المكافحة الأحيائية لآفات النخيل// ندوة علمية في أكساد

         ناقشت ندوة علمية عقدتها منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد)، تحت عنوان ” المكافحة الأحيائية لآفات نخيل التمر”، أهم مقومات ومعوقات المكافحة الأحيائية لآفات نخيل التمر وآفاق نشرها في الدول العربية.

     وأكد السيد المدير العام لأكساد الدكتور نصر الدين العبيد، في كلمة له في افتتاح الندوة، أن منظمة المركز العربي (أكساد) تسعى اليوم، وبالتعاون مع وزارات الزراعة والبيئة والجامعات ونقابات المهندسين الزراعيين العرب، إلى تنفيذ أنشطة وفعاليات في مجال المكافحة الأحيائية لآفات نخيل التمر ومشاريع تنموية وبحثية علمية وورشات عمل ودورات تدريبية، تهدف إلى الارتقاء بواقع أشجار النخيل في المنطقة العربية، إيماناً من أكساد بأهمية هذه الشجرة المباركة، فضلاً عن أنها شجرة الصحراء وعنوان الغطاء النباتي في المناطق الجافة.

     وأشار إلى أن مشاركة هذا العدد الكبير من الخبراء من الدول العربية كافة في هذا الموضوع الحيوي والمهم دليل على الأهمية الكبيرة لشجرة النخيل في المنطقة العربية، مؤكداً حرص أكساد على أن تحقق هذه الندوة الأهداف المرجوة من عقدها، ومن أهمها تبادل المعلومات المتوافرة عن المكافحة الأحيائية لآفات النخيل، وتحديد البدائل الناجحة عن المبيدات، والتنسيق بين جميع الأطراف العاملة في هذا المجال، ووضع خطة تكاملية للدفع نحو مزيد من البحوث والأعمال التنظيمية والتوعوية في هذا المجال.

     وقدم السيد المدير العام عرضاً شاملاً عن إنجازات منظمة المركز العربي (أكساد) منذ تأسيسها، وتنفيذها للعديد من البرامج والمشاريع التنموية المهمة، والتي أثمرت عن مردودية اقتصادية كبيرة على الزراعة العربية من الناحيتين الكمية والكيفية.

     وركزت الندوة، التي عُقِدَتْ، مؤخراً، عبر تقانة الفيديو، على محاور عدة، منها أهم آفات النخيل في الوطن العربي وأعدائها الحيوية، ومعوقات المكافحة الأحيائية لسوسة النخيل الحمراء، وقصة نجاح المكافحة الأحيائية لآفات النخيل في واحة سيوة في جمهورية مصر العربية، وتعظيم دور المكافحة الأحيائية للحد من استخدام المبيدات في بساتين النخيل.

     شارك في الندوة أكثر من سبعين باحثاً وخبيراً من أربع عشرة دولة عربية، وممثل عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، ونقيبا المهندسين الزراعيين في الجزائر والبحرين، ومشاركون من اتحاد المهندسين الزراعيين العرب.

Back to top button