وزير الزراعة ومدير عام أكساد جولة اطلاعية

      قام معالي وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا يرافقه سعادة المدير العام لمنظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” الدكتور نصر الدين العبيد بزيارة اطلاعية إلى محطة بحوث أكساد دير الحجر اطلع خلالها على المحطة الواقعة في محافظة ريف دمشق والتي تبلغ مساحتها 43 دونماً.

      وقدم مدير ادارة الموارد النباتية في أكساد الدكتور وليد الطويل عرضاً عن المحطة ومهامها في مجال تنفيذ بعض البحوث والدراسات الخاصة بإدارة الثروة الحيوانية وإدارة الأراضي واستعمالات المياه، إضافة إلى الأشجار المثمرة والمراعي والتنوع الحيوي، وكمركز بحثي وتطبيقي وعلمي لبناء القدرات والتدريب على إقامة المشاتل وزراعة الأشجار المثمرة وزيادة إنتاجيتها، مشيراً إلى أن حقل المراعي الذي تبلغ مساحته 13 دونماً قسم إلى ثلاثة حقول هي حقل أمهات النباتات الرعوية، وحقل الصبار الأملس، وحقل أمهات النباتات الطبية والعطرية والرعوية .

       من جانبه أوضح مدير إدارة الأراضي الدكتور أحمد محيميد إلى أن الأرض المخصصة لتجارب الإدارة ينفذ فيها بحث عن تأثير الزراعة الحافظة في حماية التربة من التدهور وتحسين خصائصها حيث زرعت الأرض بمحصول البرسيم بهدف زيادة خصوبة التربة، وذلك بترك مخلفات النبات كسماد طبيعي.

      كما قدم الدكتور ساهر الباكير رئيس برنامج الاشجار المثمرة عرضاًعن الأنواع المزروعة في مجمع الأشجار المثمرة ( زيتون، فستق حلبي، لوز، تين) بهدف دراسة مدى تأقلم هذه الأنواع مع بيئة المحطة وإجراء العديد من التجارب والأبحاث ولاسيما دراسة المقننات المائية والمعدلات السمادية وعمليات الخدمة والإنتاجية وكحقل نموذجي للدورات التدريبية التي ينظمها المركز العربي “أكساد” ولاطلاع الوفود العربية على أنواع الأشجار المثمرة المتحملة للجفاف.

من جانبه أوضح الدكتور خلدون طيبة رئيس برنامج النخيل أن عدد الأصناف المزروعة في المجمع الوراثي لأصناف النخيل هي ستة أصناف ( برحي، مجهول، لولو، خلاص، نبوت سيف، كبكاب) وأن هذا المجمع يهدف إلى حفظ المادة الوراثية لهذه الأصناف وكنواة لإجراء التجارب والأبحاث خاصة ما يتعلق بحساب المقنن المائي لكل صنف ووضع أجندة لعمليات الخدمة الأرضية والرأسية من زراعة الفسائل وحتى الإثمار.

كما قام معالي وزير الزراعة والدكتور نصر الدين العبيد بزيارة إدارة الثروة الحيوانية في محطة دير الحجر، واطلعا على البحوث المنفذة على الإبل والأغنام والتي يعمل أكساد من خلالها على زيادة إنتاج اللحم والحليب، وزيارة معمل إنتاج قشات السائل المنوي للأبقار المحلية والأجنبية في الغزلانية.

وفي السياق ذاته قام معالي وزير الزراعة والإصلاح الزراعي بزيارة ميدانية إلى محطة بحوث أكساد في دير

الزور اطلع خلالها على تجارب أكساد الهادفة إلى التوسع في إنتاج أصناف أكساد المحسنة من القمح تحت الظروف البيئية لمحافظة دير الزور وخاصة المتحملة منها لإجهاد الملوحة، حيث تم اتباع الأساليب الحديثة لتحقيق التنمية المستدامة والاستفادة من الإمكانيات المتوفرة سواء الأرضية أو المائية والتي يمكن من خلالها الحصول على أعلى إنتاجية من وحدة المساحة، حيث تم زراعة الصنف الواعد من القمح القاسي أكساد 1105 في مساحة 100 دونم والذي يتميز بإنتاجية ونوعية حبوب ممتازة.

زر الذهاب إلى الأعلى