إدارة الثروة الحيوانية
المقدمة:
يملك الوطن العربي نحو (350) مليون رأس من الحيوانات الزراعية بمختلف أنواعها، وتمثل هذه الثروة نحو (%9) من تعداد الحيوانات الزراعية في العالم، تنتج هذه الثروة الضخمة من حيث أعدادها فقط (4.3) مليون طن من اللحوم الحمراء، ولم يتجاوز إنتاج إناث الحيوانات الزراعية من الحليب أكثر من (26) مليون طن. وقد قدرت الواردات من المنتجات الحيوانية في الوطن العربي بمبلغ (5.1) مليار دولار أمريكي من (1.7) مليون طن من اللحوم الحمراء، ونحو (10.2) مليار دولار أمريكي من (11.5) مليون طن من الحليب ومشتقاته (2018).
إن الأرقام السابقة متواضعة جداً، والدليل على ذلك أن كافة الدول العربية تستورد بمبالغ كبيرة اللحوم الحمراء والحليب ومشتقاته من الدول المتقدمة بالإنتاج الحيواني، وذلك بسبب عدم تحسين الحيوانات الزراعية المحلية من ناحية التربية والتناسل وعدم تأمين الاحتياجات الغذائية المناسبة للحيوانات الزراعية بحسب العمر والمرحلة الإنتاجية، وأيضاً اقتصار رعاية الحيوانات الزراعية على الطرائق التقليدية القديمة بالإضافة الى عدم السيطرة على الأمراض التي تفتك بالثروة الحيوانية والتغيرات المناخية التي يشهدها الوطن العربي والتي تؤثر في نمو وتطور هذه الثروة الحيوانية.
تساهم الحيوانات الزراعية بمقدار ضئيل في اقتصاد الوطن العربي وتختلف هذه المساهمة من دولة لأخرى وتتراوح بين (1833 – %) من الدخل الزراعي العام، تكمن الأهمية الكبيرة لقطاع الثروة الحيوانية في تأمين الموارد الأولية لبعض الصناعات الزراعية، ويسعى قطاع الثروة الحيوانية لتشغيل اليد العاملة لتقليل البطالة وتأمين موارد رزق للسكان، كما تشجع معظم الدول العربية المربين على تربية ورعاية الحيوانات الزراعية بهدف تحقيق زراعة مستدامة والتثبت بالأرض الزراعية ورفع مساهمة هذا القطاع في الدخل الزراعي العام للدول العربية.
المهام
- تحسين الصفات الإنتاجية والتناسلية لأهم السلالات الحيوانية المحلية.
- مسح الموارد العلفية في الدول العربية وتقييمها وتطوير مصادر الأعلاف وتحسين كفاءة استخدامها.
- دراسة الحمولات الرعويــــــــة والاحتياجات الغذائية للحيوانات الزراعية الاقتصادية.
- نقل الحزم التقانية المتطورة المناسبة لمراكز البحث العربية وللمربين، بما فيها طرائق توجيه التناسل والتلقيح الاصطناعي ونقل الأجنة.
- مسح موارد الثروة الحيوانية في الوطن العربي وتقييمها والحفاظ على التنوع الحيوي الحيواني.
- مراقبة الأوبئة والأمراض الحيوانية العابرة للحدود.
- توثيق نتائج البحوث والدراسات ونشرها وتعميمها على الدول العربية.
- تدريب الكوادر الفنية العربية في مجالات وأنشطة الإدارة.
-
البرامج والمشاريع:
تنفذ الإدارة أنشطتها من خلال البرامج الرئيسية التالية
برامج إدارة الثروة الحيوانية في المركز العربي/أكساد.
يتبع الى هيكلية إدارة الثروة الحيوانية في المركز العربي/ أكساد أربع برامج رئيسة هي:
أ- برنامج التحسين الوراثي ورعاية المجترات الصغيرة.
ب- برنامج تطوير مصادر الأعلاف.
ج- برنامج بحوث وتطوير الإبل.
د- برنامج مراقبة الأوبئة والأمراض الحيوانية العابرة للحدود.
وقد سعت الإدارة الرشيدة للمركز العربي/ أكساد وعلى رأسها المدير العام الدكتور نصر الدين العبيد، بإدخال مشروعي جديدين في عمل الإدارة عام 2021:
- مشروع الدجاج البياض.
- مشروع تطوير الخيول العربية.
تعمل البرامج والمشاريع السابقة الذكر ومن خلال التعاون الدائم مع المحطات البحثية المتعاونة مع المركز العربي/أكساد وفي معظم الدول العربية إلى تحقيق ما يلي:
- تطوير الأداء الإنتاجي لسلالات الحيوانات الزراعية في الدول العربية.
- التحسين الوراثي للحيوانات الزراعية عن طريق تطبيق تقانات التلقيح الاصطناعي ونقل الأجنة.
- دراسة وتقييم الموارد العلفية التقليدية وغير التقليدية وتحسين قيمتها الغذائية لتقليل الفجوة العلفية في الدول العربية.
- القيام ببحوث التنمية المستدامة لإنتاج الإبل في المناطق الجافة وشبه الجافة في ظل التغيرات المناخية.
- تشخيص الأمراض الخاصة بالمجترات الصغيرة والإبل والخيول في الدول العربية ومعالجتها.
- مراقبة الأمراض المعدية والأمراض العابرة لحدود ورسم خرائطها للسيطرة عليها.
أولاً: برنامج التحسين الوراثي ورعاية المجترات الصغيرة في الدول العربية.
هدف المشروع: تحسين إنتاجية أغنام العواس بالانتخاب في دولة المقر (الجهورية العربية السورية) والأغنام المحلية الواعدة في الدول العربية بالتهجين الموجه مع أغنام العواس، وتحسين الظروف البيئية وتطوير طرائق الرعاية ونظم الإدارة والرعاية الصحية، وتحسين الكفاءة التناسلية باستعمال التقانات الحديثة.
مكان تنفيذ المشروع: محطات المركز العربي –أكساد البحثية العلمية المتخصصة وفي العديد من المحطات البحثية المتعاونة في الدول العربية.
سير العمل: حقق المركز العربي “أكساد” خلال السنوات الأخيرة نتائج علمية متقدمة في مجال التحسين الوراثي وفق الآتي:
- محطة بحوث أكساد في ازرع لتحسين وإكثار أغنام العواس (سورية):تبعد محطة بحوث ازرع عن مدينة دمشق بنحو 80 كم، وتعد إحدى أهم محطات المركز العربي، ومركز لتدريب الكوادر الفنية العربية وتضم منذ عام 2001 قطيعين محسنين من أغنام العواس أحدهما لإنتاج الحليب والآخر لإنتاج اللحم، وهي مصدر هام للتراكيب الوراثية المحسنة من أغنام العواس ومكون رئيس لمشروع تحسين الأغنام في الدول العربية، حيث تساهم في تسريع عملية التحسين الوراثي لهذه السلالة من خلال توزيع الحيوانات الحية وقشات السائل المنوي المجمد والمنتجين فيها إلى الدول العربية بهدف التحسين الوراثي للسلالات المحلية في الدول العربية.
- محطة بحوث أكساد في خربة التين – نور لتحسين وإكثار أغنام العواس (سورية): تم إنشاء هذه المحطة عام 2016 بهدف تعزيز البنية التحتية للمركز العربي “أكساد” وزيادة وتيرة التحسين الوراثي لأغنام العواس وتم خلال هذا العام اعتمادها كمحطة للتسمين والخدمات.
مشروع التحسين الوراثي ورعاية الماعز في الدول العربية:
هدف المشروع: يهدف المشروع إلى التحسين الوراثي بالانتخاب للماعز الشامي في دولة المقر (الجمهورية العربية السورية) وبالتهجين بين الماعز الشامي وسلالات الماعز المحلي في الدول العربية الراغبة مثل سلالات البرقي في مصر والتهامي في اليمن والعربي في الجزائر والمحلي في تونس وليبيا.
مكان تنفيذ المشروع: المحطات البحثية العلمية التابعة للمركز العربي “أكساد”، وفي العديد من المحطات البحثية المتخصصة في تربية ورعاية الماعز ولدى المربين في الدول العربية.
مشروع نقل الأجنة عند الأغنام والماعز في المركز العربي/ أكساد
أ. الأهداف:
- نشر التراكيب الوراثية المتميزة للحيوانات ذات القيمة الوراثية العالية من الماعز الشامي وأغنام العواس المحسنين في أكساد بإرسال أجنتها إلى الدول العربية الراغبة.
- تطوير طرائق توجيه التناسل في حيوانات المناطق الجافة.
- إنشاء بنوك وراثية للأجنة المجمدة من السلالات العربية الواعدة، المهددة بالانقراض.
- تقديم الخبرة في إنشاء وتجهيز وتشغيل مختبرات نقل الأجنة في الدول العربية الراغبة.
ب- مبررات استخدام تقانة نقل الأجنة في أكساد:
- اعتمد الإنسان لفترة طويلة على الذكر لتسريع عمليات التحسين الوراثي لقطعان الحيوانات الزراعية بسبب كفاءته العالية في إنتاج السائل المنوي ونشر تراكيبه الوراثية إلى عدد كبير من الإناث، بخاصة عند استخدم تقانة التلقيح الاصطناعي.
- بعد تطور التقانات الحيوية التناسلية كتوقيت الشبق وتحريض الإباضة ونقل الأجنة، أصبحت الأنثى مهمة أيضاً كالذكر في تسريع عمليات التحسين الوراثي. وتقدم تقانة نقل الأجنة فرصة كبيرة لدفع برامج التحسين الوراثي بشكل أسرع عند كثير من الحيوانات الزراعية وخاصة الماعز الشامي وأغنام العواس المحسنين في محطات المركز العربي (أكساد) نظراً لإمكانية إنتاج أجنة طازجة ومجمدة تحمل طوابع وراثية متميزة ترثها من كل من الأمهات النخبة المانحات للبويضات والذكور النخبة الملقحة لتلك الأمهات، مما يجعل المواليد نخبة النخبة. حيث أن المركز يمتلك حيوانات نخبة ذات إنتاجية وصلت إلى 273 كغ من الحليب عند الأغنام و500 كغ عند الماعز أما معدل التوائم فقد وصل إلى 54 % في الأغنام و78 % في الماعز ومعدل النمو نحو 270 غ يومياً.
- بالإضافة لذلك فإن لعملية نقل الأجنة أهمية من الناحية الاقتصادية أيضاً، تتمثل بالتقليل من نفقات نقل الحيوانات الحية الكاملة من بلد إلى آخر والتي يمكن أن تتأثر بالشروط البيئية والغذائية والصحية المختلفة عند نقلها من بلد إلى آخر.
- أما من الناحية الصحية، فبالرغم من الإجراءات الصحية المتبعة على المستوى الدولي فإن انتشار الأمراض المعدية غالباً ما يرتبط في أيامنا هذه بنقل الحيوانات الحية من بلد لآخر. بالمقابل، فإن العديد من الدراسات أظهرت أن الأجنة في مراحل تطورها المبكرة تكون محمية بشكل طبيعي من العديد من العوامل الممرضة الجرثومية والفيروسية وذلك بفضل النطاق الشفاف المحيط بها. لذلك تعتبر هذه التقنية وسيلة من وسائل القضاء والحد من انتشار بعض الأمراض كما في مرض اللسان الأزرق (T.V) عند الأغنام أو مرض التهاب المفاصل والدماغ الماعز CAEV)) حيث تؤخذ الأجنة وتغسل 10 مرات ثم تنقل إلى المستقبلات السليمة.
ثانياً: برنامج تطوير مصادر الأعلاف:
مقدمة:
يهدف البرنامج إلى دراسة الموارد العلفية التقليدية وغير التقليدية في الدول العربية، والاستفادة من الميزة النسبية التي تتمتع بها بعض الدول العربية في مجال المصادر العلفية، وإيجاد البدائل العلفية المناسبة ورفع القيمة الغذائية للمخلفات الزراعية ومخلفات الصناعات الغذائية بمعالجتها فيزيائياً وكيميائياً واستثمارها بالشكل الأمثل (واستعمال المخلفات التي لم تستثمر بعد بتطبيق التقانات الحديثة) بتحويلها إلى خلطات علفية متوازنة ومتكاملة لسد جزءاً من الفجوة العلفية بأسهل الطرائق وبالتالي تأمين موارد علفية إضافية منخفضة الكلفة مع الحدّ من تلوّث البيئة، وتخفيف الضغط على المراعي المتدهورة، ، وتحفيز الدول والمستثمرين على إقامة مشاريع إنتاج أعلاف، وزيادة إنتاج الثروة الحيوانية وتحسين دخل المربي، وخلق فرص عمل جديدة، والحدّ من استيراد المواد العلفية من الخارج، وتصنيع جزء من الأعلاف التقليدية مع جزء من المخلفات الزراعية لتكوين الاعلاف المتكاملة المختلفة (جاف ورطب – مالئ ومركز) والمتوازنة، وتعميم الإجراءات المذكورة أنفا” على المربين ومساعدتهم في تنفيذها.
– الأعمال المنجزة على مستوى المحطات في عام 2021
- صيانة وإنجاز وتحديث خط إنتاج الأعلاف في محطة بحوث ازرع.
- إجراء كافة أعمال الصيانة وإحداث مستودع جديد خاص بالأتبان في محطة بحوث ازرع.
- فتح سجلات خاصة بحركة الأعلاف.
- تزويد المحطات بالخلطات العلفية المتوازنة حسب أعمار الحيوانات وحالتها الفيزيولوجية وتعديلها عند اللزوم.
- تحديد الزراعات العلفية الواجب تنفيذها في محطات المركز العربي.
- متابعة الاسواق والمؤسسة العامة للأعلاف لشراء الاعلاف المركزة والخشنة ومتابعة وصولها وتخزينها في مستودعات المحطات.
– أعمال و منجزات مختلفة :
أ : الأعمال البحثية:
- تنفيذ بحث بعنوان (تحسين المخلفات الزراعية بمعالجتها بمادة اليوريا والمولاس والمخصب الحيوي).
- أبحاث تغذية وتسمين الأغنام والماعز بالتعاون مع الهيئة العامة للبحوث الزراعية حول تأثير زيادة بروتين العليقة في معدل الزيادة الوزنية عند خراف التسمين بوزن محدد.
- بحث ماجستير بعنوان (تأثير إضافة خميرة الخبز للعليقة في بعض المؤشرات الإنتاجية لخراف العواس، ومؤشرات الحليب لدى النعاج) بالتعاون مع جامعة البعث.
ب – دورات تدريبية:
- تنفيذ دورة تدريبية للعاملين في المؤسسة العامة للأعلاف ووزارة الزراعة في سورية حول ( تركيب الخلطات العلفية) بتاريخ 27/5 /2021
- تنفيذ دورة تدريبية ثانية للعاملين في المؤسسة العامة للأعلاف ووزارة الزراعة في سورية حول ( تركيب الخلطات العلفية للمجترات والدواجن وتحسين المخلفات الزراعية ) بتاريخ 8/8 /2021.
ج : أعمال دورية :
- متابعة تنفيذ خطة عمل برنامج تطوير مصادر الأعلاف وتغذية الحيوان في الدول العربية لعامي 2020-2021.
- تقدير الاحتياجات للأغنام والماعز ووضع المقننات الغذائية اللازمة لها وتركيب الخلطات العلفية الخاصة حسب المراحل الفيزيولوجية ومتابعة تنفيذها
- دراسة التقارير الفنية حول تغذية القطعان واستهلاك الأعلاف في محطتي بحوث ازرع وخربة التين.
- المشاركة بالمجالس العلمية حسب جداول أعمالها المقترحة.
- المشاركة باللجان المختلفة التي تعنى بتحسين وتطوير العمل
- المشاركة في اعداد وتنظيم الدورات التدريبية المقترحة وحضور الورشات التدريبية الأخرى.
د : أعمال أخرى:
- دراسة مقترح مشروع تطوير الثروة الغنمية في قطر
- اعداد الاجابة المناسبة لمركز سليطين حول حاجته لـ 5000 رأساً من الاغنام ودراسة جوى فنية واقتصادية لمشروع الحلابة الآلية وتصنيع الحليب ومشتقاته.
- المشاركة في اجتماعات واجراء المسح الميداني لمشاريع وزارة الزراعة السورية / إدارة مشروع تطوير الثروة الحيوانية (مشروع تحسين الابقار المحلية – مشروع تسعير الحليب – مقارنة حليب أبقار الفريزيان والمحلية – تطوير الأغنام – سلسلة القيمة اللحوم).
هـ: دراسة الموازنة العلفية للبلدان العربية:
الهدف دراسة الاحتياجات الغذائية للثروة الحيوانية في البلدان العربية وتقييم المصادر والموارد العلفية المحلية وحساب الموازنة العلفية في هذه البلدان.
الانجازات:
- تم إعداد استمارة الموازنة العلفية وإرسالها إلى البلدان العربية للحصول على البيانات المطلوبة.
- التواصل المستمر مع الأشخاص المكلفين من قبل حكوماتهم لملء استمارة الموازنة العلفية في البلدان العربية التي وافقت على إعداد الموازنة العلفية الخاصة بها.
- قامت بعض الدول العربية وعددها (8) دول (سورية، مصر، العراق، قطر، لبنان، تونس، اليمن، الجزائر) بملء الاستمارات وارسالها للإدارة.
- إعداد برنامج الكتروني خاص لحساب الموازنة العلفية المحلية والعامة.
- ادخال البيانات المرسلة في البرنامج الالكتروني للدول التالية (سورية، اليمن).
ثالثاً: برنامج بحوث وتطوير الإبل:
تكتسب الإبل أهمية خاصة كونها الحيوان الزراعي الأكفأ في تحمل ظروف الصحراء القاسية وكونها الحيوان الذي يبقى ويتكاثر وتساهم منتجاته في بقاء الملايين من سكان تلك المناطق خلال فترات الجفاف الطويلة. إضافة لميزاتها وتأقلمها فإن مستقبلها يكمن في كونها جزء من النظم الرعوية والزراعية، ولابد من المحافظة عليها كثروة وطنية وتنميتها وتطويرها نظراً لأهميتها في التراث الوطني ودورها في استغلالها الموارد العلفية والمائية الشحيحة، والاستفادة من طاقاتها الإنتاجية الكامنة في تحقيق الأمن الغذائي وخاصة في ظل التغيرات المناخية الحاصلة على مستوى دول العالم وخاصة الدول العربية. لقد استطاعت الإبل العيش والتكاثر والإنتاج تحت ظروف الجفاف القاسية التي تسود المناطق الصحراوية، بالإضافة إلى سلوكها الرعوي الذي يمنع حدوث التصحر ويحافظ على المنظومة النباتية في المراعي الصحراوية.
يهدف البرنامج إلى تحسين دخل مُربي الإبل عن طريق دعم بحوث التنمية المستدامة لإنتاج الإبل في المناطق الرعوية وتحسين وتسهيل تصنيع وتسويق منتجاتها، والمُساهمة في زيادة المعرفة حول الإبل ومنتجاتها. ويمكن إيجاز الأنشطة المُنفذة فيما يلي:
التعاون مع الدول العربية:
تركزت نشاطات برنامج بحوث وتطوير الإبل خلال عام 2021 في ثلاثة دول عربية (سورية، الأردن، والمملكة العربية السعودية) بتنفيذ ثلاثة بحوث علمية في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية – وزارة الزراعة السورية وإقامة دورة تدريبية حول نظم إنتاج وصحة الإبل وتصنيع مشتقات حليبها بالإضافة إلى نشاطات أخرى. كما تم إرسال 13 رأساً من الإبل إلى المملكة الأردنية الهاشمية، بالإضافة لإعداد ملخص لأهم الدراسات المنجزة في المركز العربي / أكساد حول النظم الرعوية وإقامة مزارع للإبل وأرسل إلى المملكة العربية السعودية.
