اكساد – دورة تدريبية عربية – الاستخدامات الآمنة للأسمدة وأثرها في زيادة الإنتاجية
عقدت منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة اكساد دورة تدريبية عبر تقنية الكونفرنس حول الاستخدامات الآمنة للأسمدة وأثرها في زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية، وذلك تحقيقا لدعم الغذاء ووفرته صحيا بالشكل الأمثل…
أكد الدكتور نصر الدين العبيد مدير عام المركز العربي أكساد في كلمة له خلال افتتاح أعمال الدورة على أهمية الأسمدة بأنواعها في مجال الزراعة والتي تسهم في الأمن الغذائي العالمي وزيادته، والدور الريادي لمنظمة اكساد في مجال إرشاد استخداماتها وطرائق إضافتها الآمنة التي تعمل للحد من تدهور الغطاء النباتي والأراضي، كما الحد من النفقات المالية وتدهور التربة…..
وأوضح سعادته، طرائق تصنيع الأسمدة وتحضيرها وكيفية إضافتها للمحاصيل الزراعية والتعرف عليها بكافة أنواعها العضوية والورقية ودورها في التقليل، من معدلات الأسمدة المضافة للمحاصيل والأشجار المثمرة والتعرف على الأسمدة النانوية وكيفية استخدامها وأثرها في زيادة الإنتاجية، كما التعرف على السماد العضوي وتقنية الغاز الحيوي والكومبوست السائل الناتج عنه والذي يعد داعماً أساسيا للزراعات وصديقا للبيئة والإنسان…
وأشار الدكتور العبيد، لدور أكساد الكبير والداعم في نشر ثقافة استعمال الأسمدة في زيادة إنتاج المحاصيل الإستراتيجية وذلك من خلال تنفيذه عددا من المشاريع الهامة في الدول العربية في تحسين خصائص التربة بإضافة الأسمدة بكافة أنواعها “العضوية، المعدنية، الحيوي، والتسميد بالأحماض الهيومية والأمينية، وأسمدة الصرف الصحي المعالجة وسماد البيوغاز “، تمثل ذلك من خلال إنتاجية الصنف ١١٠٥ من الاقماح المستنبطة في اكساد والتي وصلت إنتاجيته ١١ طنا للهكتار الواحد، وبزيادة ٥٠٪ من معدل الإنتاج….
ونوه سعادته، بأهمية الدورة المتمثلة بزيادة الوعي العلمي والبحثي واستكمال العمل الجاد والمميز لمنظمة المركز العربي أكساد للمحافظة على الموارد الطبيعية من خلال خبراته المتنوعة في إدارة الأراضي وترشيد استخدامات المياه والأسمدة واستنباط الأصناف المحصولية المقاومة للجفاف وتطوير سلالات الأغنام والماعز إضافة إلى ذلك تأهيل الأراضي المتدهورة والتخفيف من الآثار السلبية للجفاف والتغيرات المناخية….
وتضمنت الدورة عددا من المحاضرات أغنى خلالها خبراء وباحثو المركز السادة المشاركون أبعاداً جديدة من التطور والمعرفة والعلم لإنجاح وخدمة العمل العربي المشترك وتقديم كل ما هو جديد في ذلك المجال…
شارك في الدورة ٥٤ متدربا من عدة دول عربية والتي تستمر لعدة أيام..