لتنمية زراعية أكثر استدامة
مذكرة تفاهم إطارية بين
الأمانة السورية للتنمية مع المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد”
_ بيان صحفي مشترك _
في إطار حرصها على بناء شراكات استراتيجية مع المنظمات الوطنية والعربية والدولية بهدف إيجاد حلول مستدامة لتحديات التنمية الزراعية، أبرمت الأمانة السورية للتنمية مذكرة تفاهم إطارية مع المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد”.
وتسعى الأمانة في هذه المذكرة إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات لتحقيق الاستثمار الأمثل للموارد الطبيعية في المجال الزراعي بشقيه (النباتي – الحيواني)، حيث سيتم تنفيذ البرامج والمشاريع والأنشطة المدرجة ضمن هذه المذكرة في المحافظات السورية المستهدفة ضمن الخطط التنموية للأمانة السورية للتنمية التي تعمل يداً بيد مع الأفراد والمجتمعات المحلية لبناء مجتمعات محلية حية وقوية.
وتؤسس هذه المذكرة الموقعة مع مركز “أكساد” باعتباره منظمة عربية متخصصة بتحقيق تنمية زراعية مستدامة لشبكة من الإمكانيات الفنية والتقنيات الجديدة والخبرات الجماعية التي تجعل للمشاريع الفردية نتائج أفضل، وتساعد في تحديد أطر التعاون والتنسيق بين الطرفين بالمشاركة مع المجتمعات المحلية لتخطيط وتنفيذ ودعم البرامج والمشاريع والأنشطة والمبادرات الاستراتيجية والدراسات التي تساهم في تطوير الواقع الزراعي في سورية بشقيه النباتي والحيواني.
وبموجب المذكرة سيتم تقديم الاستشارات الفنية والعلمية والإدارية ووضع وتطوير خطط تنفيذية سنوية متضمنة أهداف ومؤشرات الأداء، وبناء قدرات أفراد المجتمع المحلي من خلال تدريبات متخصصة، إضافة إلى إعداد خطة عمل سنوية لزراعة النباتات “العطرية والطبية والعلفية والأشجار المثمرة.. وغيرها، والقيام بالدراسات والتحاليل التي تدعم توزع خريطة زراعة تلك النباتات في المناطق المستهدفة بما فيها الوقوف على واقع الاحتياج المائي واستبدال المنتج المستورد بما يدعم الخطط الرسمية، إلى جانب تزويد المزارعين بالخبرة العلمية والفنية وخاصة في المناطق المتضررة من حرائق 2020.
وخلال واحد وعشرون عاماً من الخبرة في مجال تنمية المجتمع تسعى الأمانة السورية للتنمية إلى تعزيز شراكاتها مع الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية المتخصصة، وأصحاب الخبرة من أجل تحقيق أهدافها في التنمية المستدامة بالتعاون مع المجتمعات المحلية التي تعمل ضمنها من خلال تعزيز وتطوير المهارات والطاقات الكامنة لدى هؤلاء الأفراد والمجتمعات، وبناء مجتمعات محلية حية وقوية، وتقديم مفاتيح أساسية لمجابهة تحديات الحياة وتغيراتها