- الجمهورية العربية السورية (الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية):
- دراسة إضافة الأحماض العضوية إلى علائق مواليد الإبل النامية وتأثيرها في معدل نموها.
نفذ هذا البحث خلال عام 2021 في محطة بحوث الإبل دير الحجر في ريف دمشق بهدف تسمين مواليد الابل النامية، ورفع كفاءة التحويل الغذائي لديها باستخدام خليط من الأحماض العضوية كمحفز للنمو، واستخدم في هذه الدراسة 12 رأساً من الإبل النامية بمتوسط عمر 12± 2 شهر، وبمتوسط وزن قدره 228 ± 4 كغ لحيوانات التجربة، وقسمت الحيوانات إلى مجموعتين بحيث تكون متقاربة بالعمر والوزن، مجموعة تجربة ومجموعة شاهد. وضعت كل مجموعة في قطاع مخصص له معالف ومشارب خاصة ، كانت جميع ظروف الرعاية والإدارة موحدة باستثناء التغذية، إذ غذيت حيوانات مجموعة الشاهد على خلطة علفية مركزة مع تبن، أما حيوانات مجموعة المعاملة فقد تم تغذيتها على نفس الخلطة العلفية مع إضافة كمية 1 كغ لكل 1 طن علف مركز من المستحضر التجاري (CAP TEX- T2) يحتوي هذا المستحضر على خليط من الأملاح العضوية: حمض الخل، البروبيونيك، ومركب جدار الخميرة (منان اوليغوسكارييد).
أظهرت نتائج الدراسة أن إضافة الحموض العضوية إلى علائق تسمين مواليد الإبل أدى إلى تحسن معنوي (p< 0.05) في نمو مواليد الإبل، وكفاءة التحويل الغذائي في الشهرين الأوليين من التجرية بنسبة 5.5%، ولم تبد حيوانات المعاملة أي استجابة لإضافة الحموض العضوية للخلطة العلفية المركزة مقارنةً مع الشاهد خلال الفترة المتبقية من الدراسة. وبالنسبة للمؤشرات الدموية البيوكيميائية (كوليسترول، شحوم ثلاثية، سكر الدم، البروتين الكلي) كانت ضمن الحدود الطبيعية (mg/d.l 75 ، mg/d.l 139، 72.5 mg/d.l، 3.22 g/d.l) على التوالي ولم يلاحظ وجود فروق معنوية بين حيوانات مجموعة التجربة والشاهد.
- دراسة تأثير نظام رعاية الإبل في منحنى نموها: يهدف هذا البحث إلى:
- إجراء مقارنة في ثوابت النماذج الرياضية المشتقة من بيانات نمو للحيوانات التي تمت رعايتها في النظام المكثف مقارنة مع النظام الرعوي.
- تقييم تأثير استهلاك العلف كعامل مستقل في نمو الابل كعامل متغير وإيجاد النموذج الرياضي الذي يمثل هذه العلاقة.
- تقييم تأثير كمية الطاقة المستهلكة في تطور الوزن الحي في الرعاية المكثفة وإيجاد النموذج الرياضي الذي يمثل هذه العلاقة والتنبؤ بكمية الطاقة المستهلكة من خلال هذا النموذج عند حيوانات النظام الرعوي.
- تقييم تأثير كمية البروتين المستهلك في نمو الابل، وإيجاد النموذج الرياضي عند حيوانات الرعاية المكثفة والتنبؤ بالكمية المستهلكة عند حيوانات النظام الرعوي.
- دراسة تصنيع منتجات الألبان المتخمرة من حليب النوق مدعمة ببكتريا البروبيوتيك:استخدم حليب الإبل لإنتاج اللبن الخاثر مع بكتريا بروبيوتيك لتحقيق الأهداف التالية:
- تحليل حليب الإبل وحليب الابقار وتحديد خصائصهما الفيزيائية والكيميائية والميكروبية
- تصنيع اللبن الخاثر باستخدام بكتريا البروبيوتيك
- دراسة بعض الخصائص الفيزيائية والكيميائية لمنتج اللبن الخاثر من حليب الإبل وحليب الابقارمع بكتريا البروبيوتيك المخزن على درجة حرارة 4 م ْ خلال مدة ثلاثة أسابيع.
تم تحليل العينات وتصنيعها خلال الفترة الممتدة من أذار وحتى حزيران 2021. وأجريت التحاليل الفيزيائية والكيميائية والميكروبيولوجية للحليب واللبن الخاثر في مخبر علوم الأغذية بجامعة البعث -كلية الزراعةْ. لدى تحليل الحليب تظهر النتائج الموضحة في الجدول (1) تركيب حليب الإبل وحليب الابقار ويتضح ان محتوى حليب الابقار أعلى في سكر اللاكتوز والمادة الدسمة والبروتينات.
الجدول (1) التركيب الكيميائي لحليب الإبل وحليب الابقار
البيان | حليب النوق | حليب الابقار | ||
المكون | حليب النوق | الانحراف المعياري | المتوسط | الانحراف المعياري |
المادة الصلبة الكلية % | 11.78 | 1,72 | 12.64 | 1.86 |
اللاكتوز% | 4.4 | 0.91. | 4.9 | 0.8 |
المادة الدسمة% | 3.4 | 0.96 | 3.7 | 1.2 |
البروتينات% | 2.92 | 0.6 | 3.22 | 0.70 |
الرماد % | 0.72 | 0.007 | 0.70 | 0.005 |
درجة الحموضة D | 15 | 1 | 16 | 1.2 |
بالنسبة للخصائص الفيزيائية لحليب النوق والابقار والمبينة في الجدول (2) يلاحظ ارتفاع قيمة الناقلية الكهربائية 5.7 m S وانخفاض نقطة التجمد – 0.57 م ْ في حليب النوق بفعل ارتفاع محتوى الحليب من العناصر المعدنية وخاصة أملاح الكلور مقابل قيمة الناقلية في حليب الابقار4.6 m S أما نقطة تجمد حليب الابقار فهي -0.54.
الجدول (2) أهم الخصائص الفيزيائية لحليب النوق وحليب الابقار
البيان | حليب الأبل | حليب الأبقار | |||
الخصائص | المتوسط | الانحراف المعياري | المتوسط | الانحراف المعياري | |
الكثافة غ/مل | 1.028 | 0.003 | 1.032 | 0.004 | |
رقم الحموضة pH | 6.64 | 0.03 | 6.68 | 0.02 | |
الناقلية الكهربائية m S | 5.7 | 0.12 | 4.6 | 0.10 | |
نقطة التجمد مْ | -0.57 | 0.006 | -0.54 | 0.005 | |
اللون
| L | 90.8 | 1.7 | 91.42 | 1.8 |
a | -1,3 | 0.02 | -1.8 | 0.003 | |
b | 6.62 | 0.7 | 11.8 | 1.2 |
فيما يتعلق في اللبن الخاثر المدعم مع بكتريا البروبيوتك يلاحظ أن تطور درجة الحموضة ورقم الحموضة كان قليلاً حيث ارتفعت الحموضة ممن 87 D في اليوم الاول لتصل إلى 105 D في الأسبوع الثالث في اللبن المصنع من حليب الابقار وأن رقم الحموضة انخفض من 4.58 حتى 4.40 أما درجة الحموضة الخاصة في اللبن الخاثر من حليب النوق فكانت 86 D في اليوم الأول لتصل إلى 102 D في الأسبوع الثالث أما رقم الحموضة فكان 4.60 في اليوم الأول ويصبح 4.49 في الأسبوع الثالث نظرا لأن نشاط بكتريا حمض اللبن في حليب الابقار أسهل من نظيره في حليب النوق.
بالنسبة إلى تبدل قيم اللزوجة فإنه يلاحظ ارتفاع اللزوجة خلال الحفظ حتى الأسبوع الأول ثم يلاحظ انخفاضها بعد ذلك لتصل على مستوى اللزوجة بعد التصنيع وفي كل التجارب كانت لزوجة اللبن الخاثر المصنع من حليب الابقار اعلى من لزوجة اللبن الخاثر المصنع من حليب النوق وبالنسبة إلى لزوجة اللبن الخاثر المصنع مع المواد المضافة كانت اعلى عند إضافة المواد حسب التسلسل كالتالي: الجيلاتين ثم الألجينات وبودرة الحليب ومن بعدها البكتين وفي الأخير مادة كاربوكسي ميثيل سيليلوز.
يزايد تعداد البكتريا الكلي حتى الأسبوع الأول ثم يتناقص خلال بقية الفترة وفي كل الحالات كان العدد الكلي في اللبن الخاثر المصنع من حليب الابقار اعلى من نظيره في حليب الأبل، وكذلك كان قوام اللبن الخاثر الناتج عن حليب الأبقار كان متما سكا في حين أنه انفصل إلى قسمين في البن معاملة الشاهد وأن المواد المضافة حسنت واخرت من انفصال المصل عن الخثرة في اللبن المصنع من حليب النوق. بالنسبة للاحتفاظ بالماء كانت درجة احتفاظ اللبن الخاثر بالماء من حليب الابقار أعلى من نظيره في اللبن المصنع من حليب الابل خلال فترات الحفظ.
تميز نوعي اللبن الخاثر من حليب الابقار والنوق بطعم مستساغ حتى الأسبوع الثالث.
- الخلاصة:
إن النتائج التي حصلنا عليها تسمح في إنتاج اللبن الخاثر والمدعم ببكتريا البروبيوتيك ويمكن تحسين القوام بإضافة الجيلاتين والألجينات وبودرة الحليب.
بعض منتجات حليب الإبل المدعم مع بكتريا البروبيوتك
- تقديم ثلاثة مقالات علمية للنشر في مجلة المهندس الزراعي العربي:
- الخصوبة لدى الحيوانات الكبيرة.
- الجاموس السوري.
- فوائد الصبار (التين الشوكي).
- الدورات التدريبية:
- نظم إنتاج وصحة الإبل وتصنيع مشتقات حليبها:
تم تنفيذ الدورة بطريقة الفيديوكونفرنس، وتضمنت عدة محاور منها (رعاية الإبل، تغذية الإبل، صحة الإبل، التحسين الوراثي للإبل، خصائص حليب الإبل، تصنيع مشتقات حليب الإبل).
الدول المستفيدة من الدورة التدريبية: (سلطنة عمان، فلسطين، تونس، الأردن، قطر، الجزائر، سورية، لبنان، العراق)، وبلغ عدد المشاركين 56 مشارك.
تاريخ تنفيذ الدورة: 28-29 /7 /2021.
مكان تنفيذ الدورة: مقر المركز العربي في الصبورة – دمشق.
- المشاركة في تنفيذ دورة تدريبية حول تشكيل الأعلاف المتكاملة لتغذية الحيوانات الزراعية.
- المشاركة في دورة تدريبية حول تركيب الخلطات العلفية للمجترات والدواجن وتحسين المخلفات الزراعية بتاريخ 8-12 /8 /2021 وتقديم محاضرة بعنوان الاحتياجات الغذائية للإبل.
المملكة الأردنية الهاشمية:
تم إرسال 13 رأساً من الإبل البالغة (11 أنثى، 2 ذكر) إلى محطة بحوث الخناصري، بهدف تعزيز قطيع الإبل الذي تم تأسيسه في المحطة المذكورة، ولتنفيذ البحوث المشتركة في هذا المجال، واستمرار التواصل مع وزارة الزراعة للحصول على بيانات المواسم الانتاجية الخاصة بقطيع الإبل.
أنشطة أخرى:
- إعداد ملخص لأهم الدراسات المنجزة في المركز العربي في مجال النظم الرعوية وإقامة المزارع الرعوية للإبل في بعض الدول العربية وأرسلت الدراسة إلى وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية.
- المشاركة في الملتقى الزراعي الذي أقامته وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي في الجهورية العربية السورية وإعداد التقارير الخاصة بقطاع الأبقار والجاموس والإبل.
- إعداد دراسة متكاملة لتحسين الأبقار السورية المحلية لصالح مديرية مشروع تطوير الثروة الحيوانية التابع إلى وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي في سورية.
- إعداد خطة ومنهجية لدراسة حوكمة آلية تنظيم الرعي ومزارع الإبل والماشية وتحسين المخلفات الزراعية لشركة بلاديوم في المملكة العربية السعودية.
رابعاً: برنامج مراقبة الأوبئة والأمراض الحيوانية العابرة للحدود.
عمل خبراء أكساد خلال 2021 على دراسة الأمراض الوبائية والعابرة للحدود والأمراض الحيوانية الخاصة بالمجترات الصغيرة والإبل في الدول العربية، وتطوير مشاريع بحثية تهدف إلى معرفة وبائية الأمراض المعدية والأمراض العابرة للحدود في الدول العربية. ومساعدة الدول العربية الأعضاء لوضع برامج مراقبة صحيحة لها تهدف إلى السيطرة على هذه الأمراض. وتطوير آلية تحذير مبكرة Early Warning System)). وزيادة القدرات على تشخيص الأمراض الحيوانية وخاصة المعدية منها. ومراقبة انتشار الأمراض المشتركة وطرائق انتقالها والتثقيف الصحي للوقاية منها ودراسة الطرائق الحديثة لتشخيص الأمراض الحيوانية المعدية ونقل التكنولوجيا للمختبرات المرجعية في الدول العربية الأعضاء. وتقييم الرعاية الصحية الحيوانية في الدول العربية والرفع من جاهزيتها. ورصد الأثر الاقتصادي الناجم عن الأمراض الحيوانية
المعدية والعابرة للحدود، ووضع خرائط وصفية للامراض المعدية بواسطة استخدام نظام المعلومات الجغرافية (GIS).
- المشاريع والدراسات:
- مشروع دراسة القرابة بين الماعز النوبي في السودان وبين الماعز الشامي في سوريا والكشف عن المورثات الانتاجية والمقاومة للإمراض باستخدام تقانات ISSR,SSR.
تم العمل بالمشروع في عام 2020 لتحديد درجة القرابة الوراثية بينهما لوجود تشابه في الصفات الشكلية والإنتاجية وإمكانية الرجوع الى الاباء وذلك بدراسة الصفات الشكلية والإنتاجية لكلا السلالتين وسحب عينات دم من السلالات المدروسة وتحليلها باستخدام تقانات ISSR,SSR واستخلاص الحمض النوي DNA من العينات للوصول الى نسبة القرابة ومدى الارتباط الوراثي بين العرقين وتحديد الجينات المقاومة للإمراض والكشف عن المورثات الانتاجية في كلا العرقين وتحديد القدرات الانتاجية للماعز النوبي مقارنة بالماعز الشامي ليتم دراستها ومن ثم الاستفادة منها في الابحاث والدراسات العلمية وتصميم بادئات primers مناسبة والقيام بزيارة ميدانية الى جمهورية السودان وتنفيذ دورة تدريبية للفنيين في السودان ضمن خطة المشروع وكانت نتائج التحاليل المبدئية وقراءة النتائج باستخدام برامج متخصصة تشير الى نتائج ايجابية تخدم البحث العلمي وتفتح الافاق الى دراسات مستقبلية يمكن الاستفادة منها في عمليات التحسين الوراثي ومقاومة الامراض.
- تنفيذ المراحل الاخيرة لمشروع دراسة تأثير بعض العوامل غير الوراثية في تساقط صوف أغنام العواس في البيئات شبه الجافة. وضمن هذا المشروع تم:
- انجاز ثلاث ابحاث تم نشرها في مجلة البيئات الجافة
- تحديد اسباب تساقط الصوف والعوامل المساعدة
- حل مشكلة تساقط الصوف في المحطات ووضع العلاج المناسب.
- مشروع العوامل المسببة لنفوقات مواليد أغنام العواس والماعز الشامي في ظروف الرعاية شبة المكثفة
(تم نشر البحث المتعلق بالمشروع في مجلة البيئات الجافة)
- مشروع الخارطة المرضية في سورية بالتعاون مع مديرية الصحة الحيوانية:
نتيجة لتفشي الامراض الوبائية وعدم السيطرة عليها في كثير من الاحيان وذلك لعدم وجود برامج تقصي متخصصة في مراقبة الامراض العابرة للحدود وبالتالي عدم وجود تنبؤ دقيق لمناطق توزع الامراض واتجاه سيرها والعوامل التي تساعد على انتشارها. الامر الذي ادى الى وقوع خسائر اقتصادية فادحة في قطاع الثروة الحيوانية.
ويمكن معرفة انتشار الأمراض من خلال الاستفادة من تقنية نظم المعلومات الجغرافية التي تعد الأساس في رسم الخرائط الوبائية وتوضع الأمراض وتوزع الثروة الحيوانية. وبالتالي توفير البيانات وتحليلها ونشر النتائج بشكل أفضل والتخطيط للاستجابة المبكرة للكوارث المرضية واتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب للحد من انتشار الوباء ووضع الخطط والاستراتيجيات والحلول الصحيحة وبالتالي توفير الوقت والمال والجهد وتقليص الخسائر المادية الناتجة عن النفوق والامراض وبالاستناد على التحليل العلمي المدروس.
ونظرا لزيادة الطلب على البيانات الرقمية وخاصة من المنظمات الدولية لمعرفة انتشار الأمراض في العالم بشكل عام والتخطيط، للتحكم والسيطرة على هذه الأمراض ونظرا لقلة الأبحاث في هذا المجال كان لابد من القيام بهذا المشروع والذي يهدف إلى:
- تحويل البيانات الورقية إلى بيانات رقمية يسهل الاستفادة منها
- رسم خارطة غرضية عن توزع (المراكز البيطرية – الثروة الحيوانية – العيادات والمخابر – مراكز الأعلاف……………….. الخ)
- رسم خارطة عن الأمراض الوبائية المنتشرة في كل بلد لتحديد العوامل المساعدة لانتشارها والتنبؤ بوقت نشاطها.
- معرفة توزع الأمراض في المنطقة المستهدفة بالدراسة ومدى تأثير العوامل البيئية على انتشارها ومن ثم تحديد طرائق التحكم والسيطرة على الأمراض الحيوانية ودراسة الاثر الاقتصادي.
- أجراء مسح وبائي للأمراض الحيوانية في المناطق المستهدفة من خلال جمع البيانات واخذ عينات وتحليلها مخبريا وإدخال النتائج إلى قاعدة البيانات
- أعداد برنامج تحكم وسيطرة على هذه الأمراض من خلال تقديم (الأدوية – اللقاحات والإرشادات- مراكز التشخيص)
- رفع القدرات البشرية من خلال تدريب الكوادر والأطر الفنية في الدول العربية وزيادة خبراتهم ونشر وتوزيع مطويات ونشرات وبوسترات (إرشاد بيطري).
