كوكبة من السادة وزراء الزراعة العرب ومدير عام أكساد “مُباحثات”
شهد المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” في جو من الاهتمام والتقدير والاحترام يوماً تاريخياً حافلاً بزيارة اطلاعيه لكوكبة متميزة من وزراء الزراعة العرب تضم معالي وزراء الزراعة الأردني المهندس خالد موسى شحادة الحنيفات، والسوري المهندس محمد حسان قطنا، والعراقي المهندس عباس جبر عبادة العلياوي، واللبناني الدكتور عباس الحاج حسن بحضور الدكتور نصر الدين العبيد المدير العام لمنظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد”.
وقدم سعادة الدكتور العبيد خلال لقائه معالي الوزراء في مقر أكساد اليوم عرضاً شاملاً عن منظمة أكساد ومجالات عملها في الدول العربية، وتاريخ التعاون المشترك بين “أكساد” والأردن وسورية والعراق ولبنان، ومع المنظمات والمؤسسات الإقليمية والدولية، وأهم الأنشطة والمشاريع وقصص النجاح المتميزة في مجال الإنتاج النباتي، وتطوير الثروة الحيوانية ومكافحة التصحر وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، وإدارة الموارد المائية وحصاد المياه، وما توصل إليه في مجال استنباط أصناف جديدة من سلالات القمح والشعير وما حققته من نتائج مهمة في المساهمة بزيادة الإنتاج والإنتاجية في المنطقة العربية بما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي العربي.
بدورهم عبّر الوزراء عن اعجابهم وتقديرهم الكبير للنشاطات المميزة والمشاريع المشتركة التي تقوم بها منظمة أكساد في المنطقة العربية، والدور الفعّال والمثمر للارتقاء بالزراعة العربية إلى المكانة التي تطمح الدول العربية في مجال القطاع الزراعي، ولاسيما في الفترة الأخيرة، مؤكدين أن منظمة أكساد منظمة رياديّة تساهم في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة في المنطقة العربية.
ونوه معالي الوزراء العرب بالدور الهام الذي تلعبه منظمة أكساد لتحقيق الأمنين الغذائي والمائي، وبالمستوى الذي حققته في أدائها العلمي والعملي والثقة العالية التي اكتسبتها والمكانة التي وصلت اليها في جميع مجالات عملها، وما تقدمه من نتائج الأبحاث والدراسات العلمية المعمقة المتقدمة، والتي تستفيد منها كافة الدول العربية بما ينعكس على تحقيق الأمن الغذائي والمائي، خاصة في ظل التغييرات المناخية الحادة، وشح وندرة المياه.
وفي نهاية اللقاء، استمع معالي الوزراء والوفود المرافقة لهم، إلى العروض العلمية والفنية من قبل الخبراء والفنيين، والمشاريع التنموية التي ينفذها أكساد في مجالات الموارد المائية، والنباتية، والأراضي واستعمالات المياه، والثروة الحيوانية، الإرشاد الزراعي ومشاريع تحسين سُبل العيش، وقصص النجاح التي حققها أكساد في مجالات عمله، وقاموا بجولة اطلاعيه على المخابر والتقانات الحيوية، ومراحل زراعة النخيل بالأنسجة، حيث أبدوا إعجابهم بالتقنيات الحديثة والنتائج الإيجابية التي تم التوصل إليها في مجالات عمل منظمة أكساد.