تكريم مدير «أكساد» من محافظ الوادي الجديد ويوضح معالجة تأثير حركة الكثبان الرملية مشروعات المحافظة
كرم اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد الدكتور نصرالدين العبيد مدير عام مركز «أكساد»، نظرا لدور «العبيد» في تقديم الخبرات اللازمة من المركز لمختلف المشروعات خاصة المشروعات الغذائية في المحافظة ودوره في الإستفادة من التقنيات الحديثة لمختلف الخدمات للنهوض بتطبيقات البحوث في الأراضي الجافة والمالحة، كما كرم الدكتور «العبيد» محافظ الوادي الجديد نظرا لدوره في دعم المشروعات الزراعية التي تخدم التنمية المستدامة، وتشجيع المشروعات التنمية التي تحقق الأمن الغذائي ومواجهة مخاطر التغيرات المناخية.
جاء ذلك علي هامش توقيع مذكرة تفاهم تعاون بين منظمة «أكساد»، ومحافظة مطروح بحضور الدكتورة حنان مجدي نائب المحافظ والدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين والدكتور مجد المرسي مدير الزراعة في الوادي ابجديد لمدة 5 سنوات قابلة للتجديد لمعالجة الاثار المترتبة على التصحر وحركة الكثبان الرملية في المحافظة، وتأهيل الكوادر الفنية لتحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية وحيوية لقطاع الزراعة في المحافظة.
وقال الدكتور نصرالدين العبيد مدير «أكساد»، إن هذا التكريم يأتي تأكيدا لدور محافظة الوادي الجديد في تقديم تسهيلات لتطبيقات البحوث وما تشهده من نهضة زراعية وصناعية وتجارية لخدمة المنطقة ومساعدة الأهالي في تحقيق الإستقرار الاجتماعي لهم في مناطق تنفيذ هذه المشروعات.
وأضاف مدير «أكساد»، إن مجالات التعاون بين المركز ومحافظة الوادي الجديد، تشمل تنسيق الجهود المشتركة في قيادة الأبحاث والدراسات في مجال ابتكار آليات تساهم في التكيف مع التغيرات المناخية، والحد من تأثيرها على قطاع الانتاج الزراعي وتطبيق التقنيات الحديثة الميكانيكي والحيوي في تثبيت الكثبان الرملية.
وأضاف «العبيد»، إنه سيتم التعاون في تطبيق التقنيات الحديثة في خدمة أشجار النخيل وإكثاره والممارسات الزراعية الجيدة لزيادة الانتاجية ورفع مستوى القيمة المضافة من منتجات النخيل، والعمل المشترك لتحديث أنماط وآليات إنتاج التمر والذي هو المحصول الرئيسي للمحافظة، والتعاون لإحداث نظام الإنذار المبكر حول أمراض وآفات النخيل.
وأوضح مدير «أكساد»، إنه سيتم التعاون مع محافظة الوادي الجديد في نشر وتوطين زراعة أصناف الذرة البيضاء والقمح والشعير والبقوليات المتحملة للجفاف وتطبيق التقنيات الحديثة في الحصاد المائي وزيادة كفاءة استخدام الميه العذبة، والمياه المالحة والمياه الرمادية والهامشية وتطبيق التقنيات الحديثة في خدمة أشجار الزيتون والمشمش وادخال بعض اشجار الفواكه الاخرى.
وأشار «العبيد»، إلي أهمية التعاون في تطبيق التقنيات الحديثة ونشر وتوطين زراعة النباتات الطبية والعطرية المتحملة للجفاف والتعاون في ادخال وتوطين زراعة نباتات الجوجوبا والصبار الاملس وتحسين انتاجية الماعز والاغنام والابل والاستفادة من التقانات الحيوية.
ولفت مدير «أكساد»، إلي إنه سيتم تبادل المعلومات والبيانات العلمية والفنية بما يخدم مصلحة الطرفين والمجلات العلمية والفنية والإرشادية والمنشورات التخصصية ودعم نشر الابحاث الفردية او المشتركة في المجلة العربية للبيئات الجافة التي يصدرها مركز «أكساد»، مشيرا إلي أن مذكرة تستهدف تبادل الخبرات في مجال الإنتاج الزراعي والامن الغذائي والتكيف مع التغيرات المناخية وتحقيق اهداف التنمية المستدامة.
وأوضح «العبيد»، إن مذكرة التفاهم تهدف إلي توظيف نتائج الابحاث والدراسات لصالح الدول العربية لتحقيق التنمية المستدامة و صيانة الأمن الغذائي في المنطقة العربية، لافتا إلي توحيد جهود تطوير البحث العلمي الزراعي في المناطق الجافة وشبه الجافة وتبادل المعلومات والخبرات، ونقل وتطوير وتوطين التقنيات الزراعية الحديثة لزيادة الإنتاج الزراعي في هذه المناطق بمحافظة الوادي الجديد.
وقال اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد إن مذكرة التفاهم ، تستهدف الحد من مخاطر زحف الرمال والكثبان الرملية، لحماية المشروعات الزراعية حيث تلعب الزراعة دوراً مهماً في حياة سكان المناطق الصحراوية والواحات بالمحافظة، والتي بحاجة مستمرة الى العمل على زيادة الانتاج وتحسين نوعيته بشقيه النباتي والحيواني، خاصة أن المحافظة تعد من أكبر المحافظات من حيث المساحة والتي تبلغ حوالي 440 ألف كيلومتر مربع تمثل ما يقارب 43.6٪ من إجمالي مساحة مصر.
وأضاف «الزملوط»، إن مذكرة التفاهم تستهدف الإستفادة من مشروعات «أكساد»، في الحفاظ على الزراعات المتميزة في محافظة الوادي الجديد وتوفير فرص العمل، وتيسير سبل العيش، من خلال زراعات نخيل التمور، والزيتون، والبرتقال، والقمح، والمشمش، والمانجا، والتفاح والبرسيم الحجازي. والنباتات البرية ونباتات المراعي، وصيانة النظام البيئي للأراضي الزراعية بالمحافظة.
وأوضح محافظ الوادي الجديد، إن مذكرة التفاهم تهدف إلي المساهمة في تطوير القطاع الزراعي بمختلف الواحلات في المحافظة، ومعالجة الاثار المترتبة على التصحر وحركة الكثبان الرملية ، وتأهيل الكوادر الفنية لتحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية وحيوية لقطاع الزراعة في المحافظة.