- تقييم المردود الاقتصادي للمشروع من خلال اجراء مقارنة اقتصادية قبل وبعد تنفيذ المشروع
الاعمال المنفذة في المشروع:
- -تحديد الامراض المنتشرة في سورية والعمل على تحويل البيانات الورقية الى رقمية
- جمع البيانات المتعلقة بالإمراض المنتشرة في سورية
- إعداد قاعدة بيانات خاصة بنظم المعلومات الجغرافية ليتم تفريغ نتائج المسوحات الحقلية لانتشار أمراض التهاب الضرع والبروسيلا والتكسوبلاسما وأمراض الفصيلة الخيلية وطاعون المجترات الصغيرة بالإضافة إلى استمارة التحليل المخبري
- رسم الخارطة الوبائية للإمراض المنتشرة في سوريا بإعداد الخرائط التالية:
- إعداد 4 خرائط انتشار مرض التكسوبلاسما في محافظات طرطوس والسويداء وحلب وحمص.
- إعداد 7 خرائط لانتشار مرض بروسيلا الأبقار في محافظات حماه وطرطوس وحلب والسويداء واللاذقية ودمشق وريف دمشق.
- إعداد 7 خرائط لتوزع رؤوس الأبقار في محافظات حماه وطرطوس وحلب والسويداء واللاذقية ودمشق وريف دمشق.
- إعداد 7 خرائط لتوزع مزارع تربية الأبقار في محافظات حماه وطرطوس وحلب والسويداء واللاذقية ودمشق وريف دمشق.
- إعداد 7 خرائط لمعدل أعمار الأبقار في محافظات حماه وطرطوس وحلب والسويداء واللاذقية ودمشق وريف دمشق.
- الحصول على نتائج ايجابية للسيطرة على الامراض والتي تمكن اصحاب القرار من التدخل بالوقت المناسب مما يقلل الهدر في الوقت ويقلل الاصابات والنفقات ويحافظ على الثروة الحيوانية
- إعداد خارطة لنسبة إصابة الابقار بالتهاب الضرع في محافظة ريف دمشق.
- تجهيز البيانات المساعدة لتحليل الية انتشار الأوبئة الثلاثة (التكسوبلازما ، البروسيلا، التهاب الضرع) وهي تتمثل بما يلي:
- نموذج ارتفاع رقمي DEM 30m .
- خارطة الغطاء الأرضي 2019 بدقة 100 متر.
- خارطة الكثافة السكانية 2015 بدقة 1كم*1كم.
- عدد رؤوس الحيوانات للعام 2010
- مجال أعمار الأبقار المصابة.
- الموجات الحارة.
- تم الربط بين الانتشار المكاني للأوبئة وكل ما سبق.
- إعداد خارطة توزع الخيول في محافظة ريف دمشق
- نسبة الانجاز 70%.
- مشروع تقييم واقع الخدمات البيطرية في سوريا بالتعاون مع مديرية الصحة الحيوانية:
يهدف المشروع الى:
- تعزيز الخدمات البيطرية بما يتناسب مع المتطلبات الدولية المعتمدة من قبل OIE
- مقارنة بين مستوى الخدمات البيطرية المقدمة في المناطق المستهدفة
- التعرف على نقاط الضعف التي تحتاج الى تصحيح والمساهمة في بناء القدرات البشرية لضمان خدمات بيطرية مميزة
- تعزيز اجراءات الحجر الصحي البيطري والمسالخ البيطرية
- تعزيز الامن الغذائي
- نسبة الانجاز 30%
نتائج المشروع:
- دراسة واقع الخدمات البيطرية في سورية والعمل على اعداد استمارة تقييم الخدمات البيطرية
- اعداد الاستمارة المطلوبة لجمع البيانات لزوم البحث
- -تعزيز التواصل البحثي مع مديرية الصحة الحيوانية
- البدء بتقييم واقع الخدمات البيطرية في سورية من اجل تعزيز نقاط القوة وتلافي نقاط الضعف.
- تنفيذ ثلاثة ابحاث ضمن برنامج الصحة الحيوانية في عام 2021 بالتعاون مع الهيئة العامة للبحوث الزراعية وهي:
- دراسة وحصر امراض الإبل والحيران.
- دراسة نفوق المواليد في قطعان الاغنام الحديثة
- دراسة التسمم الحملي عند الماعز الشامي والإنذار المبكر.
- تنفيذ ثلاثة ابحاث ضمن برنامج الصحة الحيوانية بالتعاون مع جامعة دمشق وهي:
- الكشف عن المقوسة القندية وبعض مسببات الإجهاض الأخرى عند المجترات الصغيرة وفي الأجنة المجهضة.
- الكشف عن البوغيات الخفية وعزلها من حيوانات صغيرة قبل مرحلة الفطام مصابة بالإسهال.
- التنوع الجيني للمشوكة الحبيبية في سورية وإعداد اختبار للتشخيص المصلي باستعمال التقانة الحيوية.
- المشاركة في تنفيذ خمسة مشاريع لصالح مشروع تطوير الثروة الحيوانية:بناء على العقود الموقعة بين المركز العربي / اكساد/ ووزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في سورية لتنفيذ خمسة مشاريع لصالح مشروع تطوير الثروة الحيوانية (دراسة تحسين الأبقار المحلية ومشروع دراسة تسعير الحليب و مشروع دراسة حليب ابقار الفريزيان والأبقار المحلية و مشروع دراسة تطوير الاغنام ومشروع سلسلة القيمة للحوم الحمراء في بعض محافظات الجمهورية العربية السورية/ ريف دمشق – حمص – طرطوس – اللاذقية / فقد تم الانتهاء من تنفيذ المرحلتين الاولى والثانية لأغلب المشاريع وضمن البرنامج الزمني المحدد في الدراسات الخمسة / اجراء عمليات المسح الميداني في المحافظات المستهدفة – اعداد تقارير حالة المعرفة – اعداد التقارير الاولية ).
- مشروع تأهيل وتجهيز المخابر (مخبر نقل الاجنة – مخبر التلقيح الاصطناعي – مخبر تشخيص الامراض) في محطة بحوث ازرع: وذلك من خلال اجراء الصيانات اللازمة للمباني وللأجهزة وترميمها وتفعيلها وتأمين الاجهزة والأدوات الناقصة والكادر الفني وتدريبه على كيفية التعامل مع المخابر.
- المشاركة في مشروع الدجاج البياض: من خلال المتابعة الصحية والدورية لقطيع الدجاج البياض.
- لمشاركة في مشروع نقل وتجميد الاجنة:
- تأسيس مشفى صحي في محطة بحوث ازرع لمعالجة الحالات المرضية والرعاية المركزة في المحطة:
- المشاركة في انشاء قاعدة بيانات خاصة بإدارة الثروة الحيوانية: تتضمن كافة بيانات الثروة الحيوانية في المحطات البحثية وفق جداول وخطوط بيانية للحصول على احصائيات دقيقة وموثقة وتسهل العمل وتختصر الوريقات وذلك من خلال:
- متابعة العمل في قاعدة البيانات.
- تدريب الفنيين في المحطات على كيفية إدخال البيانات في القاعدة.
- المشاركة بمشروع انشاء وحدة تخزين السائل المنوي في محطة بحوث ازرع:
- انشاء وحدة خاصة لتجميع وحفظ خزانات السائل المنوي والأجنة وفق المواصفات الدولية للوصول الى منظومة متكاملة بتقانتي التلقيح الاصطناعي ونقل الاجنة وتامين ثلاث خزانات اضافية بسعة /175/ ليتراً لكل منها.
- متابعة العمل في المحطات البحثية التابعة للمركز العربي (ازرع – خربة التين نور):
وذلك من خلال تنفيذ ما يلي:
- متابعة الاعمال الصحية المتعلقة بالقطعان في المحطات.
- متابعة تنفيذ البرنامج الصحي في المحطات.
- تامين الادوية واللقاحات اللازمة في المحطات.
- تشغيل مخبر تشخيص الامراض في ازرع وإجراء عدد من الاختبارات التشخيصية وتدريب الفنين في المحطة عليها.
- تزويد مختبر تشخيص الامراض ببعض الاجهزة والأدوات اللازمة.
- المشاركة في مشروع الدجاج البياض في محطة ازرع.
- المتابعة المستمرة في تجهيز وترتيب وصيانة المخابر (مخبر التلقيح الاصطناعي – مخبر نقل الاجنة – مخبر تشخيص الامراض – المستوصف الطبي) في محطة ازرع.
- تامين كافة الادوات المخبرية اللازمة لعمل المخابر والعمل على صيانة بعض الأجهزة.
- انشاء المستوصف الصحي البيطري في ازرع لمتابعة ومعالجة الحالات الصحية في القطعان.
- تحصين جميع افراد القطيع باللقاحات اللازمة.
- متابعة الوضع الصحي لقطعان الماعز والأغنام.
- المشاركة في مشروع نقل الاجنة في محطة ازرع.
- المشاركة في عمليات تقييم الحيوانات.
- تدريب الفنيين على خطة البرنامج في التعامل مع المخابر ورعاية وصحة الحيوان.
- سحب عينات من الدم من القطعان وتحليلها وقراءة النتائج والمعالجة.
- متابعة الموسم التناسلي للأغنام والماعز الشامي لعام 2021- 2022
- اجراء التحاليل الطبية اللازمة وإعطاء مركبات السلفا والأوكسي تتراسكلين والسلينيوم ووضع أحجار الملح. ومعالجة الطفيليات الداخلية والخارجية وتحسين التغذية وإعطاء مجموعة فيتامينات ومخلوط نحاسي.
- العناية باظلاف الحيوانات وتقليمها وتعقيمها وقص القرون وكيها.
- تأهيل المختبر البيطري وتشغيله وتدريب الفنيين بهدف تشخيص الأمراض الجرثومية والطفيلية والفطرية لقطعان محطة ازرع ومن اجل سلامة ذكور المخصصة لجمع السائل المنوي ضمن وحدة التلقيح الاصطناعي إضافة الى اختبار قشات السائل المنوي لخلوها من الأمراض والتلوث البكتيري والتأكد من الحيوية وحركية الحيوانات المنوية.
- الدورات التدريبية وورشات العمل:
- تنفيذ ورشة عمل عبر تقنية الفيديو 20-21/4 / 2021 بعنوان (تأثير التغيرات المناخية على انتشار الامراض الحيوانية وطرائق التأقلم معها)، واستمرت لمدة يومين متتالين وشارك فيه 73 خبيراً من 12 دولة عربية (مصر، السودان، تونس، الجزائر، ليبيا، سلطنة عمان، الامارات العربية، فلسطين، الاردن، السعودية، وسورية)، المنظمة العربية للتنمية الزراعية.
- تنفيذ دورة تدريبية حول “امراض النقص الغذائي والاضطرابات الاستقلابية عند المجترات الصغيرة ” خلال الفترة 24-28/10/2021. في محطة بحوث ازرع لصالح ووزارة الزراعة والإصلاح الزراعي ونقابة الاطباء البيطريين في سورية ولفائدة /15/ متدرب (اطباء وفنيين بيطريين).
- المشاركة في ورشات العمل عبر تقنية الفيديو لصالح الدول العربية والتي تم تنفيذها من قبل ادارة الثروة الحيوانية وهي:
- نظم إنتاج وصحة الإبل وتصنيع مشتقات حليبها.
- واقع الخيول العربية وآفاق تطويرها.
- المشاركة في الاعداد والتنظيم والافتتاح للدورة التدريبية حول تركيب الخلطات العلفية لصالح المؤسسة العامة للأعلاف
- المشاركة بتنفيذ دورة تدريبية حول “تقانة التلقيح الاصطناعي ” للمتدرب الدكتور عباس الموسوي من لبنان في محطة بحوث ازرع والتي استمرت لمدة خمسة ايام خلال الشهر السادس / حزيران/.
- المشاركة في الدورات التدريبية حول “تقانة التلقيح الاصطناعي “والتي تم تنفيذها في الدول العربية (لبنان، السودان، مصر).
- اعداد كتيب يتضمن مجريات ورشة العمل وما توصلت اليه من مقترحات وتوصيات والتي تم تنظيمها عبر تقنية الفيديو بمشاركة معظم الدول العربية بتاريخ 15/9/2020 بعنوان / تأثير جائحة كورونا على قطاع الثروة الحيوانية /الدروس المستفادة. وتوزيع على الدول العربية والمنظمات والهيئات العلمية
- رفع القدرات البشرية للسادة الخبراء ضمن البرنامج من خلال اتباعهم لدورات متعددة وفي مجالات مختلفة ليكونوا قادرين على مواكبة التقدم العلمي المتسارع والتي تتعلق (في مجالات التحليل الاحصائي والتعامل مع البيانات وتخزينها ودراسة الجدوى الاقتصادية للمشاريع)
- تنفيذ دورة تدريبية للفنين في محطة بحوث ازرع على كيفية استخدام جهاز تحليل الحليب والعمل عليه بالتعاون مع قسم المخابر
- المشاركة في ورشات العمل والملتقيات العلمية وحلقات البحث بالتعاون مع الادارات الفنية الاخرى في المركز العربي / اكساد / التي تقيمها وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في سورية والجامعات السورية بالتعاون مع المركز العربي / اكساد/.
- التعاون مع الهيئات والجامعات والجهات الحكومية في سورية: وذلك من خلال ما يلي:
- المشاركة في توقيع اتفاقيات التعاون المشتركة.
- التعاون مع مديرية الصحة الحيوانية والهيئة العامة للبحوث الزراعية ومشروع تطوير الثروة الحيوانية والهيئة العامة للطاقة الذرية في مجالات البحوث والدراسات والمشاريع.
- التعاون مع الجامعات السورية في مجالات البحوث والدراسات والمشاريع المشتركة والإشراف على طلاب الدراسات العليا.
- التعاون مع المربين:
التعاون مع الدول العربية والمنظمات العربية:
دعوة ممثلي المنظمة العربية لحضور ورشات العمل التي يقيمها المركز العربي.
حضور ورشات العمل التي تقيمها المنظمة العربية.
السودان: المشاركة في اعداد مشاريع وتنظيم دورات بخصوص تقانة التلقيح الاصطناعي – تحليل عينات الدم المسحوبة من الماعز النوبي والماعز الشامي تحليلا جينيا ووراثيا لتحديد المورثات التي تتحكم بدرجة القرابة.
لبنان: متابعة نقل الخبرات على تقنية التلقيح الاصطناعي ونقل الاجنة / من خلال اعداد اتفاقية تعاون مع مصلحة الابحاث العلمية الزراعية اللبنانية في مجالات الصحة الحيوانية والأعلاف والتحسين الوراثي وتنفيذ دورة تدريبية في لبنان لتدريب 30 فني من الجامعات اللبنانية ومصلحة الابحاث العلمية الزراعية ووزارة الزراعة اللبنانية على تقنية التلقيح الاصطناعي، إضافة الى تلقيح عدد من رؤوس الأغنام والماعز في لبنان بهذه التقنية وتزويد لبنان بمعدات التلقيح الاصطناعي.
مصر: المشاركة في اعداد المشاريع التنموية في محافظتي جنوب سيناء ومرسى مطروح للنهوض بواقع الثروة الحيوانية في مصر وإعداد المراسلات وتنظيم دورات في محافظة جنوب سيناء لفائدة /40/ متدرب حول تقانة التلقيح الاصطناعي.
الاردن: المتابعة لتزويدهم بعدد من رؤوس الإبل (12 ناقة و2 ذكر) لزوم البحث العلمي / واجراء كافة الفحوصات والتحاليل الطبية ومتابعة مديرية الصحة الحيوانية والجهات الاخرى للحصول على الشهادات والوثائق الصحية.
خامساً: مشروع الدجاج البياض:
مقدمة:
تنفيذاً لتوجيهات سيادة المدير العام للمركز العربي /أكساد، وبهدف الاستفادة من البنية التحتية لحظائر الدواجن في محطة بحوث ازرع تم تشكيل لجنة فنية مالية للكشف عن الحظائر وتجهيزاتها، قررت اللجنة بعد موافقة سيادة المدير العام على إعادة تأهيل الحضائر من حيث البناء والتجهيزات للإقلاع بمشروع رعاية الدجاج البياض بعد تأمين كافة مستلزمات العملية الإنتاجية ودراسة الجدوى الاقتصادية لإنتاج البيض.
الأنشطة المنفذة:
- تأهيل الحظائر من حيث البناء وصيانة الأقفاص والمعالف والمشارب وأجهزة الإضاءة والتهوية وشراء الفرشة لحظيرة الرعاية الأرضية.
- طلب عروض أسعار من منشأت دجاج بياض حكومية وخاصة بعد وضع المواصفات الفنية لسلالة الدجاج التي اعتمدت في الرعاية.
- شراء الاعلاف المطلوبة لتشكيل خلطات الدجاج البياض (سلالة هاي لاين) بعمر (18) أسبوعاً وحسب مراحل الإنتاجية.
- تجهيز الحظائر لاستقبال الدجاج (الفرخات) بعد تأمين كافة المستلزمات.
- تعبئة الدجاج (الفرخات) في أقفاص معقمة ونقلها الى الحظائر ليلاً تجنباً من تأثير الدجاج بالحرارة وللمحافظة على هدوئها، وعند وصولها وادخالها للحظائر قدم لها الماء والفيتامينات في اليوم الأول وقدم لها العلف والماء في اليوم الثاني وتم التأكيد من درجة الحرارة المناسبة داخل الحظائر.
سادساً: مشروع تطوير الخيول العربية:
يعد الجواد العربي من أقدم وأنبل الخيول في العالم والتي حافظ عليها العرب نقية صافية منذ أقدم العصور، ونظرا لما يمتاز به من صفات حميدة ومرغوبة فقد استخدم الجواد العربي في إضفاء صفاته على أغلب سلالات الخيول في العالم فلا نكاد نجد سلالة خيول في العالم إلا وقد دخل في دمها دما عربيا. أن أعداد الخيول العربية الأصيلة المسجلة في موطنها الأصلي الوطن العربي قليلة جدا مقارنة مع أعداد الخيول العربية الأصيلة المسجلة في العالم حيث أن عددها لا يشكل أكثر من 5 % من أعدادها في العالم. وحرصا على عدم ضياع التراكيب الوراثية الأصيلة واختلاطها مع سلالات أخرى من الخيول لابد من إنشاء بنك وراثي للمحافظة على صفات الجواد العربي الأصيل من الضياع. بالواقع، لا يوجد استراتيجية واضحة للتربية والتحسين الوراثي إنما هناك عشوائية في اختيار الفحول حيث لا توجد قاعدة بيانات علمية وتقنية مدروسة. أضف إلى ذلك عدم وجود الكوادر الفنية والعلمية اللازمة لتطوير هذا المجال.
وانطلاقا من اهتمام الإدارة الجديدة للمركز العربي /اكساد/ بتوسع نشاطاته حتى تشمل اوسع قدر ممكن من التراكيب الوراثية المهمة في الدول العربية. وبناء عليه تقرر البدء بعمل عربي مشترك بمشروع تنمية وتطوير الخيول العربية الاصيلة فقد تم تشكيل لجنة ادارية /فنية/ بالأمر الاداري رقم (19) تاريخ 24/1/2021 بهدف تقييم واقع قطاع الخيول العربية وتكوين بنك معلومات ووضع خارطة طريق للمحافظة وتطوير سلالات الخيول العربية.
هدف المشروع:
- المحافظة على التراكيب الوراثية الاصيلة من الخيول العربية في موطنها الاصلي.
