إنتاج قوالب علفية من التمر لتغذية الحيوانات
المملكة العربية السعودية
وزارة الزراعة
المركز الوطني لأبحاث النخيل والتمور بالأحساء
(أغلب الأبحاث التي يجريها المركز تتوصل إلى نتائج تطبيقية تستعمل مباشرة من قبل المزارعين)
قصة نجاح
إنتاج قوالب علفية من التمر لتغذية الحيوانات
يحتل قطاع الإنتاج الحيواني بالمناطق الواحية أهمية بالغة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي،كما يعتبر إنتاج التمور بهذه المناطق من الإنتاجيات الرئيسية والإستراتيجية وطنيا ودوليا. وبينت الدراسات أن من بين العناصر المحددة لتنمية الإنتاج الحيواني، النظم الغذائية المعتمدة (feeding systems) من طرف المزارعين. وتعتمد هذه النظم على استخدام الموارد الغذائية المحلية المتواجدة بالواحات، والتي يمكن أن تلعب دورا هاما في تنمية إنتاجية القطيع بهذه المناطق وذلك ببعث نظم غذائية ترتكز أساسا على هذه الموارد، التي تختلف حسب المناطق وكذلك من حيث الكمية والنوعية. ومن بين الموارد المحلية، نذكر بالخصوص بقايا التمور والنوى وجريد النخل التي تعتبر مصدرا هاما لتغذية المجترات غير أن استعمالها من طرف المزارعين يبقى تقليديا ومحدودا.
وفي هذا المجال، أنجزت العديد من التجارب العلمية والتنموية لهدف استغلال بقايا التمور في تغذية الأغنام والماعز والحيران. وبينت النتائج أنه بالإمكان حفظ التمور الغير قابلة للتسويق عن طريق تقنية القوالب العلفية. وتعتبر هذه القوالب علفا مركزا ذا قيمة غذائية مرتفعة يستعمل كمكمل للأعلاف المالئة أو المراعي. إذ يتراوح النمو اليومي عند الأغنام والماعز من 100 إلى 150 غرام ومن 400 إلى 500 غرام عند الحيران. وبّينت التجارب العلمية والميدانية أنه بالإمكان إدماج النواة في العلف المركز بنسبة 30 % لتسمين الخرفان أو الجديان.
إعداد خلطة من النخالة والتمر – رش الخلطة و اضافة اليوريا
وضع الخلطة داخل قالب من البلاستيك
ترك القوالب تجف في الهواء الطلق والظل قبل تخزينها لمدة طويلة واستعمالها كعلف مركز
– د.عمر الشرميطي – أهمية استخدام بقايا التمور في تغذية المجترات – المعهد الوطني للبحوث الزراعية -. الجمهورية التونسية – ورشة تقنيات جني التمور ومعاملات ما بعد الحصاد 15 ذي القعدة 1431هـ / 23 أكتوبر 2010م – الأحساء – المملكة العربية السعودية.