دورة تدريبية في اكساد برعاية معالي وزير الزراعة والإصلاح الزراعي وحضوره تحت عنوان ” العمليات الزراعية البستانية المثلى لنخيل التمر”
دورة تدريبية في اكساد برعاية معالي وزير الزراعة والإصلاح الزراعي وحضوره
تحت عنوان ” العمليات الزراعية البستانية المثلى لنخيل التمر”
تحت رعاية معالي وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا وحضور سعادة الدكتور نصر الدين العبيد المدير العام لمنظمة “أكساد” افتتحت أعمال الدورة التدريبية في مجال العمليات الزراعية البستانية المثلى لنخيل التمر لخمسة عشر متدرباً من مديرية الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، تنفيذاً لاتفاقية التعاون العلمي الإطارية بين وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي ومنظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد”، بهدف تطوير خبرات ومعارف ومهارات المتدربين في التطبيق الصحيح لعمليات خدمة شجرة النخيل الأرضية والرأسية، وطرائق إكثار النخيل التقليدية والحديثة بزراعة الأنسجة وإنشاء البساتين الحديثة والممارسات الزراعية الجيدة وعمليات جني التمور ومعاملات ما بعد الجني.
وتهدف هذه الدورة إلى الاطلاع على إعداد مشروع التوسع في زراعة النخيل في البادية السورية ودير الزور وتدمر ليتم توجيه الاستثمارات الزراعية في هذا المجال الذي كان أحد مخرجات الملتقى الزراعي ، ( تحديات وفرص ) الذي نجم عنه الكثير من البرامج والأنشطة والإجراءات والسياسات لتنفيذ مشاريع استثمارية.
بيّن الدكتور نصر الدين العبيد في كلمة له أنّ هذه الدورة التدريبية تأتي تطبيقاً للدور الريادي الذي يقوم فيه “أكساد” في تنمية وتطوير زراعة النخيل في المنطقة العربية حيث عمل على مدى ثلاثين عاماً على تنفيذ فعاليات علمية ومشاريع تنموية، وعقد ورشات عمل ودورات تدريبية، هدفت الى الارتقاء بواقع أشجار النخيل في المنطقة العربية.
وأكد على أهمية هذه الشجرة المباركة في المناطق الجافة للأمن الغذائي العربي موضحاً أن أكساد ساهم في إجراء العديد من الدراسات في سورية منها دراسة تحليلية للأنظمة الزراعية وتقييم المنعكسات الاقتصادية والاجتماعية للمعوقات التي تجابه النخيل في سورية وانتخاب /10/ سُلالات نخيل بذرية متميزة بمواصفاتها النوعية والإنتاجية وإصدار أطلس أصناف النخيل في سورية.
وقال الدكتور العبيد أن أكساد ساهم في مشروع تطوير عمليات خدمة بساتين النخيل الرأسية والأرضية لزيادة الإنتاج وتحسين النوعية”، الذي نُفذ في /11/ دولة عربية منها سورية خلال الفترة
2016-2020، في زيادة الإنتاج وتحسين نوعية الثمار مقارنةً بإنتاج البساتين التي تقدم لها الخدمات التقليدية.
وتستمر هذه الدورة ثلاثة أيام، يقوم خلالها مجموعة من خبراء أكساد بتقديم محاضرات تتناول مواضيع نظرية وتطبيقية متنوعة، تتمحور حول عمليات إكثار النخيل بالطرائق التقليدية والحديثة وأنشاء البساتين وعمليات خدمة رأس النخلة والتسميد الأرضي الأمثل والتسميد الورقي وأهم الآفات والحشرات الرئيسية للنخيل والإدارة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء وتحسين كفاءة الري وعمليات الجني وما بعد الجني.