- تنمية وتطوير الخيول الغربية في موطنها الاصلي من خلال الانتخاب.
- تدريب وتأهيل الكوادر في البلدان العربية وتبادل الخبرات والمعلومات.
الانجازات:
تم اقتراح استمارة معلومات حول الخيول العربية الاصيلة في الدول العربية وتم مناقشة بنودها من قبل أعضاء اللجنة وتم عقد ورشة عمل افتراضية بتقنية الفيديو كونفرنس بعنوان (الخيل العربي الاصيل في الدول العربية، الواقع والافاق) حيث شارك في هذه الورشة 34 مشارك من 15 دولة عربية (سلطنة عمان، فلسطين، تونس، المغرب، الجزائر، مصر، اليمن، الامارات العربية المتحدة، الكويت، ليبيا، سورية، لبنان، العراق، السودان، الاردن). تم خلالها تقديم عروض حول واقع وافاق قطاع الخيول في الدول العربية لوضع خارطة طريق للمحافظة وتطوير سلالات الخيول العربية الاصيلة.
الآفاق المستقبلية:
- اعتماد الاستمارة المقترحة لتأسيس قاعدة بيانات تسهل عمل الباحثين والمهتمين في مجال الخيول العربية الأصيلة وتحديثها دورياً بمساهمة الدول المشاركة.
- وضع خطة لعمل عربي مشترك لمسح الأمراض والأوبئة التي تصيب الخيول في الدول العربية وتوحيد الإجراءات البيطرية لفتح الحدود أمام تنقل الخيول للمشاركات الرياضية وتبادل التراكيب الوراثية.
- وضع برنامج مشترك لتدريب وتأهيل الكوادر في البلدان العربية وتبادل الخبرات والمعلومات.
- تحفيز العمل العربي المشترك في مجال الأنشطة الرياضية المتعلقة بالخيول العربية.
- تطبيق التقانات الحديثة كالتلقيح الاصطناعي ونقل الأجنة والتي تعد أفضل خطوة نقوم بها لما لها من فوائد كالتحكم بالإمراض والمحافظة على النسل وزيادة الاستفادة من الخيول المتفوقة وزيادة عدد الأجيال التي تحمل المواصفات العالية إضافة إلى الكثير من المزايا الأخرى.
سابعاً: الأنشطة الجديدة للمركز العربي/أكساد:
منذ تولي الدكتور نصر الدين العبيد إدارة المركز العربي أكساد تغيرت منهجية العمل، وتعتمد منهجية العمل الجديدة التي أسسها المدير العام الجديد على توسيع الشراكة مع كافة الوزارات والمنظمات الدولية، والمؤسسات والمراكز البحثية التي تعنى بالقطاع الزراعي بفرعيه النباتي والحيواني وذلك من خلال اتفاقيات وتفاهمات منظمة تحدد حقوق وواجبات كل جهة متعاونة، وأهم الاتفاقيات التي عقدت في عام 2021:
- الاتفاقيات مع الوزارات:
- اتفاقية تعاون فني وتقني بين وزارة الزراعة في جمهورية العراق والمركز العربي أكساد، وتتلخص النقاط الخاصة بالثروة الحيوانية:
- إعادة تنشيط التعاون في مشروع أغنام العواس بانتخاب وادراج العراق في مجموعة الدول المتعاونة في مشروع تحسين الماعز في الدول العربية.
- استجرار تزويد العراق بالمصادر الوراثية المحسنة بعدد (50) كبشاً من أغنام العواس و(50) ذكراً للماعز الشامي بالإضافة الى أعداد من قشات السائل المنوي لذكور العواس والماعز الشامي المحسنة كل عام.
- إقامة دورة تدريبية لصالح (5) متدربين لمدة أسبوع في مجال التلقيح الاصطناعي للأغنام والماعز.
- تنظيم دورة تدريبية لصالح (5) متدربين حول تصنيع المخلفات الزراعية كأعلاف للحيوانات.
- اتفاقية تعاون بين وزارة الثروة الحيوانية في جمهورية السودان والمركز العربي أكساد، ويتضمن البرنامج التنفيذي لتنمية وتحسين الأغنام والماعز المحلي في جمهورية السودان ثلاث مشاريع:
- مشروع تطوير نظم وطرائق التربية والرعاية (تغذية وصحة الحيوان للمجترات الصغيرة).
- مشروع لإنتاج لحوم الجدايا بغرض التصدير.
- مشروع تحسين الخصوبة في الضأن الحمري والوتيش بإدخال جين البورولا.
- اتفاقية تعاون بين وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في الجمهورية العربية السورية والمركز العربي أكساد، وتتلخص الأمور الخاصة بالثروة الحيوانية بما يلي:
- تطوير البرامج التربوية القائمة للحفاظ على الصفات الوراثية المتميزة للثروة الحيوانية الموجودة، والانتخاب الوراثي ونقل الأجنة (أغنام العواس – الماعز الشامي – الإبل الشامية – الابقار المحلية – الخيول العربية والدواجن).
- تحسين إنتاجية الحيوانات الزراعية المحلية وتصنيع المنتجات الزراعية ومشتقات الحليب وإنشاء منظومات للحليب.
- الاستثمار الأمثل للمحاصيل العلفية وإدخال موارد علفية جديدة.
- تحسين القيمة الغذائية للمخلفات الزراعية وتصنيعها والاستفادة منها في تغذية الحيوان.
- الاستفادة من خبرة المركز العربي في مجال شبكات مربي الأغنام.
- تطوير أساليب تربية النحل والاستفادة من منتجاتها.
- إعداد مشاريع مشتركة حول تطبيقات الإدارة الصحية للحيوانات الزراعية المحلية.
- دراسة الأمراض الوبائية ووضع برامج للسيطرة والتحكم بها.
- التعاون في مجال إجراءات الكشف المبكر والتنبؤ بالأمراض السارية.
- تطوير اللقاحات والامصال الخاصة لرفع مناعة الحيوانات الزراعية.
- اتفاقية تعاون بين المركز العربي أكساد ومصلحة الأبحاث العلمية الزراعية في الجمهورية اللبنانية، وفيما يتعلق بالثروة الحيوانية يمكن تلخيصها بالنقاط التالية:
- التحسين الوراثي للأغنام والماعز في محطة تربل، عن طريق تحديد القيمة التربوية للحيوانات واختيار الأفضل من ناحية إنتاجية الحليب واللحم.
- إعداد قاعدة بيانات وتنظيم سجلات للحيوانات في المحطة وإجراء كونترولات الحليب ومعدلات نمو المواليد.
- تحديد أنواع المخلفات الزراعية والصناعات الغذائية وتصنيع المكعبات المتكاملة كأعلاف متوازنة للحيوانات.
- المساعدة في تصميم آلات تحسين المخلفات بحسب نوعها واختيار المعاملة المثلى لإنتاج عليقة اقتصادية ومتوازنة.
- وضع برنامج صحي زمني ووقائي للحيوانات الزراعية.
- دراسة الأمراض المسببة لنفوق المواليد والاجهاضات عند الأغنام والماعز.
- القيام في المسوحات المرضية ورسم خرائطها.
- الاتفاقيات مع الجامعات:
1- اتفاقية تعاون علمي وأكاديمي بين جامعة دمشق في الجمهورية العربية السورية والمركز العربي أكساد.
2- اتفاقية تعاون علمي وأكاديمي بين جامعة تشرين في الجمهورية العربية السورية والمركز العربي أكساد.
3- اتفاقية تعاون علمي وأكاديمي بين جامعة حماة في الجمهورية العربية السورية والمركز العربي أكساد.
4- اتفاقية تعاون علمي وفني في إطار مشروع تحسين خصوبة الأغنام بين المركز العربي أكساد وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية – كلية الزراعة.
وقد اتفق المركز العربي أكساد ومع كافة الجامعات في الجمهورية العربية السورية التعاون بالمجالات التالية:
- إجراء بحوث علمية مشتركة في مجالات العمل ذات الاهتمام المشترك.
- يستعين المركز وفق حاجته بأعضاء الهيئة التعلمية في الجامعات للاستفادة من خبرتهم.
- الاشراف المشترك على طلاب الدراسات العليا والمميزين وطلاب التخصص في الثروة الحيوانية.
- إقامة دورات تدريبية لطلاب التخصيص والدراسات العليا.
- يتشاور ويتعاون المركز العربي مع الجامعات لعقد الندوات والمؤشرات ذات الاهتمام المشترك.
- النشر المشترك للأبحاث المنفذة من قبل الطرفين.
ج – مذكرات التفاهم:
- مذكرة التفاهم بين المركز العربي أكساد ونقابة المهندسين الزراعيين في الجمهورية العربية السورية.
- مذكرة تفاهم بين المركز العربي أكساد ونقابة الأطباء البيطرين في الجمهورية العربية السورية.
- مذكرة تفاهم بين المركز العربي أكساد واتحاد الغرف الزراعية في الجمهورية العربية السورية.
وقد تضمنت مجالات التعاون في هذه المذكرات الموقعة ما يلي:
- إعداد الدراسات والبحوث التطبيقية التي تنعكس على الواقع الزراعي في القطر السوري.
- تبادل الخبرات الزراعية والفنية اللازمة لتدريب الكوادر العاملة في كلا الطرفين.
- المشاركة في الأيام الحقلية التي يقوم بها المركز العربي أكساد في المحطات التابعة له في القطر.
- تبادل المعلومات والبيانات العلمية والفنية بما يخدم الطرفين.
- دعم نشر الأبحاث الفردية أو المشتركة في المجالات العلمية المحكمة.
ولم تتوقف إدارة المركز العربي أكساد عند هذا الكم من الاتفاقيات ويسعى سيادة المدير العام جاهزاً لعقد وتوقيع أكبر عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع جميع الجهات المعنية بالقطاع الزراعي النباتي والحيواني في كافة الدول العربية.
ثامناً: الآفاق المستقبلية لعمل إدارة الثروة الحيوانية:
يحث سيادة المدير العام للمركز العربي أكساد كافة الإدارات التابعة للمركز ومنها إدارة الثروة الحيوانية بالمركز الى وضع الرؤى المستقبلية للإدارة وقد ناقش خبراء إدارة الثروة الحيوانية مجالات العمل الجديدة واتفق الجميع واقترحوا العمل مستقبلاً بالمحاور التالية:
- تطوير وتحسين الأبقار المحلية في الدول العربية لأهميتها القصوى.
- تطوير وتحسين الجاموس في الدول العربية التي ينتشر فيها.
- تشجيع الشباب للعمل في مشاريع صغيرة مثل النحل لأهميتها الكبرى في الزراعة ومصدر لتحسين معيشتهم.
- نشر زراعة الصبار الأملس للاستفادة من ثماره لتغذية الانسان ومن الجزء الخضيري في تغذية الحيوانات الزراعية لتقليل فجوة نقص الأعلاف.
المشاريع
- مشروع التحسين الوراثي ورعاية إنتاج الأغنام في الدول العربية
- مشروع التحسين الوراثي ورعاية المعز في الدول العربية
- مشروع نقل وتجميد الأجنة
- مشروع تنمية وتطوير الماعز المحلي بالجزائر
- مشروع الموازنة العلفية
- مشروع تصنيع الأعلاف من المخلفات الزراعية ومخلفات الصناعات الغذائية وتحسين قيمتها الغذائية:
- مشروع رسم الخرائط الوبائية في سورية
- مشروع تقييم واقع الخدمات البيطرية في سورية
- مشروع رسم الخرائط الوبائية لإمراض الإبل في الدول العربية
- مشروع تقييم واقع الخدمات البيطرية في الوطن العربي
- مشروع بناء القدرات في مجال تشخيص ووبائية الأمراض المعدية في الإبل (مخطط له)
- مشروع تسعير الحليب
- مشروع دراسة حليب أبقار الفريزيان والأبقار المحلية
- مشروع الحليب النقال
- دراسة سلسلة قيمة اللحوم الحمراء لكل من الأغنام والماعز والأبقار
- مشروع دراسة خاصة لتحسين الأبقار المحلية في الجمهورية العربية السورية
- مشروع تقييم وتطوير إنتاج وتسويق حليب الإبل في بعض الدول العربية
- مشروع خفض معدل نفوق مواليد الإبل والوقاية منها في بعض الدول العربية
- مشروع دراسة أنظمة رعي الإبل وتحسين دخل المربين وتبادل الخبرات
اولاً: مشروع التحسين الوراثي ورعاية إنتاج الأغنام في الدول العربية
- مقدمة عن المشروع:
تنتشر الثروة الغنمية في معظم الدول العربية وتعد محور الحياة الاقتصادية والاجتماعية في المناطق الجافة وشبه الجافة، إذ يبلغ العدد الإجمالي للثروة الغنمية نحو 184 مليون رأس وهذا يشكل 52% من العدد الإجمالي للثروة الحيوانية في الوطن العربي، فتربية الاغنام تتطلب اهتماماً وجهـوداً كبيرة لتحسين كفاءتها الإنتاجية. حيث تعد الأغنام المحلية وخاصة السلالات الواعدة منها قابلة للتحسين في إنتاجيتها (اللحم والحليب) لكونها متأقلمة للعيش والتكاثر والإنتاج تحت الظروف البيئية القاحلة والتي تأثرت سلباً بالتغيرات المناخية، لذا كفاءتها الإنتاجية في تدهور وهذا يتطلب بذل جهود مخلصة لتحسينها وراثيا بتطبيق الأسس العلمية الحديثة في رعايتها وإكثارها والاستفادة من التقانات الحديثة كالتلقيح الاصطناعي بسائل منوي طازج أو مجمد من ذكور النخبة للإسراع في نشر التراكيب الوراثية المحسنة. وكذلك تطبيق التقانات الحديثة في تصنيع المخلفات الزراعية لتغذيتها بالعليقة المتوازنة غذائيا لسد الفجوة العلفية التي ازدادت مع دخول مساحات جديدة من الأراضي الزراعية طور التصحر متأثرة بالجفاف في الدول العربية وتصنيّع مُنتجاتها وتسويقها. وقد أدرك المركز العربي/أكساد أهمية تحسين إنتاجية الأغنام في الدول العربية بتركيز العمل على التحسين الوراثي للصفات الإنتاجية رأسياً لتأمين عائد أفضل من تربية قطعان الأغنام، من خلال رفع الإنتاجية من الحليب واللحم وتحسين الخُصوبة.
ويتم في إطار المشروع توزيع حيوانات حية من الأغنام المُحسنة وراثياً وقشات السائل المنوي المجمد إلى المحطات المتعاونة في الدول المشاركة والمُربين. ونفّذ أكساد دورات لتدريب وتأهيل الكوادر الفنية العربية وحقق انجازات مُتعددة في مجال نقل التقانات والمعلومات وتأسيس قواعد للبحوث والدراسات لإيجاد اُطر تنموية متميزة. وبالتالي المركز العربي /أكساد ساهم في تغيُّر ملمُوس بزيادة الإنتاج واستقرار المُربين الذين استفادوا من الحيوانات المُحسنة من جهة أخرى، مما يعني أهمية متابعة برامج التحسين الوراثي والبيئي للسلالات المحلية الواعدة لما فيه من منعكسات إيجابية على المُربين. وهذا ما يدعو إلى تكثيف الجهود ووضع الخطط العلمية الهادفة لتحقيق تنمية مستدامة في مجال تربية ورعاية الأغنام.
- أهداف المشروع:
التحسين الوراثي لإنتاجية الأغنام المحلية وتطوير نُظم رعايتها، وإنشاء قاعدة بيانات نموذجية لتسجيل كافة البيانات بدقة من أجل تحليلها واستقراء النتائج وتوثيق البحوث والدراسات والاستفادة من النتائج من خلال تأهيل الكوادر الفنية التي تساهم في تطبيق التحسين الوراثي لزيادة إنتاجية الأغنام في الدول العربية.
- مكونات المشروع:
- التحسين الوراثي بالانتخاب أو التهجين المُوجّه للسلالات الواعدة في الدول العربية.
- تطبيق نظم رعاية حديثة وتأمين ظروف بيئية مناسبة لسلالات الأغنام.
- إنشاء قاعدة بيانات نموذجية موحدة لتسجيل الأنشطة والبيانات بدقة لتحليلها واستقراء النتائج وتبادل المعلومات الإنتاجية والتوصيفية للقطعان الغنمية بين الدول العربية.
- توثيق وتبادل المعلومات ونشر النتائج للاستفادة منها. تدريب وتأهيل الكوادر الفنية العربية لتطوير إنتاجية الأغنام.
- مكان التنفيذ:
يُنفذ مشروع التحسين الوراثي ورعاية الأغنام في محطة بحوث ازرع (دولة المقر) والمحطات المتعاونة في دول سورية والأردن ولبنان وتونس والعراق والجزائر وليبيا واليمن والدول العربية الراغبة
- مدة المشروع:يعد المشروع من مشاريع ذات صفة الاستمرارية.
- تاريخ البدء:ينفذ هذا المشروع منذ عام 1973 في العديد من المحطات الحكومية ولدى المربين.
- الجهات المشاركة في المشروع:ينفذ المشروع بالتعاون مع المؤسسات الوطنية المعنية بالثروة الغنمية في الدول العربية.
- الإدارات المشاركة في المشروع:إدارة الثروة الحيوانية
- أنشطة المشروع:
الأنشطة | المواقع | ||
التحسين الوراثي لأغنام العواس. | الأردن، العراق، سورية السعودية، لبنان، الكويت. | ||
التحسين الوراثي لسلالات الأغنام المحلي. | السعودية، لبنان، الكويت الأردن، العراق، قطر والدول العربية الراغبة. | ||
التعاون الفني في الإشراف على شبكة مربي الأغنام العواس. | سورية. | ||
تطوير البرنامج الصحي لرعاية مواليد الاغنام المحلي. | الدول العربية الراغبة. | ||
تقدير القيم التربوية للحيوانات المحسنة للصفات الانتاجية لبعض الدول العربية. | الدول العربية الراغبة | ||
تقييم التغيرات الوراثية والمظهرية في صفة كتلتي البطن عند الميلاد والفطام في أغنام العواس. | |||
تقييم مشاريع (إنتاجيا ووراثياً) للثروة الغنمية العواس | الدول العربية الراغبة | ||
تطوير نظم رعاية الثروة الغنمية. | |||
التأهيل والتدريب للكوادر الفنية العربية. | |||
تنفيذ أنشطة في مجالات الإرشاد والإعلام لمشروع التحسين الوراثي للأغنام المحلية في الدول العربية. | |||
- أهم نتائج المشروع في محطة ازرع:
* المؤشرات التناسلية:
بلغت نسبة الإخصاب 93% ونسبة الولادات 90% ونسبة التوائم 22.1 %
* مؤشرات إنتاج الحليب:
بلغ متوسط الإنتاج اليومي من الحليب نحو 1.32 كغ والإنتاج الكلي من الحليب 211.83 كغ في موسم إدرار طوله 160 يوماً، وقدر متوسط الإنتاج من الحليب المعدل في 175 يوماً ﺑ 227.5كغ.
