“أكساد” ونقابة المهندسين الزراعيين السوريين توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التنمية الزراعية المستدامة

ضمن إطار تعزيز التعاون مع الاتحادات والنقابات والجمعيات النوعية المهتمة بالقطاع الزراعي العربي، وقّع المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد”، ونقابة المهندسين الزراعيين في الجمهورية العربية السورية، يوم الخميس 13 مارس / آذار 2025، مذكرة تفاهم بهدف المساهمة في تطوير الواقع الزراعي العربي عموماً والسوري خصوصاً بشقيه النباتي والحيواني في مقر المنظمة بدمشق.
قام بتوقيع الاتفاقية من جانب منظمة أكساد المدير العام الدكتور نصر الدين العبيد، ومن جانب نقابة المهندسين الزراعيين نقيب المهندسين الزراعيين في الجمهورية العربية السورية المهندس مصطفى أحمد المصطفى بحضور وفدي الطرفين.

ونصت الاتفاقية على التعاون للمساهمة في تطوير القطاع الزراعي العربي والسوري بشقيه النباتي والحيواني، وإعداد دراسات وبحوث تطبيقية لتحسين الواقع الزراعي، وتبادل البيانات العلمية ونشر الأبحاث والدراسات في المجلات العلمية المحكة د “المجلة العربية للبيئات الجافة” ونشر المقالات في “مجلة الزراعة والمياه” التي يصدرهما أكساد، والعمل على تأهيل ورفع القدرات للكوادر الفنية وتنمية مهاراتها بالاستعانة بخبرات “أكساد” المتميزة والمتقدمة.
وقال الدكتور العبيد عقب توقيع الاتفاقية أن هذه الاتفاقية تأتي تماشياً مع سعي “أكساد” إلى تعزيز سبل التعاون مع المؤسسات الفنية والعلمية الزراعية لتحقيق تنمية عربية مستدامة، ودعم الأمن الغذائي عبر الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية والبشرية، لتحقيق تنمية اجتماعية اقتصادية وتوحيد الجهود بين الأطراف للوصول إلى نتائج تطبيقية في مجالات العمل المشتركة، مشيراً أن هذه الشركة تُعتبر خطوةً نحو تعزيز الأمن الغذائي العربي من خلال توطين التكنولوجيا الزراعية الحديثة وتدريب الكوادر الفنية لمواجهة التحديات المناخية في المنطقة العربية.
من جهته، أشاد المهندس المصطفى، بالدور الريادي لـ منظمة “أكساد”، مضيفاً أن هذا التعاون سينعكس إيجاباً على تطوير القطاع الزراعي وتعويض خسائر الحرب التي فاقمت التحديات الزراعية من خلال الاستفادة من خبرات اكساد وتمكين المهندسين السوريين عبر برامج تدريبية متخصصة، وبما يخدم أهداف التنمية المستدامة في سوريا والعالم العربي، لا سيما في ظل الظروف المناخية الصعبة التي تتطلب تكثيف الجهود لتحقيق الاكتفاء الغذائي.