أكساد ومنظمة مكافحة الجوع الإسبانية/ تعاون مستمر وصلات وثيقة
بحث الدكتور نصر الدين العبيد المدير العام لمنظمة المركز العربي لدراسة المناطق الجافة والأراضي القاحلة(أكساد) مع المنسق الفني للأمن الغذائي لمنظمة مكافحة الجوع في سورية السيد ديفيد ماكين علاقات التعاون بين أكساد ومنظمة مكافحة الجوع وسبل تطويرها وتعزيزها في شتى المجالات.
وقدم مدير عام أكساد خلال لقائه السيد ماكين في مقر منظمة أكساد بدمشق، بتاريخ 7 /1 /2021م، عرضاً عن المشاريع التي ينفذها المركز العربي بالتعاون مع المنظمة خلال هذا العام 2020-2021م للتخفيف من آثار الأزمة على السكان الذين يعملون في القطاع الزراعي المتضرر بشكل كبير في سورية. حيث يتم تنفيذ مشروع “تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان المتضررين من الأزمة في سورية” في محافظات ريف دمشق ودرعا وحلب والرقة والحسكة وإدلب، ويستهدف 2402 أسرة ريفية متضررة بمدخلات زراعية متنوعة أساسية لتحقيق الأمن والاكتفاء والتنوع الغذائي.
وأوضح أن أنشطة هذا المشروع تتضمن توزيع بذور الحمص والفول والسماد لصالح /1802/ من مجموع الأسر المستهدفة بهذا النشاط إضافة إلى شتول خضراوات على /200/ أسرة وتوزيع كبسولات علفية عالية البروتين والشعير العلفي على /400/ أسرة ريفية مربية للثروة الحيوانية.
وأشار السيد مدير عام أكساد إلى أن المشروع الثاني وهو “الحد من شدة الأزمة على السكان المتضررين في سورية” يستهدف /790/ أسرة ريفية في محافظة ريف دمشق بمنح زراعية مكونة من بذور خضراوات وسماد متوازن ومضخات ونباريج للري.
موضحاً أهمية هذه المشاريع وأثرها الكبير في تثبيت هذه الأسر الزراعية ضمن أراضيها وتمكينهم من زراعتها وضمان عدم خروجهم من العملية الزراعية الإنتاجية، من خلال تحسين الأمن والتنوع الغذائي لهم وتحقيق الاكتفاء الذاتي، ومتابعة تقديم كامل الدعم الفني والتقني بما يحقق قيمة مضافة لإنتاجهم ودر دخل إضافي مستدام لهم، مما يشجعهم على خلق فرص عمل جديدة تربطهم بالعجلة الزراعية الاقتصادية. مما يحقق تنمية ريفية شاملة مؤدية لتحريك دورة الاقتصاد الزراعي بالمجمل.
من جانيه عبر ديفيد ماكين عن تقديره العالي لمستوى التعاون الراقي في تنفيذ مشاريع الإغاثة وسبل العيش بين أكساد وبين منظمة مكافحة الجوع والتنسيق المستمر للوصول إلى الأهداف المشتركة المرجوة من الجانبين. وقدر اهتمام أكساد بهذه المشاريع لما لها من أثر في مكافحة الجوع وتمكين الأسر المحتاجة وتعزيز الزراعات الأسرية التي تقيهم الحاجة والفقر والعوز.
كما أكد حرصه على استمرار هذا التعاون وتوسيعه ليشمل مناطق أكثر وعدد أسر أكبر للتخفيف من شدة آثار الأزمة وعواقبها على سورية.