وأعلى إنتاج 294.1كغ
* أوزان المواليد:
بلغت متوسطات أوزان المواليد (عند الميلاد 4.1 ±0.5 كغ وعند الفطام 19.7±3.8 كغ وعند عمر 180 يوم 40.3±3.4 كغ). وبلغ معدل النمو اليومي من الميلاد إلى عمر الفطام 256.6±12غ/ يوم ومن عمر الفطام إلى 180 يوماُ 159.3±30غ/يوم
ثانياً: مشروع التحسين الوراثي ورعاية المعز في الدول العربية
- مقدمة:
تُشكّل المعز جُزءاً هاماً من الاقتصاد القومي لمُعظم الدول العربية، لتأقلمُها مع الظروف البيئية القاحلة، ولمُساهمتها في توفير فُرص عمل ومصادر دخل لسكان الريف من خلال تربيتُها، حيث وصل عدد المعز إلى أكثر من 91 مليون رأس تشكل نحو 26% من العدد الإجمالي للثروة الحيوانية في عام 2015. ويُربى المعز لإنتاج الحليب واللحم، وتمتاز معظم السلالات بخصوبتها العالية، إذ تنتج المعزة البالغة 2-3 مواليد في الولادة، إضافة إلى إنتاجها الجيد من الحليب. ويتم تنفيذ برامج لتحسين الإنتاجية من خلال الانتخاب الوراثي للمعز المحلي والتهجين مع المعز الشامي المُحسن، واستعمال التقانات الحيوية لتحسين الكفاءة التناسلية، وتطوير نظم الإنتاج والتغذية والرعاية الصحية للقطعان. وفي إطار المشروع توزع حيوانات حية من المعز المُحسن وراثياً وقشات السائل المنوي المجمد على المحطات المتعاونة في الدول المشاركة والمُربين.
- أهداف المشروع:
تحسين الأداء الإنتاجي وراثياً لسلالات المعز المحلية، وتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمُربين وتأهيل الكوادر الفنية في مجالات التحسين الوراثي والبيئي للمعز في الدول العربية.
- مكونات المشروع:
- التحسين الوراثي للعروق والسلالات الواعدة من المعز المحلي في الدول العربية.
- تطبيق نظم رعاية حديثة وتأمين ظروف بيئية مناسبة لسلالات المعز.
- تطوير قاعدة بيانات نموذجية خاصة بسلالات المعز العربية للمساعدة في تحليل النتائج وتبادلها بين الدول العربية.
- توثيق وتبادل المعلومات ونشر نتائج البحوث والدراسات حول المشروع.
- تدريب الكوادر الفنية على أحدث طرائق تربية وإنتاج المعز في الدول العربية.
- مكان التنفيذ:
سورية، والأردن، ولبنان ومصر وتونس والجزائر والعراق والكويت واليمن وليبيا والسعودية والسودان والكويت وقطر والأردن والدول الراغبة.
- مدة المشروع:يعد المشروع من مشاريع ذات صفة الاستمرارية.
- تاريخ البدء:تأسس مشروع تحسين وإكثار الماعز الشامي في محطة بحوث ازرع/سوريا عام 1992 وبدأ برنامج التحسين عام 1993
- الجهات المشاركة في المشروع:ينفذ المشروع بشكل رئيس في المؤسسات الوطنية المعنية الدول العربية.
- الإدارات المشاركة في المشروع:إدارة الثروة الحيوانية
- – أنشطة المشروع:
الأنشطة | المواقع | |
التحسين الوراثي للمعز الشامي. | ليبيا، السعودية، الأردن، لبنان، سورية. | |
التحسين الوراثي للمعز المحلي. | السعودية، الجزائر، الأردن، الكويت، لبنان، ليبيا، وقطر والدول العربية الراغبة. | |
تقييم مشاريع المعز المحلي (إنتاجيا ووراثياً). | الدول العربية الراغبة. | |
إجراء بحوث حول التقييم الإنتاجي والوراثي للمعز المحلي. | الدول العربية الراغبة. | |
العائد الوراثي والإنتاجي والتحسين الوراثي المتوقع في بعض الصفات الإنتاجية والتناسلية للمعز المحلي. | الدول العربية الراغبة. | |
إجراء بحوث حول تقييم الخلط بين المعز المحلي والشامي المحسن. | الدول العربية الراغبة. | |
تطوير البرنامج الصحي ونظم رعاية حديثة للمعز المحلي. | الدول العربية الراغبة. | |
التأهيل والتدريب للكوادر الفنية العربية. | الدول العربية الراغبة. | |
تنفيذ أنشطة في مجالات الإرشاد والإعلام لمشروع التحسين الوراثي للمعز المحلي في الدول العربية |
- المؤشرات التناسلية:
بلغ متوسط نسبة الإخصاب 93%، ونسبة الولادات 92%، ونسبة الولادات التوأمية 60%
- مؤشرات إنتاج الحليب:
بلغ متوسط إنتاج الحليب اليومي 2كغ، والإنتاج الكلي من الحليب 420 كغ
وطول موسم الادرار210 يوماً، والإنتاج المعدل من الحليب ل 220 يوماً 440 كغ
-
ثالثاً: مشروع نقل وتجميد الأجنة
-
مقدمة
اعتمد الإنسان لفترة طويلة على الذكر لتسريع عمليات التحسين الوراثي لقطعان الحيوانات الزراعية بسبب كفاءته العالية في إنتاج السائل المنوي ونشر تراكيبه الوراثية إلى عدد كبير من الإناث، بخاصة عند استخدم تقانة التلقيح الاصطناعي.
بعد تطور التقانات الحيوية التناسلية كتوقيت الشبق وتحريض الإباضة ونقل الأجنة، أصبحت الأنثى مهمة أيضاً كالذكر في تسريع عمليات التحسين الوراثي. وتقدم تقانة نقل الأجنة فرصة كبيرة لدفع برامج التحسين الوراثي بشكل أسرع عند كثير من الحيوانات الزراعية وخاصة الماعز الشامي وأغنام العواس المحسنين في محطات المركز العربي (أكساد) نظراً لإمكانية إنتاج أجنة طازجة ومجمدة تحمل طوابع وراثية متميزة ترثها من كل من الأمهات النخبة المانحات للبويضات والذكور النخبة الملقحة لتلك الأمهات، مما يجعل المواليد نخبة النخبة. حيث أن المركز يمتلك حيوانات نخبة ذات إنتاجية وصلت إلى 273 كغ من الحليب عند الأغنام و500 كغ عند الماعز أما معدل التوائم فقد وصل إلى 54 % في الأغنام و 78 % في الماعز ومعدل النمو نحو 270 غ يومياً.
بالإضافة لذلك فإن لعملية نقل الأجنة أهمية من الناحية الاقتصادية أيضاً، تتمثل بالتقليل من نفقات نقل الحيوانات الحية الكاملة من بلد إلى آخر والتي يمكن أن تتأثر بالشروط البيئية و الغذائية و الصحية المختلفة عند نقلها من بلد إلى آخر.
أما من الناحية الصحية، فبالرغم من الإجراءات الصحية المتبعة على المستوى الدولي فإن انتشار الأمراض المعدية غالباً ما يرتبط في أيامنا هذه بنقل الحيوانات الحية من بلد لآخر. بالمقابل، فإن العديد من الدراسات أظهرت أن الأجنة في مراحل تطورها المبكرة تكون محمية بشكل طبيعي من العديد من العوامل الممرضة الجرثومية والفيروسية وذلك بفضل النطاق الشفاف المحيط بها. لذلك تعتبر هذه التقنية وسيلة من وسائل القضاء والحد من انتشار بعض الأمراض كما في مرض اللسان الأزرق (B.T.V) عند الأغنام أو مرض التهاب المفاصل والدماغ الماعزي CAEV)) حيث تؤخذ الأجنة وتغسل 10 مرات ثم تنقل إلى المستقبلات السليمة.
-
أهداف المشروع
نشر التراكيب الوراثية المتميزة للحيوانات ذات القيمة الوراثية العالية من الماعز الشامي وأغنام العواس المحسنين في أكساد بإرسال أجنتها إلى الدول العربية الراغبة.
تطوير طرائق توجيه التناسل في حيوانات المناطق الجافة.
إنشاء بنوك وراثية للأجنة المجمدة من السلالات العربية الواعدة، المهددة بالانقراض.
تقديم الخبرة في إنشاء وتجهيز وتشغيل مختبرات نقل الأجنة في الدول العربية الراغبة.
-
مكونات المشروع
يتكون المشروع من خمس مراحل هي:
1- المرحلة الأولى: مرحلة المعالجة الهرمونية للمانحات والمستقبلات : ويتم فيها استخدام برامج هرمونية محددة بهدف تحريض الإباضة الفائقة عند المانحات ومزامنة الشبق وتحريض النمو الجريبي عند المستقبلات.
2- المرحلة الثانية: مرحلة جمع الأجنة: وتتم من العملية إما بالطريقة الجراحية أو بطريقة التنظير باستخدام المنظار البطني حيث يتم غسيل الرحم بهدف جمع الأجنة من أجل تقييمها وتجميدها.
3- المرحلة الثالثة: مرحلة تقييم الأجنة: يتم فيها إجراء بعض الاختبارات لتقييم جودة الأجنة وقابليتها للتجميد بالسائل الآزوتي.
4- المرحلة الرابعة: مرحلة تجميد الأجنة: وتتم بحفظ الأجنة في قشات ضمن السائل الآزوتي بهدف تخزينها لأطول فترة ممكنة.
5- المرحلة الخامسة: مرحلة نقل الأجنة: ويتم من خلالها نقل الأجنة إلى إناث مستقبلة إما مباشرةً بعد الجمع (أجنة طازجة) أو بعد التجميد (أجنة مجمدة).
- مكان التنفيذ:محطة بحوث ازرع
- مدة المشروع:مستمر
- تاريخ البدء: 2021
- الجهات المشاركة في المشروع:المركز العربي /أكساد
- الإدارات المشاركة في المشروع:إدارة الثروة الحيوانية
- الإنجازات الرئيسية والنتائج العلمية:
– أهم النتائج التي تم الحصول عليها في مجال تجميد الأجنة:
البيان | أغنام العواس | ماعز شامي |
عدد المانحات | 17 | 3 |
عدد الأجسام الصفراء | 122 (-19 متقهقرة) | 45 |
عدد الأجنة المسحوبة | 50 | 26 |
كفاءة الجمع | 48.5 % | 57.8 % |
عدد الأجنة الصالحة للتجميد | 42 | 20 |
معدل جودة الأجنة | 84 % | 77 % |
تم القيام بعملية نقل جميع أجنة الأغنام القابلة للتجميد إلى 2 مستقبلة والنتائج تشير إلى وجود نعجة حامل بتوأم.
رابعاً:مشروع تنمية وتطوير الماعز المحلي بالجزائر
(منتهي)
-
مقدمة
-
أهداف المشروع
تحسين إنتاجية الماعز المحلية في مناطق تأقلمها وبيئتها المحلية من خلال رفع كفاءة الوحدة الحيوانية المحلية عن طريق تحسينها وراثيا بالخلط (التهجين) مع ذكور الماعز الشامي المحسنة، والانتخاب للصفات الإنتاجية والتناسلية باستخدام التقانات الحديثة كالتلقيح الاصطناعي.
-
مكونات المشروع:
- مكان التنفيذ: جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية
- مدة المشروع: 8سنوات
- تاريخ البدء : 2011
- الجهات المشاركة في المشروع: المركز العربي/اكساد
- الإدارات المشاركة في المشروع: إدارة الثروة الحيوانية
- الإنجازات الرئيسية للمشروع: أظهرت نتائج التهجين بين الماعز الشامي والماعز المحلية الجزائرية باستخدام تقانة التلقيح الاصطناعي بالسائل المنوي المجمد في قطيع الماعز المحلية وقطيع الجيل الأول معدلاً للولادات من التلقيح الاصطناعي بالسائل المنوي المجمد 63%.
الانجازات خلال فترة المشروع 2010 – 2019 وتشمل:
1- تنفيذ ورشتي عمل:
* الورشة الاولى بتاريخ 1/10/2011: هدفت الى مناقشة اوجه التعاون مع المعهد التقني وخطة المشروع وشراء الماعز المحلي، ومحاور تنفيذ الدورة التدريبية.
* الورشة الثانية بتاريخ 22/10/2015: هدفت الى تقييم مشروع التحسين الوراثي للماعز المحلي في الجزائر .
2- تنفيذ دورتين تدريبيتين:
دورة تدريبية حول ” تحسين إنتاج الماعز في الجزائر” خلال الفترة 1-6/10/2011، وتضمنت ثلاث محاور وهم: 1- تربية الماعز المحلي. 2- التناسل عند الماعز المحلي. 3- لتغذية واستخدام المخلفات الزراعية في علائق الماعز المحلي.
دورة تدريبية حول “استخدام التقانات الحديثة في تطوير الماعز المحلي في الجزائر” خلال الفترة 17-24/10/2015، وتضمنت محورين وهما: 1- تربية الماعز المحلي. 2- المحور الثاني التناسل عند الماعز المحلي.
3- استلام قشات السائل المنوي من قبل الفنين الجزائريين:
تم استلام 1000 قشة من السائل المنوي المجمدة للماعز الشامي والمرسلة بتاريخ 13/5/2010.
تم استلام 500 قشة من السائل المنوي المجمدة للماعز الشامي والمرسلة بتاريخ 19/3/2015.
4- في عام 2017 تم تنفيذ عمليات التلقيح خلال الفترة من 29/10 ولغاية 7/11/2017 لـ 70 انثى من الماعز المحلي (الخلط الوراثي بين اناث الماعز المحلي الجزائري والسائل المنوي المجمد لذكور الماعز الشامي المحسنة) وتدريب الكادر الفني للمعهد التقني لتربية الحيوانات وكذلك كادر محطة قصر شلالة على استخدام تقانة التلقيح الاصطناعي مباشرة على العنزات المحلية من خلال تنظيم عمليات توقيت الشبق والتلقيح و وتلافي المعوقات والاخطاء السابقة.
5- في عام 2018 خلال الشهر الرابع تمت متابعة الولادات وجمع البيانات من المحطة و ارسالها لنا وقد كان معدل الحمل 63%.
متوسطات بعض المؤشرات الوزنية للماعز الهجين (شامي × بلدي) بالكيلو غرام.
يوضح الشكل وصف لمنحنى إنتاج الحليب ضمن الموسم عند الإناث الهجينة (ذكور ماعز شامي × إناث ماعز بلدي). إذ نلاحظ نموذجية منحنى إنتاج الحليب في الماعز الهجين مما يؤكد تطور صفة إنتاج الحليب في الماعز الهجين.
خامساً: مشروع الموازنة العلفية
مستمر
- مقدمة
يقوم على المسح الشامل للموارد العلفية في الدول العربية وتقييم هذه المصادر وإعداد الكتيب المناسب للمعنيين في الدول العربية لوضع السياسات اللازمة لتطوير الثروة الحيوانية
- أهداف المشروع
دراسة الاحتياجات الغذائية للثروة الحيوانية في البلدان العلفية وتقييم المصادر والموارد العلفية المحلية وحساب الموازنة العلفية في هذه البلدان.
- مكونات المشروع
استمارة الموازنة العلفية – معلومات تتعلق بحساب الموازنة العلفية عن كل دولة – برنامج خاص لحساب الموازنة تم إعداده مع وحدة المعلومات – استنتاجات وتحليل للمعلومات – المقدمة – إصدار الموازنة بعد التدقيق اللغوي – الطباعة
- مكان التنفيذ: جميع الدول العربية المشاركة بتقديم البيانات اللازمة
- مدة المشروع: مستمر
- تاريخ البدء: 1/1/2021
- الجهات المشاركة في المشروع: إدارة الثروة الحيوانية – وزارة الزراعة المعنية في كل دولة عربية
- الإدارات المشاركة في المشروع: وحدة المعلوماتية
- الإنجازات الرئيسية والنتائج العلمية: الموازنة السورية قيد الإنجاز
- الموازنة اليمنية قيد الإنجاز
- حصر الدول التي استجابت (8) دول عربية (سورية -اليمن – العراق – مصر – تونس – لبنان – قطر – الجزائر).
سادساً: مشروع تصنيع الأعلاف من المخلفات الزراعية ومخلفات الصناعات الغذائية وتحسين قيمتها الغذائية:
مستمر
- مقدمة عن المشروع
يقوم على إحصاء المخلفات الزراعية ومخلفات التصنيع الغذائي المتاحة في الدول العربية وتقييمها وتصنيعها كعلائق متكاملة تناسب كل فئة من الحيوانات.
- أهداف المشروع:
تكوين علائق متكاملة بما يتوافق مع المخلفات الزراعية، وإنشاء وحدات لتصنيع الأعلاف الجاهزة المتكاملة والمركزة، وتشجيع القطاع الخاص على اعتمادها وتبنيها لفائدة مربي الثروة الحيوانية وإجراء البحوث والدراسات المتعلقة بذلك.
- مكونات المشروع:
المخلفات الزراعية ومخلفات التصنيع الغذائي – آلات للتصنيع – أبحاث علمية معنية بالتغذية –
- مكان التنفيذ: الدول العربية
- مدة المشروع: مستمر
- تاريخ البدء: عام 2015
- الجهات المشاركة في المشروع: المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة إدارة الثروة الحيوانية
- الإدارات المشاركة في المشروع: إدارة الثروة الحيوانية
- الإنجازات الرئيسية والنتائج العلمية: الانتهاء من تنفيذ مشروع بحث في جمهورية مصر العربية بعنوان: (أثر الاستبدال الجزئي للعليقة المركزة بسيلاج تفل البرتقال أو نواتج تقليم الزيتون المعامل كيماوياً وبيولوجيا على النمو وإنتاج الحليب في المجترات الصغيرة.
- نشر نتائج مشروع بحث (أثر الاستبدال الجزئي للعليقة المركزة بسيلاج تفل البرتقال أو نواتج تقليم الزيتون المعامل كيماوياً وبيولوجيا على النمو وإنتاج الحليب في المجترات الصغيرة)، بصورة أربعة أبحاث باللغة الإنكليزية في المجلة المصرية للتغذية والأعلاف Egyptian journal of Nutrition and Feeds التي تصدر عن الجمعية المصرية للتغذية والأعلاف في جمهورية مصر العربية، وعرض الأبحاث ضمن المؤتمر العلمي السابع عشر لتغذية الحيوان الذي يعقد تحت رعاية وزير الزراعة واستصلاح الأراضي في جمهورية مصر العربية خلال الفترة من 5-8 نوفمبر/تشرين ثاني/ 2019 ووفق العناوين التالية:
- البحث الأول: تحسين القيمة الغذائية لمخلفات تقليم اشجار الزيتون بالمعاملات البيولوجية والكيمائية لتغذية الأغنام.
- البحث الثاني: استخدام مخلفات تقليم اشجار الزيتون المعاملة بيولوجيا وكيمائيا لتغذية الماعز الدمشقي.
- البحث الثالث: تأثير احلال سيلاج الذرة بسيلاج البرتقال في علائق الأغنام.
- البحث الرابع: احلال سيلاج الذرة محل سيلاج البرتقال في علائق الماعز الدمشقي الحلابة
- الإنتهاء من تنفيذ بحث بعنوان (أثر استخدام مخلفات القمح المعاملة بيولوجيا في تغذية جدايا الماعز الشامي) في محطة بحوث إزرع، والتحضير لنشره في المجلة العربية للبيئات الجافة.
- الإنتهاء من تنفيذ بحث بعنوان (أثر استخدام مخلفات القمح المعاملة بيولوجيا في تغذية خراف أغنام العواس) في محطة بحوث خربة التين نور والتحضير لنشره في المجلة العربية للبيئات الجافة.
