منظمة أكساد // مؤتمر لمشروع مراقبة تدهور الأراضي في دولة الكويت

دعا السيد المدير العام لمنظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد) الدكتور نصر الدين العبيد إلى متابعة العمل في اتفاقية مشروع مراقبة تدهور الأراضي وتقديره في دولة الكويت، وتنفيذ بقية الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين، والتغلب على الظروف التي فرضتها جائحة كورونا، مؤكداً وضع إمكانات منظمة أكساد وخبراتها في تصرف المؤسسات الوطنية المعنية في دولة الكويت.

ولفت السيد المدير العام لمنظمة أكساد،  خلال ترؤسه أعمال “المؤتمر الافتراضي لمشروع مراقبة تدهور الأراضي وتقديره في دولة الكويت”، الذي عقدته أكساد بتاريخ 16 /11 /2020م، بحضور نخبة من الخبراء المعنيين من أكساد ومن الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية في دولة الكويت، إلى الأهمية القصوى للفعاليات العلمية التطبيقية للمشروع ونقل خبرات أكساد إلى الكوادر العلمية الكويتية في مجالات تنصيب البرمجيات وتحميل البيانات، ومنهجية أكساد في التكامل بين تقانات الاستشعار عن بعد والأعمال الحقلية في تقييم تدهور الأراضي، وطرائق المسوحات والقياسات النباتية الرعوية، وطريقة أكساد في مسح الغطاء النباتي.

وشدّدَ السيد الدكتور العبيد على أهمية التدريب الحقلي للكوادر الكويتية في البراري والأراضي الرعوية على طرائق وإجراءات التحريات الميدانية لتدهور الأراضي، وعلى طرائق قياسات الغطاء النباتي، وتدريبهم على إعداد خرائط تدهور الأراضي، ومعالجة نتائج الأعمال الحقلية وإسقاطها على الخرائط، ثم كيفية الإعداد للمسوحات والتحريات الميدانية لتدهور الأراضي والغطاء النباتي في المناطق الساخنة.

وأشاد السيد المدير العام لمنظمة المركز العربي (أكساد) الدكتور نصر الدين العبيد، بالتعاون القائم بين أكساد ودولة الكويت ممثلة بالهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، منوهاً بالنتائج الهامة الناجمة عنه، مؤكداً حرص دولة الكويت بشكل دائم على دعم وتقوية المنظمات العربية المتخصصة، وعلى رأسها منظمة أكساد التي تهتم بالنواحي العلمية والتكنولوجية والتطبيقية التي تسهم في تنمية المناطق الجافة وشبه الجافة العربية.

واستعرض المشاركون في المؤتمر المكونات الأساسية للمشروع، وما تم تنفيذه من أعمال، مثل تفسير الصور الفضائية وإعداد الخرائط الأولية ومناقشة آلية اختيار نقاط المراقبة الحقلية لتدهور الأراضي، وتحضير صور فضائية جديدة حسب مستلزمات المشروع، والدورة التدريبية حول دراسة تدهور الأراضي والمسوحات النباتية، وتشكيل فرق العمل الميداني، وتفعيل مكون الدراسة الاقتصادية الاجتماعية.

وتم الاتفاق على إعادة الجدولة الزمنية لأنشطة المشروع التي تأخر تنفيذها بسبب جائحة كورونا، واستمرارية العمل وفقاً لجدول أعمال وأنشطة المشروع، ومشاركة خبراء أكساد بالمسوحات الميدانية عند اللزوم وبما تسمح به جائحة كورونا، والموافقة على تدريب فريق عمل من الجانب الكويتي على إجراء الدراسة الاقتصادية الاجتماعية الخاصة بالمشروع.

زر الذهاب إلى الأعلى