منظمة “أكساد” تشارك فعاليات الاجتماع الافتتاحي لمنصة أصحاب المصلحة المتعددين لحماية التنوع البيولوجي التي أقامته لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)

بدعوة كريمة من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) شارك وفد من منظمة أكساد مؤلف من الدكتور عبد المنعم الياسين، الدكتور بدر محمد، الدكتورة أحلام معروف،  في فعاليات الاجتماع الافتتاحي لمنصة أصحاب المصلحة المتعددين، لحماية التنوع البيولوجي، حيث قامت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) والحكومة السويديّة في إطار تنفيذ مشروع “التعاون الإقليمي للصمود في وجه تغيّر المناخ من أجل تنمية مستدامة شاملة” الذي تدعمه حكومة السويد، بإطلاق منصة متعددة الشركاء لحماية التنوع البيولوجي في المنطقة العربية خلال اجتماع للخبراء عُقِد يومي 12 و13 تموز/يوليو في بيت الأمم المتحدة، في بيروت.
ومن المقرر انه من خلال هذه المنصة، سيتم البحث في طرق الاستجابة للتحدّيات الأساسيّة التي تؤثّر على التنوّع البيولوجي في المنطقة، فيما تعمل الدول العربية على المضي قدمًا باتجاه تحقيق أهداف التنمية المستدامة لا سيّما ما يتعلّق منها بالتنوّع البيولوجي، وستعمل على تحريك التمويل باتجاه دعم التنوع البيولوجي في المنطقة العربية.
قدم وفد منظمة أكساد ورقة عمل بعنوان “جهود أكساد لتنفيذ الأحزمة الخضراء، واستصلاح الأراضي لتعزيز المرونة المناخية في المنطقة العربية”، وإثراء النقاش بالعديد من الطروحات والمداخلات القيّمة حيث تمت الإضاءة على أنشطة وفعاليات منظمة أكساد ودورها الهام والرائد في مجالات متعددة ، والتأقلم مع تغيّر المناخ ومعالجة تدهور الأراضي في المناطق الزراعية القاحلة، والطاقة المُتَجدّدة.
وضمّ الاجتماع أكثر من 100 مشارك من ممثلي الحكومات من مختلف الدول العربية، ومنظمات الأمم المتحدة وبرامجها ، والمنظمات غير الحكومية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ومجموعات الشباب ، والمؤسسات المالية ، والأوساط الأكاديمية، وممثلي القطاعات ذات الصلة بالتنوع البيولوجي، وأصحاب المصلحة الآخرين.
الجدير بالذكر أن الإسكوا ستعمل على توفير بناء القدرات والخبرات التقنية والدعم المالي لثلاث مجموعات عمل ستُركِّز على : تقديم حلول طبيعيّة للتأقلم مع تغيّر المناخ، ومعالجة تدهور الأراضي في المناطق الزراعية القاحلة، والطاقة المُتَجدّدة والتنوّع البيولوجي. وستجمع هذه المجموعات معنيين من مختلف القطاعات في المنطقة للعمل على صياغة مشاريع حول التنوع البيولوجي تكون قابلة للتمويل من المصارف أو من مؤسساتٍ ماليّة دولية وإقليمية ووطنية.