- متابعة استثمار وتشغيل آلة تصنيع المخلفات الزراعية المرسلة إلى السودان.
- إرسال آلة لتصنيع المخلفات الزراعية إلى دولة تونس.
- إرسال آلة لتصنيع المخلفات الزراعية إلى دولة قطر.
سابعاً: مشروع رسم الخرائط الوبائية في سورية
(مستمر)
- مقدمة عن المشروع:
نتيجة لتفشي الامراض الوبائية وعدم السيطرة عليها في كثير من الاحيان وذلك لعدم وجود برامج تقصي متخصصة في مراقبة الامراض العابرة للحدود وبالتالي عدم وجود تنبؤ دقيق لمناطق توزع الامراض واتجاه سيرها والعوامل التي تساعد على انتشارها.
الامر الذي ادى الى وقوع خسائر اقتصادية فادحة في قطاع الثروة الحيوانية مما انعكس سلبا على الاقتصاد الوطني بسبب ارتفاع معدل النفوق ونقص في اعداد الحيوانات واستهلاك كميات كبيرة من الادوية والعلاجات (Ugarte et al., 2006).
في السنوات الأخيرة تركزت الجهود على ابتكار طرق للحد من الكوارث التي تسببها هذه الامراض وفي مقدمتها الاعتماد على الخرائط المرضية (Cartography)، وذلك لتحليل المعطيات البيئية والجغرافية والمناخية لتحديد العوامل التي تساعد على انتشار الامراض وتحديد اتجاه انتقالها (Report on a WHO workshop, 1997).
كما تفيد الخرائط في معرفة الحالات الممكنة من الأمراض المجهولة السبب وتحديد الموقع ونسبته. حيث يمكن رسم الخرائط حسب المنطقة أو الدولة أو حسب حجم المجتمع الحيواني المستهدف. اذ تعطي معلومات عن عدد الإصابات (Morbidity) وعدد الوفيات (Mortality) (Michael Thrucfield, 1995). ويجدر بالذكر ان هناك أنواع عديدة من الخرائط الجغرافية حسب الغرض منها (خرائط نقطية – توزيعية – دائرية – نسبية)
(Morton, 2003).
ويمكن معرفة انتشار الأمراض من خلال الاستفادة من تقنية نظم المعلومات الجغرافية (Geographical Information Systems) التي تعد الأساس في رسم الخرائط الوبائية وتوضع الأمراض وتوزع الثروة الحيوانية. وبالتالي توفير البيانات وتحليلها ونشر النتائج بشكل أفضل والتخطيط للاستجابة المبكرة للكوارث المرضية واتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب للحد من انتشار الوباء ووضع الخطط والاستراتيجيات والحلول الصحيحة وبالتالي توفير الوقت والمال والجهد وتقليص الخسائر المادية الناتجة عن النفوق والامراضيات وبالاستناد على التحليل العلمي المدروس (Khashoggi B.F and A. Murad, 2020).
- أهداف المشروع : نظرا لزيادة الطلب على البيانات الرقمية وخاصة من المنظمات الدولية لمعرفة انتشار الأمراض في العالم بشكل عام والتخطيط للتحكم والسيطرة على هذه الأمراض ونظرا لقلة الأبحاث في هذا المجال كان لابد من القيام بهذه الدراسة والتي تهدف إلى:
- تحويل البيانات الورقية إلى بيانات رقمية يسهل الاستفادة منها.
- رسم خارطة غرضية عن توزع (المراكز البيطرية – الثروة الحيوانية – العيادات والمخابر – مراكز الأعلاف….) في سوريا
- رسم خارطة عن الأمراض التالية (الهربس عند الفصيلة الخيلية – طاعون المجترات الصغيرة – التهاب الضرع – مرض البروسيلا – مرض التوكسوبلازما). لتحديد العوامل المساعدة للانتشارها والتنبؤ بوقت نشاطها.
- معرفة توزع الأمراض في المنطقة المستهدفة بالدراسة ومدى تأثير العوامل البيئية على انتشارها ومن ثم تحديد طرق التحكم والسيطرة على الأمراض الحيوانية.
- نقل الدراسة ونتائج البحث من سوريا الى الدول العربية بغية السيطرة على الامراض في الوقت المناسب
- مكونات المشروع :
- أعداد قاعدة بيانات لإدخال المعلومات المتوفرة الحالية
- تحليل البيانات وادخالها الى الخرائط وفق نظام الشرائح.
- أجراء مسح وبائي للأمراض الحيوانية في المناطق المستهدفة من خلال جمع البيانات واخذ عينات وتحليلها مخبريا وإدخال النتائج إلى قاعدة البيانات.
- أعداد برنامج تحكم وسيطرة على هذه الأمراض من خلال تقديم (الأدوية – اللقاحات والإرشادات)
- رفع القدرات البشرية من خلال الأيام الحقلية ونشر وتوزيع مطويات ونشرات و بوسترات (إرشاد بيطري).
- انجاز بحثيين علميين باللغتين العربية والانجليزية حول
- توزع الأمراض الحيوانية في المناطق المستهدفة ومدى تأثير العوامل البيئية في انتشارها
- دراسة مصلية وبائية لتوزع الأمراض في المناطق المستهدفة بالدراسة وطرائق التحكم بها
- مكان التنفيذ: سورية
- مدة المشروع : سنتان
- تاريخ البدء : نيسان 2021
- الجهات المشاركة في المشروع :
المركز العربي – اكساد
مديرية الصحة الحيوانية – وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في سورية
- الإدارات المشاركة في المشروع : إدارة الثروة الحيوانية-إدارة المياه
- الإنجازات الرئيسية والنتائج العلمية :
- تحديد الامراض المنتشرة في سوريا والعمل على تحويل البيانات الورقية الى رقمية
- جمع البيانات المتعلقة بالإمراض المنتشرة في سورية
- إعداد قاعدة بيانات خاصة بنظم المعلومات الجغرافية ليتم تفريغ نتائج المسوحات الحقلية لانتشار أمراض التهاب الضرع والبروسيلا والتكسوبلاسما وأمراض الفصيلة الخيلية و طاعون المجترات الصغيرة بالإضافة إلى استمارة التحليل المخبري
- رسم الخارطة الوبائية للإمراض المنتشرة في سوريا باعداد الخرائط التالية :
- إعداد 4 خرائط انتشار مرض التكسوبلاسما في محافظات طرطوس والسويداء وحلب و حمص
- إعداد 7 خرائط لانتشار مرض بروسيلا الأبقار في محافظات حماه و طرطوس وحلب والسويداء واللاذقية ودمشق وريف دمشق
- إعداد 7 خرائط لتوزع رؤوس الأبقار في محافظات حماه و طرطوس وحلب والسويداء واللاذقية ودمشق وريف دمشق
- إعداد 7 خرائط لتوزع مزارع تربية الأبقار في محافظات حماه و طرطوس وحلب والسويداء واللاذقية ودمشق وريف دمشق
- إعداد 7 خرائط لمعدل أعمار الأبقار في محافظات حماه وطرطوس وحلب والسويداء واللاذقية ودمشق وريف دمشق
- الحصول على نتائج ايجابية للسيطرة على الامراض والتي تمكن اصحاب القرار من التدخل بالوقت المناسب مما يقلل الهدر في الوقت ويقلل الاصابات والنفقات ويحافظ على الثروة الحيوانية
- إعداد خارطة لنسبة إصابة الابقار بالتهاب الضرع في محافظة ريف دمشق.
- تجهيز البيانات المساعدة لتحليل الية انتشار الأوبئة الثلاثة (التكسوبلازما ، البروسيلا، التهاب الضرع) وهي تتمثل بما يلي:
- نموذج ارتفاع رقمي DEM 30m .
- خارطة الغطاء الأرضي 2019 بدقة 100 متر.
- خارطة الكثافة السكانية 2015 بدقة 1كم*1كم.
- عدد رؤوس الحيوانات للعام 2010
- مجال أعمار الأبقار المصابة.
- الموجات الحارة.
- تم الربط بين الانتشار المكاني للأوبئة وكل ما سبق.
- إعداد خارطة توزع الخيول في محافظة ريف دمشق
- نسبة الانجاز 70%
—
ثامناً: مشروع تقييم واقع الخدمات البيطرية في سورية
مستمر
المقدمة :
الخدمات البيطرية لها دور هام في ميدان الصحة العامـة البيطرية بما فيها الأمراض ذات المنشأ الغذائي وتـأمين الأسـواق الإقليميـة والدوليـة للحيوانـات ومنتجاتها. وفي سبيل الاستفادة من هذه الفرص والتغلب على الصعوبات في مساعيها وتحتاج الخدمات البيطرية في تنفيذ مهامها إلى الارتكاز إلى مبادئ علمية والمحافظة على إستقلالتيها الفنية والبقاء منيعة ضد الضغوطات السياسية الواردة إليها من جميع الاتجاهات.
قضية الأمن الغذاء مشكلة جوهرية بل إنها تأخذ أهمية قصوى في ظل بعض الظروف السياسية الخاصة، وتزايد السكان المطرد يتطلب تنمية زراعية متطورة ومدروسة. يعتمد نمو وتطور العديد من الدول على التحكم والوقاية من الكوارث الحيوية الكبيرة وعلى سياسات كل من الغذاء والزراعة و الاقتصادي المتبعة في هذه الدول و يعد نقص الغذاء و الامراض الحيوانية من اهم معوقات الانتاج و تعد الامراض المعدية ذات اثر كبير اقتصاديا من ناحية مباشرة من خلال نفوق الحيوان و نفقات العلاج و اللقاح و من ناحية غير مباشرة من خلال التأثير السلبي على التجارة الدولية. و تشكل الخدمات البيطرية دورا اساسيا لتخفيف و خفض اثر الامراض وذلك من خلال المتابعة المستمرة اما عن طريق الارشاد البيطري او عن طريق اجراء المسوحات التشخيصية المخبرية لمربي الثروة الحيوانية والحجر الصحي، وتقليل عوامل الخطورة. وتتضمن الخدمات البيطرية كل من الصحة العامة البيطرية و الامراض المنقولة بالغذاء و الاسواق المحلية و الاقليمية والدولية للحيوانات و المنتجات الحيوانية.
- أهداف المشروع :
- تعزيز الخدمات البيطرية بما يتناسب مع المتطلبات الدولية المعتمدة من قبل OIE
- مقارنة بين مستوى الخدمات البيطرية المقدمة في المناطق المستهدفة
- التعرف على نقاط الخطورة التي تحتاج الى تصحيح و المساهمة في بناء القدرات البشرية لضمان خدمات بيطرية مميزة
- تعزيز اجراءات الحجر الصحي البيطري و المسالخ البيطرية
- تعزيز الامن الغذائي
- مكونات المشروع :
- تجهيز استمارة باللغة العربية مستنبطة من دليل OIE لتقييم الخدمات البيطرية
- اجراء التقييم الذاتي للخدمات البيطرية من خلال تعبئة استمارة من قبل العاملين في القطاع الحكومي البيطري و الخاص
- اجراء زيارات ميدانية لتقييم الاداء البيطري الحكومي من جميع النواحي و خصوصا نشاطات المسح الوبائي و القدرات التشخيصية
- تنظيم دورات للمدربين في مجال الخدمة البيطرية في اكساد (ايام حقلية) ارشاد بيطري
- أنشطة المشروع ( البرنامج التنفيذي ) :
الأنشطة | المواقع | العام | |||
2021 | 2022 | 2023 | |||
اعداد استمارة باللغة العربية مستنبطة من دليل منظمة الصحة الحيوانية لتقييم الخدمات البيطرية | سوريا | √ | |||
اجراء التقييم الذاتي للخدمات البيطرية من خلال تعبئة استمارة من قبل العاملين في القطاع الحكومي البيطري و الخاص | √ | √ | |||
اجراء زيارات ميدانية لتقييم الاداء البيطري الحكومي من جميع النواحي و خصوصا نشاطات المسح الوبائي و القدرات التشخيصية | √ | √ | |||
ادخال البيانات وتحليلها | √ | √ | |||
رفع الطاقات البشرية من خلال إعداد برنامج تدريبي شامل في شتى المجالات ذات العلاقة | √ | √ | |||
تنظيم دورات للمتدربين في مجال الخدمة البيطرية في اكساد (ايام حقلية) ارشاد بيطري | √ | √ | |||
أعداد برنامج تحكم وسيطرة على هذه الأمراض | √ | ||||
انجاز الابحاث المتعلقة بالمشروع وإعداد التقرير الختامي . | √ |
- النتائج المتوقعة من المشروع:
- تقييم الوضع الصحي من خلال تقييم الخدمات البيطرية وتحديد نقاط القوة والضعف
- وضع طرق ومقترحات تصحيح وتعزيز الخدمات البيطرية
- تعزيز الوضع الصحي وبالتالي زيادة الإنتاجية وتقليل الأمراض وتحسين تصدير الحيوانات الحية
- بناء القدرات البشرية من خلال تدريب الفنيين البيطريين على الخدمات البيطرية المتميزة
- نقل نتائج المشروع الى الدول العربية
- 1- مكان التنفيذ: سورية
- مدة المشروع: من المشاريع المستمرة خلال عامي 2021 و2022 و2023
- تاريخ البدء: أيلول 2021
- الجهات المشاركة في المشروع:المركز العربي – اكساد – مديرية الصحة الحيوانية – وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في سورية
- الإدارات المشاركة في المشروع : ادارة الاقتصاد
- الإنجازات الرئيسية والنتائج العلمية :
- وضع الاستمارة المطلوبة لجمع البيانات لزوم البحث
- -تعزيز التواصل البحثي مع مديرية الصحة الحيوانية
- البدء بتقييم واقع الخدمات البيطرية في سوريا من اجل تعزيز نقاط القوة وتلافي نقاط الضعف
- مناقشة استمارة التقييم واختصارها لاعتمادها بشكلها النهائي
تاسعاً: مشروع رسم الخرائط الوبائية لإمراض الإبل في الدول العربية
(مخطط له)
- المقدمة :
نتيجة لتفشي الامراض الوبائية وعدم السيطرة عليها في كثير من الاحيان وذلك لعدم وجود برامج تقصي متخصصة في مراقبة الامراض العابرة للحدود وبالتالي عدم وجود تنبؤ دقيق لمناطق توزع الامراض واتجاه سيرها والعوامل التي تساعد على انتشارها. الامر الذي ادى الى وقوع خسائر اقتصادية فادحة في قطاع الثروة الحيوانية مما ينعكس سلبا على الاقتصاد الوطني بسبب ارتفاع معدل النفوق ونقص في اعداد الحيوانات واستهلاك كميات كبيرة من الادوية
وفي السنوات الأخيرة تركزت الجهود على ابتكار طرق للحد من الكوارث التي تسببها هذه الامراض وفي مقدمتها الاعتماد على الخرائط المرضية وذلك لتحليل المعطيات البيئية والجغرافية والمناخية لتحديد العوامل التي تساعد على انتشار الامراض وتحديد اتجاه انتقالها . حيث تفيد الخرائط في معرفة الحالات الممكنة من الأمراض المجهولة السبب وتحديد الموقع ونسبته. ويمكن رسم الخرائط حسب المنطقة أو الدولة أو حسب حجم المجتمع الحيواني المستهدف. ويجدر بالذكر ان هناك أنواع عديدة من الخرائط الجغرافية حسب الغرض منها (خرائط نقطية – توزيعية – دائرية – نسبية)
ويمكن معرفة انتشار الأمراض من خلال الاستفادة من تقنية نظم المعلومات الجغرافية التي تعد الأساس في رسم الخرائط الوبائية وتوضع الأمراض وتوزع الثروة الحيوانية. وبالتالي توفير البيانات وتحليلها ونشر النتائج بشكل أفضل والتخطيط للاستجابة المبكرة للكوارث المرضية واتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب للحد من انتشار الوباء ووضع الخطط والاستراتيجيات والحلول الصحيحة وبالتالي توفير الوقت والمال والجهد وتقليص الخسائر المادية الناتجة عن النفوق والامراضيات وبالاستناد على التحليل العلمي المدروس.
ونظرا لزيادة الطلب على البيانات الرقمية وخاصة من المنظمات الدولية لمعرفة انتشار الأمراض في العالم بشكل عام والتخطيط للتحكم والسيطرة على هذه الأمراض ونظرا لقلة الأبحاث في هذا المجال كان لابد من القيام بهذا المشروع
تعد الإبل من أهم العناصر المتواجدة في البيئة الصحراوية والتي توفر موردا للرزق ووسيلة هامة للتنقل للمجتمعات الرعوية الصحراوية. كما وتلعب الإبل دورا هاما في الحفاظ على التنوع الحيوي. ويعتبر الباحثون في مجال إنتاجية الإبل نقص الغذاء والأمراض المعدية من أهم معيقات الإنتاج في الدول النامية. وتكون الخسائر المادية الناتجة عن الأمراض المعدية أما خسائر مباشرة مقل نفوق الحيوانات أو غير مباشرة ككلف العلاج والوقاية. وتعاني الدول العربية المهتمة بتربية الإبل من نقص الخبرات في مجال امراض الإبل وكذلك شح المعلومات الوبائية المتعلقة بهذا الحيوان العظيم
- – أهداف المشروع :
نظرا لزيادة الطلب على البيانات الرقمية وخاصة من المنظمات الدولية لمعرفة انتشار الأمراض في العالم بشكل عام والتخطيط للتحكم والسيطرة على هذه الأمراض ونظرا لقلة الأبحاث في هذا المجال كان لابد من القيام بهذا المشروع والذي يهدف إلى:
- تحويل البيانات الورقية إلى بيانات رقمية يسهل الاستفادة منها.
- رسم خارطة غرضية عن توزع (المراكز البيطرية – الثروة الحيوانية – العيادات والمخابر – مراكز الأعلاف……………….. الخ )
- رسم خارطة عن الأمراض الوبائية المنتشرة في كل بلد لتحديد العوامل المساعدة لانتشارها والتنبؤ بوقت نشاطها.
- معرفة توزع الأمراض في المنطقة المستهدفة بالدراسة ومدى تأثير العوامل البيئية على انتشارها ومن ثم تحديد طرق التحكم والسيطرة على الأمراض الحيوانية ودراسة الاثر الاقتصادي.
3 – مكونات المشروع :
- أعداد قاعدة بيانات لإدخال المعلومات المتوفرة الحالية
- تحليل البيانات وإدخالها الى الخرائط وفق نظام الشرائح.
- أجراء مسح وبائي للأمراض الحيوانية الخاصة بالإبل في المناطق المستهدفة من خلال جمع البيانات واخذ عينات وتحليلها مخبريا وإدخال النتائج إلى قاعدة البيانات.
- أعداد برنامج تحكم وسيطرة على هذه الأمراض من خلال تقديم (الأدوية – اللقاحات والإرشادات- مراكز التشخيص)
- رفع القدرات البشرية من خلال تدريب الكوادر والأطر الفنية في الدول العربية ورفع قدراتهم ونشر وتوزيع مطويات ونشرات و بوسترات (إرشاد بيطري).
