مدير عام أكساد / وأمين عام اتحاد المهندسين الزراعيين العرب / مباحثات
بحث سعادة الدكتور نصر الدين العبيد المدير العام لمنظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة مع معالي الدكتور يحيى بكور الأمين العام لاتحاد المهندسين الزراعيين العرب، علاقات التعاون بين الجانبين وسٌبل تطويرها وتعزيزها في كافة الميادين بما يخدم اهداف المنظمتين وتطوير الزراعة العربية.
وتم استعراض التعاون المشترك في برنامج اتحاد المهندسين الزراعيين العرب لتبادل الخبرات بين المنظمات العربية المتخصصة والتي أدت الى ابراز دور وانجازات المركز العربي اكساد بالنهوض بالقطاع الزراعي وتحقيق الامن الغذائي والمائي العربي والتي ستستمر بعد شهر رمضان المبارك من خلال سلسلة جديدة متميزة، واستعداد اكساد واهتمامه بالتعاون الكامل مع الاتحادات النوعية والمنظمات العربية والهيئات والمؤسسات الإقليمية والدولية بما يحقق الأهداف المشتركة
وقدم الدكتور العبيد خلال اللقاء في مقر اكساد اليوم عرضاً موجزاً عن الإنجازات التي تمت خلال هذه المرحلة والخطط الموضوعة لتحقيق أهداف المركز في تنمية عربية مستدامة على صعيد البلد المقر سورية والدول العربية بشكل عام.
وشدد على أهمية التعاون والتنسيق المستمر بين منظمة أكساد وكافة منظمات الجامعة العربية ولا سيما اتحاد المهندسين الزراعيين العرب، المتمثل بأمينه العام معالي الدكتور يحيى بكور صاحب الخبرة الكبيرة والتجربة الواسعة والرؤية العملية الصائبة التي تركت اثارها الإيجابية في المحافل العربية والدولية.
من جانبه أكد الدكتور بكور على أهمية التعاون المثمر والبناء بين منظمة أكساد واتحاد المهندسين الزراعيين العرب وقال: إن اكساد بيت خبرة عربي مشهودٌ له، ونعتز به وبما قدمه في مجالات عمله، معرباً عن يقينه بأن المرحلة الحالية في تاريخ أكساد ستكون قفزةً نوعية حافلة بالإنجازات والعطاءات، خاصة في ظل قيادة سعادة الدكتور نصر الدين العبيد لإدارة المركز العربي، وبما يملكه من خبرة في اكساد تشمل متابعة نشاطات أكساد لحوالي ثلاثة عقود أخذ فيها إيجابيات جميع المدراء العامين الذين تعاقبوا على إدارة اكساد، وتلافى سلبيات المرحلة السابقة، وهذه شروط أساسية تضاف الى مزاياه القيادية للانتقال باكساد الى مرحلة تطورية شاملة في المستقبل.
وأوضح أن الإنجازات التي تمت على مساحة أحد عشر شهراً الماضية، تثير الإعجاب والفخر وتعتبر أرضية خصبة لانطلاقة واعدة في المستقبل نحو الارتقاء بالتنمية العربية المستدامة رغم التداعيات الكبيرة التي تركتها جائحة الكورونا على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والإنساني واعداً بمزيد من التعاون بين الجانبين لما فيه خير ودفع مسيرة العمل العربي المشترك وبرامج الجامعة العربية.