة.
• مجمع وراثي لأصناف نخيل التمر. وجميع التجهيزات والأدوات اللازمة للدراسات والبحوث.
• مكاتب للإدارة ومركز تدريبي يتسع لإقامة 20 متدرباً بشكل مريح.
أنشطة المحطة:
• تأثير الري بمياه متعددة النوعية (عذبة، شبه مالحة، مالحة) في الخصائص الفيزيائية والكيميائية للتربة وفي إنتاجية المحاصيل المختلفة كماً ونوعاً.
• تحديد كفاءة استخدام مياه الري، واحتياجات الغسيل.
• تحديد الاحتياجات المائية للمحاصيل المختلفة.
• تأثير التسميد المعدني والعضوي والحيوي في خصوبة التربة وإنتاجيتها.
• تحديد حزم التقانات (دورة زراعية، عمق فلاحة، تسميد، مياه ري) الأكثر ملاءمة لإنتاج المحاصيل المختلفة.
• تأثير المحسنات العضوية واللاعضوية في الخصائص الفيزياكيميائية للتربة المروية بمياه مالحة.
• تأثير طريقة الري المتبعة، والري التسميدي في الخصائص الكيميائيــــة والخصوبية للتربة وفي إنتاجية المحاصيل المختلفة.
• تحديد العتبات الملحية للمحاصيل والأشجار المثمرة وبعض المحاصيل الطبية والعطرية.
• إدخال محاصيل جديدة متحملة للملوحة.
• إكثار بذار أصناف وسلالات أكساد من القمح والشعير.
• غربلة (انتخاب) المصادر الوراثية للقمح والشعير وتقييمها من أجل تحمل إجهادات الملوحة والحرارة العالية والأمراض.
• إجراء تجارب معاملات زراعية لأصناف القمح المروي.
• تأهيل وتدريب الكوادر الفنية العربية وزيادة معارفها التقنية حول الاستعمال الأمثل للأراضي والمياه.