- تقييم المردود الاقتصادي للمشروع من خلال اجراء مقارنة اقتصادية قبل وبعد تنفيذ المشروع
- انجاز بحثيين علميين باللغتين العربية والانجليزية حول
- توزع الأمراض الحيوانية الخاصة بالابل في المناطق المستهدفة ومدى تأثير العوامل البيئية في انتشارها
- دراسة مصلية وبائية لتوزع الأمراض في المناطق المستهدفة بالدراسة وطرائق التحكم بها.
4- أنشطة المشروع ( البرنامج التنفيذي ) :
– تحديد الامراض الوبائية في المناطق المستهدفة وأجراء مسح وبائي للأمراض الحيوانية في المناطق المستهدفة من خلال جمع البيانات واخذ عينات وتحليلها مخبريا وإدخال النتائج إلى قاعدة البيانات |
– تصميم قاعدة بيانات وتحويل البيانات الورقية إلى بيانات رقمية يسهل الاستفادة منها |
– رسم خارطة غرضية عن توزع (المراكز البيطرية – الثروة الحيوانية – العيادات والمخابر – مراكز الأعلاف………. الخ ). |
– تعزيز الجهود القطرية لتوفير وتنمية الطاقات البشرية من خلال إعداد برنامج تدريبي شامل في شتى المجالات ذات العلاقة، لتغطية حاجة الدول العربية حالياً ومستقبلاً من الكوادر المدربة، إلى جانب تدريب مسؤولي الإعلام والإرشاد والتوعية.. |
– أعداد برنامج تحكم وسيطرة على هذه الأمراض |
-مراقبة ومتابعة النتائج وتقييم المردود والتكاليف الاقتصادية |
– انجاز الابحاث المتعلقة بالمشروع وإعداد التقرير الختامي. |
- مكان التنفيذ: سورية
- مدة المشروع: سنتان
- تاريخ البدء: سيتم العمل بداية 2023
- الجهات المشاركة في المشروع: الدول العربية الراغبة: (السعودية – قطر – السودان – مصر – ليبيا)
- الإدارات المشاركة في المشروع: إدارة الثروة الحيوانية-إدارة المياه
- النتائج المتوقعة من المشروع:
- تحديد الأمراض الوبائية في المناطق المستهدفة وبيان مدى ارتباطها بالمعطيات البيئية والجغرافية والمناخية
- تحويل البيانات الورقية الى رقمية يسهل الاستفادة منها
- رسم الخرائط الوبائية وتوضع الأمراض وتوزع الثروة الحيوانية حسب المنطقة أو الدولة أو حسب حجم المجتمع الحيواني المستهدف
- تحديد انتشار الأمراض من خلال الاستفادة من تقنية نظم المعلومات الجغرافية.
- التخطيط للاستجابة المبكرة للكوارث المرضية واتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب للحد من انتشار الوباء
- وضع الخطط والاستراتيجيات والحلول الصحيحة وبالتالي توفير الوقت والمال والجهد
- تقليص الخسائر المادية الناتجة عن النفوق والأمراض وبالاستناد على التحليل العلمي المدروس
عاشراً: مشروع تقييم واقع الخدمات البيطرية في الوطن العربي
(مخطط له)
- المقدمة:
الخدمات البيطرية لها دور هام في ميدان الصحة العامـة البيطرية بما فيها الأمراض ذات المنشأ الغذائي وتـأمين الأسـواق الإقليميـة والدوليـة للحيوانـات ومنتجاتها. وفي سبيل الاستفادة من هذه الفرص والتغلب على الصعوبات في مساعيها وتحتاج الخدمات البيطرية في تنفيذ مهامها إلى الارتكاز إلى مبادئ علمية والمحافظة على استقلاليتها الفنية والبقاء منيعة ضد الضغوطات السياسية الواردة إليها من جميع الاتجاهات.
قضية الأمن الغذاء مشكلة جوهرية بل إنها تأخذ أهمية قصوى في ظل بعض الظروف السياسية الخاصة، وتزايد السكان المطرد يتطلب تنمية زراعية متطورة ومدروسة. يعتمد نمو وتطور العديد من الدول على التحكم والوقاية من الكوارث الحيوية الكبيرة وعلى سياسات كل من الغذاء والزراعة والاقتصادي المتبعة في هذه الدول ويعد نقص الغذاء والإمراض الحيوانية من اهم معوقات الإنتاج وتعد الأمراض المعدية ذات اثر كبير اقتصاديا من ناحية مباشرة من خلال نفوق الحيوان و نفقات العلاج و اللقاح و من ناحية غير مباشرة من خلال التأثير السلبي على التجارة الدولية. وتشكل الخدمات البيطرية دورا اساسيا لتخفيف وخفض اثر الامراض وذلك من خلال المتابعة المستمرة اما عن طريق الارشاد البيطري او عن طريق اجراء المسوحات التشخيصية المخبرية لمربي الثروة الحيوانية والحجر
الصحي، وتقليل عوامل الخطورة. وتتضمن الخدمات البيطرية كل من الصحة العامة البيطرية والأمراض المنقولة بالغذاء و الاسواق المحلية و الاقليمية والدولية للحيوانات و المنتجات الحيوانية
- أهداف المشروع:
- تعزيز الخدمات البيطرية الحكومية في الدول العربية للخروج بدراسة علمية وخطط مستقبلية حول تحسين هذه الخدمات بما يتناسب مع المتطلبات الدولية المعتمدة من قبل منظمة الصحية الحيوانية (OIE).
- إجراء دراسة مقارنة بين مستوى الخدمات البيطرية المقدمة داخل كل دولة ومقارنة بين الخدمات البيطرية في كل الدول العربية.
- التعرف على نقاط الخطورة التي تحتاج الى تصحيح والمساهمة في بناء القدرات البشرية لضمان خدمات بيطرية مميزة
- تعزيز إجراءات الحجر الصحي البيطري والمسالخ البيطرية
- تعزيز الأمن الغذائي
- مكونات المشروع :
- تجهيز استمارة باللغة العربية مستنبطة من دليل OIE لتقييم الخدمات البيطرية
- اجراء التقييم الذاتي للخدمات البيطرية من خلال تعبئة استمارة من قبل العاملين في القطاع الحكومي البيطري و الخاص
- اجراء زيارات ميدانية لتقييم الاداء البيطري الحكومي من جميع النواحي و خصوصا نشاطات المسح الوبائي و القدرات التشخيصية
- تنظيم دورات للمدربين في مجال الخدمة البيطرية في اكساد (ايام حقلية) ارشاد بيطري
- أنشطة المشروع ( البرنامج التنفيذي ) :
عقد الاجتماع التنسيقي الأول للتعريف بالبرنامج وطرق تنفيذ نشاطاته والمشروع وتسمية منسقين ومنفذين |
اعداد استمارة باللغة العربية مستنبطة من دليل منظمة الصحة الحيوانية لتقييم الخدمات البيطرية |
اجراء التقييم الذاتي للخدمات البيطرية من خلال تعبئة استمارة من قبل العاملين في القطاع الحكومي البيطري و الخاص |
اجراء زيارات ميدانية لتقييم الاداء البيطري الحكومي من جميع النواحي و خصوصا نشاطات المسح الوبائي و القدرات التشخيصية |
إدخال البيانات وتحليلها |
رفع الطاقات البشرية من خلال إعداد برنامج تدريبي شامل في شتى المجالات ذات العلاقة |
تنظيم دورات للمتدربين في مجال الخدمة البيطرية في اكساد (أيام حقلية) إرشاد بيطري |
أعداد برنامج تحكم وسيطرة على هذه الأمراض |
إنجاز الأبحاث المتعلقة بالمشروع وإعداد التقرير الختامي. |
- مكان التنفيذ: سورية
- مدة المشروع: سنتان
- تاريخ البدء: سيتم العمل بداية 2023
- الجهات المشاركة في المشروع: الدول العربية الراغبة السعودية، السودان، تونس، سورية، موريتانيا
- الإدارات المشاركة في المشروع: إدارة الثروة الحيوانية
- النتائج المتوقعة من المشروع:
- تقييم الوضع الصحي من خلال تقييم الخدمات البيطرية وتحديد نقاط القوة والضعف
- وضع طرق ومقترحات تصحيح وتعزيز الخدمات البيطرية
- تعزيز الوضع الصحي وبالتالي زيادة الإنتاجية وتقليل الأمراض وتحسين تصدير الحيوانات الحية
- بناء القدرات البشرية من خلال تدريب الفنيين البيطريين على الخدمات البيطرية المتميزة
- نقل نتائج المشروع الى الدول العربية
—
حادي عشر:مشروع بناء القدرات في مجال تشخيص ووبائية الأمراض المعدية في الإبل (مخطط له)
- المقدمة :
تعد الإبل من أهم العناصر المتواجدة في البيئة الصحراوية والتي توفر موردا للرزق ووسيلة هامة للتنقل للمجتمعات الرعوية الصحراوية. كما وتلعب الإبل دورا هاما في الحفاظ على التنوع الحيوي. ويعتبر الباحثون في مجال إنتاجية الإبل نقص الغذاء والأمراض المعدية من أهم معيقات الإنتاج في الدول النامية. وتكون الخسائر المادية الناتجة عن الأمراض المعدية أما خسائر مباشرة مقل نفوق الحيوانات أو غير مباشرة ككلف العلاج والوقاية. وتعاني الدول العربية المهتمة بتربية الإبل من نقص الخبرات في مجال امراض الإبل وكذلك شح المعلومات الوبائية المتعلقة بهذا الحيوان العظيم.
- الأهداف:
- بناء القدرات البشرية والمادية في مجال تشخيص الأمراض التي تصيب الإبل ميدانيا ومخبريا.
- بناء القدرات البشرية في مجال المسح الوبائي والسيطرة على الأمراض.
- حصر الأمراض المعدية التي تصيب الإبل في الوطن العربي من خلال إجراء المسح الوبائي.
- دراسة وإعادة كتابة القوانين والاستراتيجيات المتعلقة بالأمراض المعدية التي تصيب الإبل.
- إنشاء مخبر مرجعي للأمراض المعدية في الإبل.
- المبررات:
- ضمانة منتج حيواني خالي من الأمراض المعدية والتي قد تؤثر سلبا على صحة الإنسان.
- تحسين الإنتاج من لحم وحليب وذلك من خلال القضاء على الأمراض التي تؤثر سلبا على الإنتاج.
- تبادل المعلومات بين الدول العربية حول الأمراض وحدوثها وكيفية السيطرة عليها.
- كتابة استراتيجيات جديدة في مجال الصحة الحيوانية للإبل.
- أنشطة المشروع:
المرحلة الأولى:
- عقد دورات علمية وتطبيقية في مجال تشخيص أمراض الإبل ميدانيا ومخبريا.
- عقد دورات في مجال السيطرة على الأمراض المعدية والمسح الوبائي في الإبل.
المرحلة الثانية :
- القيام بدراسات وبائية في الدول العربية حول أهم الأمراض التي تصيب الإبل وذلك من خلال جمع عينات دماء وبراز عشوائية وممثلة لأعداد الإبل في الدول العربية ومن ثم تحليلها للكشف عن أهم الأمراض المعدية التي تصيب الإبل والتي لها الأثر الأكبر على الإنتاجية.
- إنشاء مخبر مرجعي للأمراض المعدية في الإبل يكون مقره أكساد.
- تعميم نتائج البحوث على جميع الدول العربية.
- مكان التنفيذ: سورية
- مدة المشروع: اربع سنوات
- تاريخ البدء : بداية 2023
- الدول المشاركة:في أربعة دول عربية ممثلة للمناطق الجغرافية التالية:
- منطقة الجزيرة العربية: السعودية.
- منطقة شرق إفريقيا: السودان.
- منطقة الشرق الأوسط: سوريا.
- منطقة المغرب العربية: تونس.
- أنشطة المشروع ( البرنامج التنفيذي ) :
الأنشطة | المواقع | العام | |
2023 | 2024 | ||
عقد الاجتماع التنسيقي الأول للتعريف بالبرنامج وطرق تنفيذ نشاطاته والمشروع وتسمية منسقين ومنفذين | في أحد الدول المشاركة بالمشروع | √ | |
تنفيذ دورات تدريبية في مجال تشخيص أمراض الإبل والمسح الوبائي والسيطرة على أمراض الإبل | السعودية، السودان، تونس، سورية، مصر والجزائر. | √ | √ |
جمع عينات دم وبراز من ناطق مختلفة من الإبل وتحديد الأمراض. | √ | ||
تصميم استمارات للمسح الحقلي لأمراض الإبل وتنفيذها في عدة مناطق | √ | √ | |
اختيار أحد المختبرات البيطرية في الدول العربية واعتماد ه كمختبر مرجعي لتشخيص أمراض الإبل وتزويده ببعض الإمكانات | √ | ||
إنجاز الأبحاث المتعلقة بالمشروع وإعداد التقرير الختامي | √ |
- النتائج المتوقعة:
- تقليل من الخسائر المادية الناجمة عن الأمراض المعدية.
- ضمانة إنتاج حليب ولحوم خالية من الجراثيم التي قد تسبب مشاكل صحية لدى البشر.
- إنشاء مخبر مرجعي لأمراض البلد في الشرق الأوسط.
مشروع تسعير الحليب
مستمر
- المقدمة:
حقق أكساد على مدى الخمسين عاماً السابقة العديد من النتائج، التي اسهمت في التنمية الزراعية العربية، وذلك من خلال دراساته وبحوثه ومشاريعه التنموية التي نفذها في الدول العربية، لذلك استحق أن يكون بيت الخبرة العربية في مجال الزراعة.
يحرص أكساد على التعاون والتنسيق مع وزارات الزراعة والبيئة والمياه في الدول العربية ومع المنظمات العربية والاقليمية والدولية ومراكز البحوث الزراعية والجامعات العربية والاجنبية ومع جهات التمويل العربية والدولية ذات العلاقة، وكون العديد من مشاريع أكساد المنفذة في الدول العربية ذات أهمية وفاعلية فإنها تشكل قصص نجاح في مجالات التنمية الزراعية، وبخاصةً مشاريع الإنتاج الحيواني، ومن بين هذه المشاريع تم تنفيذ مشروع تسعير الحليب.
إن للأسعار والسياسات السعرية أهمية كبيرة نظرا لدورها في توجيه الموارد بين مختلف أنواع الإنتاج، وكذلك في توزيع الإنتاج بين المستهلكين إضافة لتأثيرها على الكفاءة الاقتصادية للموارد.
وحيث أن الأسعار الزراعية تعاني من التقلب من عام لآخر أو من موسم لآخر، فإن ذلك يقتضي في حالات كثيرة تدخلاً حكومياً من أجل تعديل الأسعار، وتوجيه الإنتاج الزراعي لأهداف متعلقة بالتنمية الاقتصادية أو لمواجهة أو ضاع طارئة وهناك وسائل مختلفة تنتهجها الحكومات في سياساتها السعرية منها ترك الأسعار لتفاعل العرض والطلب في السوق. وعندما تتدخل الحكومة مباشرة في تحديد الأسعار، فإنها عادة ما تقوم باشتقاق السعر المزرعي من سعر التجزئة والذي يتفق وصالح المستهلكين وقدراتهم الشرائية.
وعليه فإن سياسة التسعير في سوريا تعتمد على العرض والطلب، بينما التوجه السائد في الدول الأجنبية وبعض العربية يعتمد التسعير أسس أخرى مبنية على النوعية والجودة ومكونات الحليب الأساسية، حيث يساهم إنتاج الحليب في زيادة دخل المربين، ويتأثر بالكثير من السياسات، مثل السياسة السعرية والتجارية والتسويقية والإقراض والمدخلات الاستثمارية. حيث تتم عمليات جمع وتسويق الحليب بشكلٍ تقليدي، دون أسس تنظيمية، سواء من خلال الأفراد أو من خلال الجمعيات التعاونية، كذلك من الجهات الحكومية المعنية بتسويق الحليب. كما أن صناعة مشتقات الحليب تعتمد على الطرق التقليدية، والتي تتمثل بورشات تصنيع بدائية تعمل في أوقات ذروة الإنتاج، أو أن يقوم المنتج نفسه بعمليات التصنيع خوفاً من تلف الحليب للاستفادة من المنفعة الإضافية الناتجة عن عملية التصنيع، وهذه الطرق تسبب انخفاضاً لجودة ونوعية المنتجات المصنعة، مما يؤدي إلى انخفاض الأسعار وضعف المنافسة. كما أن وجود سلسلة من الوسطاء بين المربين والمستهلكين يسبب فارقاً سعرياً كبيراً بين السعر الذي يدفعه المستهلك، والسعر الذي يحصل عليه المربي، والذي يؤثر سلباً على العائد المادي للمربين.
- أهداف البحث:
يهدف المشروع إلى تنفيذ دراسة فنية وتحليلية لتحسين إنتاج وتسويق الحليب وتسعيره، ويتم الوصول إلى هذا الهدف الرئيس من خلال تحقيق الأهداف الفرعية التالية:
- دراسة تحسين انتاج الحليب وطرائق تجميعه.
- دراسة تحسين المواصفات الصحية للحليب وفق معايير الجودة العالمية.
- اقتراح التشريعات لعمليات بيع وتداول الحليب.
- اقتراح آلية لتحديد سعر الحليب بناءً على الجودة من حيث التركيب والخصائص.
- أنشطة البحث:
1- إعداد الدراسة المرجعية |
2- تصميم واعتماد أدوات جمع البيانات بشكلها النهائي |
3- اختبار الاستبيان |
4- تشكيل فريق جمع البيانات ومن ثم تدريبه على أدوات جمع البيانات |
5- وضع واعتماد خطة جمع البيانات والجدول الزمني لها وتوزيع المهام على مجموعات العمل |
6- تنفيذ المسح الميداني وجمع البيانات من مصادرها الأولية |
7- تصميم واجهة إدخال البيانات على برنامج SPSS وترميز البيانات |
8- إدخال البيانات وتحليلها من قبل فريق البحث وقياس المؤشرات |
9- توصيف وتفسير نتائج التحليل وصولاً إلى تحقيق أهداف الدراسة |
10- إعداد تقرير المرحلة |
- مكان التنفيذ: محافظات (ريف دمشق وحمص وطرطوس واللاذقية) في الجمهورية العربية السورية
- مدة المشروع 4 أشهر
- تاريخ البدء 2021
- الجهات المشاركة: المركز العربي – مشروع تطوير الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي
- الإدارات المشاركة: إدارة الثروة الحيوانية-إدارة الاقتصاد والتخطيط
- الإنجازات:
- تم الانتهاء من تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية ضمن البرنامج الزمني المحدد في الدراسة
- إجراء عمليات المسح الميداني في المحافظات المستهدفة
- إعداد تقارير حالة المعرفة
- إعداد التقارير الأولية.
مشروع دراسة حليب أبقار الفريزيان والأبقار المحلية
(مستمر)
- المقدمة:
القطاع الزراعي، بشقيه النباتي والحيواني يلعب دوراً هاماً في الاقتصاد السوري، حيث يؤدي الإنتاج الحيواني دوراً هاماً في تحقيق التنمية الزراعية، فهناك عدد كبير من المربين يعتمد على هذا القطاع، فقد بلغ عدد رؤوس الابقار في سورية 788321 رأساً عام 2019، منها 56.03% أبقار حلوب، كما بلغ عدد الابقار المحسنة 732491 رأساً بنسبة 92.9% من اجمالي رؤوس الابقار، منها56.25% ابقار حلوب.
بلغ عدد الابقار الأجنبية 18268 رأساً بنسبة 2.32% من إجمالي رؤوس الأبقار، منها 59.5% حلوب. أما بالنسبة للأبقار العكشية فقد بلغ عددها 35198 رأساً بنسبة 4.46% من اجمالي عدد الرؤوس، شكلت الابقار الحلوب 50.06% منها في حين بلغ عدد الأبقار الشامية 2364 رأساً بنسبة 0.30% من اجمالي عدد رؤوس الابقار، شكلت الابقار الحلوب منها ما نسبته 58.21%.
- أهداف المشروع:
يهدف المشروع إلى تنفيذ دراسة فنية وتحليلية لإنتاج وتسويق حليب أبقار الفريزيان (المستورد والمدرج) مقارنةً بالأبقار المحلية (الشامية والعكشية)، حيث وجد أن إنتاجية الأبقار المحلية (العكشي والشامي) من الحليب أقل بكثير من إنتاجية أبقار الفريزيان (مدرج ومستورد) تحت ظروف التربية والرعاية لذلك هناك ضرورة الى:
- المقارنة بين نوعية وكمية وأسعار الحليب بين أبقار الفريزيان (مدرج ومستورد) والأبقار المحلية (العكشي والشامي).
- رفع وتحسين الكفاءة الإنتاجية.
- الحصول على منتج عالي الجودة.
- مكونات المشروع
- الاستبيانات: توجه هذه الأداة لجمع البيانات الأولية من مربي الأبقار والمزارع والمتعاملين بالحليب ومشتقاته في المسالك التسويقية.
- المقابلات: تُجرى هذه المقابلات مباشرة مع المربين والأشخاص المطلعين في مناطق الدراسة، وتتميز هذه الأداة بوجود مجموعة من الأسئلة المفتوحة والمغلقة مع الإجابات المحتملة لها وفقاً للمعلومات التي تم جمعها من المصادر المتاحة. كما أن مزيد من البيانات النوعية سيتم جمعها من خلال أسئلة المتابعة خلال المقابلة. الهدف من هذه الأداة هو تحديد الخصائص الرئيسة لمنظومة إنتاج وتسويق حليب الأبقار المحلية والفريزيان، كما توفر هذه المقابلات فهماً للعوامل الداخلية والخارجية المؤثرة في هذا المجال.
- أنشطة المشروع
المراحل | الأنشطة | |
المرحلة الأولى | اعتماد الاستبيان النهائي للمشروع | |
اختبار الاستبيان | ||
وضع خطة جمع البيانات | ||
تشكيل وتدريب فريق جمع البيانات وتوزيع المهام. | ||
تنفيذ جمع البيانات | ||
المرحلة الثانية | تدقيق الاستبيانات بعد ملئها | |
تصميم واجهة إدخال البيانات | ||
إدخال البيانات | ||
تحليل البيانات وقياس المؤشرات | ||
توصيف وتفسير نتائج التحليل | ||
إعداد التقرير الأولي للدراسة | ||
المرحلة الثالثة | تحديد وتوصيف المتغيرات المؤثرة في إنتاج الحليب | |
توصيف البرامج الحالية المتعلقة بتحسين ورفع الإنتاجية والجودة | ||
اقتراح رؤية تطوير إنتاج وتسويق حليب الأبقار | ||
إعداد التقرير النهائي |
- مكان التنفيذ: محافظات (حمص وطرطوس واللاذقية) في الجمهورية العربية السورية
- مدة المشروع 4 أشهر
- تاريخ البدء 2021
- الجهات المشاركة: المركز العربي – مشروع تطوير الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي
- الإدارات المشاركة: إدارة الثروة الحيوانية-إدارة الاقتصاد والتخطي
- الإنجازات:
- تم الانتهاء من تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية ضمن البرنامج الزمني المحدد في الدراسة
- إجراء عمليات المسح الميداني في المحافظات المستهدفة
- إعداد تقارير حالة المعرفة
- إعداد التقارير الأولية.
دراسة سلسلة قيمة اللحوم الحمراء لكل من الأغنام والماعز والأبقار
(مستمر)
- المقدمة
يمتلك الوطن العربي ثروة حيوانية زراعية متعددة ومتنوعة تؤهله ليكون في طليعة دول العالم في الإنتاج الحيواني، وتساهم هذه الثروة بنحو20-30% من قيمة الاقتصاد الزراعي الوطني في الدول العربية.
ويلعب المركز العربي أكساد الدور الكبير في حماية هذه الثروة وكان له باع كبير في مجال الأبحاث والمشاريع والإنجازات العلمية في هذا المجال، وانطلاقاً من ذلك تبنى المركز تنفيذ مشاريع تنموية عديدة ومن بينها مشروع سلسلة القيمة للحوم الحمراء ايماناً منه بأهمية هذا المورد الاقتصادي في سبيل التنمية الاقتصادية والاجتماعية والحصول على كمية أفضل من الغذاء.
بمقدور اللحوم ان تكون جزء من وجبة متوازنة، ذلك لأنها تقدم مغذيات ذات قيمة كبيرة مفيدة للصحة. فهي تحتوي على مستويات عالية من البروتين والفيتامينات والأملاح المعدنية والمغذيات الصغرى التي تعدّ ضرورية للنمو والتطور. كما يتيح التجهيز الاضافي للحوم فرصة لإضافة قيمة الى هذه اللحوم وتخفيض أسعارها، إضافةً الى تحسين سلامة الأغذية وإطالة عمرها التسويقي. ما يؤدي الى زيادة دخل الأسرة وتحسين تغذيتها.
وعلى الرغم من أن نصيب الفرد من استهلاك اللحوم في بعض البلدان الصناعية يعدّ مرتفعاً، فانه يتعين اعتبار نصيب الفرد الذي يقل عن 10 كغم من الاستهلاك في البلدان النامية غير كافٍ ويؤدي في الغالب الى نقص التغذية وسوء التغذية. كما تشير التقديرات الى ان ما يربو على 2 ألف مليون شخص في العالم لديهم نقص في الفيتامينات والأملاح المعدنية الرئيسية، لاسيما فيتامين A واليود والحديد والزنك. وذلك بسبب قلة حصول السكان على الأغذية الغنية بالمغذيات الصغرى كاللحوم والأسماك والفواكه والخضار. وتعيش غالبية السكان الذين لديهم نقص في المغذيات الصغرى في البلدان ذات الدخل المنخفض، حيث يعانون في حالات كثيرة من نقص في أكثر من مغذ في الوقت ذاته. كما تعدّ الأغذية عالية التغذية ضرورية بوجه خاص للمجتمعات السكانية المصابة بفيروس نقص المناعة البشرية/ متلازمة نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، وكذلك للنساء والأطفال. بناءً على ما سلف فإن الحكومة السورية تهدف إلى تطوير الإنتاج الزراعي ونموه وأدائه الاقتصادي من أجل تحقيق تطور اقتصادي شامل للمناطق الريفية وتحسين دخل المنتجين، وتخفيف الفقر وتحسين وضع الأمن الغذائي وذلك من خلال:
تطوير الإنتاج النباتي بتوفير مستلزماته وتحسين تنافسيته.
الاعتماد على التوسع العمودي في الإنتاج الزراعي نظراً لندرة الموارد الطبيعية، وتحسين النوعية (الجودة)، واستخدام التقانات الحديثة، وتخفيض تكاليف الإنتاج الزراعي.
تحسين إنتاجية الإنتاج الحيواني ومنتجاته والتي تشمل اللحوم الحمراء من خلال توفير الخدمات المطلوبة والمستلزمات.
فإن عملية متابعة أهداف الكفاءة الاقتصادية تتطلب البحث العميق في كامل النظام الغذائي من الإنتاج الأولي وحتى الاستهلاك النهائي مع الأخذ بالاعتبار منهجية العرض والطلب والقضايا المتعلقة بالميزة النسبية. لذلك لابد من عرض للمنظور السلعي من جانبي الإنتاج والاستهلاك لسلسلة اللحوم في سورية نظراً لأهميتها الاقتصادية، وتطوراتها المتوقعة والعوامل المؤثرة عليها. ولابد من استعراض أهمية اللحوم وأهم السياسات العامة المؤثرة على سلسلة اللحوم.
- أهداف المشروع:
- التنظيم الجيد لأسواق بيع اللحوم.
- تحسين نوعية وجودة اللحوم.
- تحسن معايير النظافة والصحة على طول السلسلة.
- وضع التشريعات لعمليات بيع وتداول اللحوم.
- مكونات المشروع:
- عينة الدراسة:
تم استخدام أسلوب العينات العشوائية العنقودية من مجتمعات الدراسة بالنسبة لمربي الأبقار والأغنام والماعز والمَزارع والمتعاملين باللحم ومنتجاته في المسالك التسويقية في المحافظات المستهدفة حيث تم جمع 442 استمارة من المحافظات المستهدفة.
- مصادر البيانات:
-اعُتمد على البيانات الكمية والنوعية من المصادر الثانوية والأولية، حيث تم الحصول بشكل أساسي على المعلومات من المصادر الثانوية من خلال الدراسات والبيانات والنشرات الإحصائية والتقارير الصادرة عن الجهات الرسمية والمنظمات الحكومية وغير الحكومية والدولية ذات العلاقة، وذلك لإعداد الدراسة المرجعية.
– جُمعت البيانات من المصادر الأولية من خلال استبيان تم تصميمه خصيصاً للدراسة، وموجه لعينة من مربي الأبقار والأغنام والمتعاملين باللحم ، وتم تنفيذ المقابلات مع الأشخاص المطلعين على هذا المجال.
- مراحل التنفيذ: عُقد عدة اجتماعات في إدارة الثروة الحيوانية بحضور خبراء هذه الإدارة وخبراء من إدارة الاقتصاد والتخطيط وخبراء من مشروع تطوير الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي.
تم وضع برنامج زمني لتنفيذ المشروع بعد أن تم تشكيل فرق متعددة تنجز مهام مختلفة على النحو التالي:
- شُكل فريق بحث يتولى متابعة والتقييم وإعداد التقارير حسب المراحل المنفذة.
- شُكلت فرق متعددة لجمع البيانات ضمن الاستبيانات التي تم إعدادها سواء للمربين والمستهلكين وتجار المواشي وتجار اللحوم والمسالخ.
- تم تشكيل فرق لإدخال البيانات للحاسوب بعد تدقيقها ومراجعتها.
- وبدأ الانطلاق للمحافظات المستهدفة ضمن مهمة لمدة 15 يوما متواصلة، وتم توزيع العمل وتوزيع الفرق ضمن تنسيق وتنظيم بحيث يتم تغطية كل محافظة حسب العينة المأخوذة. وفيما يلي الأعمال المنجزة خلال هذه المرحلة:
- إعداد الدراسة المرجعية.
- قام فريق البحث بإجراء مراجعة شاملة للمعلومات والبيانات التي توفرها الاستمارات، وتم تصميم واعتماد أدوات جمع البيانات بشكلها النهائي.
- تم اختبار الاستبيان وأجريت التعديلات اللازمة عليه.
- تم تصميم واجهة إدخال البيانات على برنامج SPSS الإصدار 25 وأدخلت البيانات كاملة.
- نُفذ المسح الميداني وجُمعت البيانات من مصادرها الأولية وفق الأدوات والخطة المعتمدة.
|
إعداد الدراسة المرجعية |
تصميم واعتماد أدوات جمع البيانات بشكلها النهائي |
اختبار الاستبيان |
تشكيل فريق جمع البيانات ومن ثم تدريبه على أدوات جمع البيانات |
تنفيذ المسح الميداني وجمع البيانات من مصادرها الأولية |
تصميم واجهة إدخال البيانات على برنامج SPSS وترميز البيانات |
إدخال البيانات وتحليلها من قبل فريق البحث وقياس المؤشرات |
توصيف وتفسير نتائج التحليل وصولاً إلى تحقيق أهداف الدراسة |
تحليل الواقع التنظيمي |
إعداد تقرير المرحلة |
- مكان التنفيذ:
أماكن تربية ورعاية الحيوانات في منطقة الدراسة (حمص – طرطوس – اللاذقية).
- مدة المشروع : 5 أشهر
- تاريخ البدء: 2021
- الجهات المشاركة: المركز العربي – مشروع تطوير الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي
- الإدارات المشاركة: إدارة الثروة الحيوانية-إدارة الاقتصاد والتخطيط
- الإنجازات:
- تم الانتهاء من تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية ضمن البرنامج الزمني المحدد في الدراسة
- إجراء عمليات المسح الميداني في المحافظات المستهدفة
- إعداد تقارير حالة المعرفة
- إعداد التقارير الأولية.
مشروع الحليب النقال
(منتهي)
- مقدمة:
تعد الثروة الحيوانية ركن هام وأساسي من أركان الإنتاج الزراعي في سورية، اذ تساهم تقريباً بثلث قيمة الإنتاج الزراعي وتشكل حوالي 30 – 35% من الدخل القومي. وتعد المجترات الصغيرة محور الحياة الاقتصادية والاجتماعية في المناطق الجافة وشبه الجافة وفي المناطق الأخرى من سورية حيث يبلغ العدد الإجمالي للمجترات الصغيرة حوالي 15 مليون رأس وهذا يشكل 93.7% من العدد الإجمالي للثروة الحيوانية في سورية البالغ 17 مليون رأس لعام 2017 وتؤمن المجترات الصغيرة الاستقرار النسبي وفرص عمل لعدد كبير من المربين على مستوى المناطق الجافة وشبه الجافة وفي المناطق الأخرى من سورية إضافة إلى أنها تساهم في تخفيف حدة الفقر لنسبة كبيرة من السكان.
تعتبر المجترات الصغيرة مصدراً رئيساً للبروتين الحيواني حيث يبلغ الإنتاج المحلي من الحليب نحو 298.5 ألف طن سنوياً، تساهم الأغنام بأكثر من 37% منه، إضافة إلى اللحوم والصوف والجلود والمنتجات الثانوية الأخرى إلى جانب تثمينها للمراعي والمخلفات الزراعية لضمان استدامتها.
وبهدف الانطلاق لتأمين الاكتفاء الذاتي من الألبان في سورية ومن خلال الخبرة المتراكمة لدينا فإننا نقترح إقامة مراكز لتجميع وتصنيع الحليب في بعض المناطق في سورية مثل محافظة (حمص وطرطوس واللاذقية).
- أهداف المشروع:
- تحقيق الفعالية المثلى لقطاع الألبان في سورية وذلك عن طريق تحسين جودة الحليب ومشتقاته.
- تدريب المربين على الطرائق السليمة في عملية الحلابة اليدوية والآلية للحصول على حليب عال الجودة.
- تأسيس مراكز تجميع الحليب بهدف المحافظة على الجودة وصحة المستهلك
- تدريب المربين على كشف مرض التهاب الضرع بهدف الحصول على حليب عال الجودة.
- تدريب الفنيين في مراكز تجميع الحليب على طرائق تحليل وكشف غش الحليب.
- تدريب العاملين على طرائق تصنيع منتجات الحليب المختلفة.
- المساهمة في تطوير الخدمات الإرشادية في مجال تنفيذ عملية الحلابة السليمة وطرائق نقل وتجميع وتبريد وتصنيع الحليب.
- حث الجهات المختصة في سورية لتنظيم مربى الأغنام ضمن شبكات أو جمعيات متخصصة للمربين للمساعدة في تزويدهم بمستلزمات الإنتاج وتوصيل التقنيات الملائمة وتسويق منتجاتهم.
- مكونات المشروع:
يتضمن المشروع المكونات التالية:
- اختيار مناطق عمل المشروع في المحافظات المعنية.
- تحديد قائمة المربين وعدد القطعان والموارد العلفية المتوفرة.
- تخطيط وتنفيذ برامج إرشادية وتدريبية من خلال إقامة أيام حقلية وتوزيع بروشورات ومطويات على الفنيين والمربين.
- دعم البرنامج الصحي والتغذوي للأغنام.
- تحديد مراكز تجميع الحليب مع الفنيين العاملين في هذه المراكز سواء القديمة أو المقترحة.
- تحديد مصانع تحويل وتصنيع مشتقات الحليب الموجودة والمقترحة.
- تحديد مخبر تحليل مكونات الحليب مع تجهيزاته.
- تنفيذ دراسات بحثية وتنموية لخدمة وتطوير الأغنام.
- فكرة عن العينات الواجب دراستها:
- المربين:
يفضل التعامل ودراسة المربين الذين لديهم قطعان من الأغنام يتجاوز عدد الإناث المنتجة للحليب الـ 20 رأس، وفق أسس ونظم الاستمارة المرفقة (استمارة المربين).
- جامعي الحليب:
يفضل التعامل مع جامعي الحليب الذين يملكون وسائل نقل مبردة أو لديهم أدوات وتجهيزات نموذجية لجمع ونقل الحليب خلال مدة قصيرة، وفق الاستمارة المرفقة (استمارة جامعي الحليب).
- مصنعي الحليب:
يفضل التعامل مع مصنعي الحليب ممن لديهم معامل أو وحدات صغيرة مقبولة فنياً وصحياً، لتصنيع وتحويل الحليب إلى مشتقات أخرى وفق الاستمارة المرفقة (استمارة مصنعي الحليب).
- فريق العمل:
- خبير في مجال حفظ وتحليل الحليب وطرائق تصنيعه.
- خبراء في مجال تربية وتغذية الأغنام، والصحة الحيوانية، وتنمية الموارد العلفية.
- مراحل تنفيذ المشروع:
يتم تنفيذ المشروع وفق المراحل التالية:
- إجراء الدراسة الحقلية والمسوحات وتعبئة الاستمارات الحقلية.
- التدريب على عملية الرعاية والتغذية والحلابة السليمة
- التدريب على عملية تحليل وتحديد نوعية الحليب.
- التدريب على عملية تصنيع الحليب وتحويلة لمنتجات أخرى.
- طرائق جمع ونقل الحليب.
- مستلزمات العمل:
- اعداد الاستمارات الحقلية (المربين، جامعي الحليب، المصنعين).
- تأمين وسائل النقل لتنفيذ الدراسات الحقلية وتنفيذ التدريب.
- تأمين المواد اللازمة لتنفيذ الدورات التدريبية.
- آلية تنفيذ الدراسة:
- قيام الخبراء المشرفين والمشاركين في تنفيذ الدراسة بزيارة ميدانية للاطلاع والتعرف على الوضع الحالي لقطاع الأغنام في مناطق عمل المشروع.
- الإشراف على تنفيذ المسوحات الحقلية من خلال الاستمارات المعتمدة.
- إعداد وتطبيق خطة التدريب المقترحة من قبل إدارة المشروع.
- إعداد وتصميم وطباعة المطويات والبروشورات الخاصة بالدراسة.
- تحليل البيانات واعداد التقرير النهائي.
- البرنامج الزمني لتنفيذ الدراسة:
- الشهر الأول:إجراء المسوحات الحقلية (تعبئة الاستمارات).
- الشهر الثاني والثالث:تنفيذ الدورات التدريبية المقترحة و تحليل البيانات الوردة في الاستمارات الحقلية.
- الشهر الرابع:استكمال تحليل البيانات واعداد التقرير النهائي للدراسة.
- النتائج المتوقعة:
- تحديد نوعية ومستوى المربين وجامعي الحليب المعتمدين في الدراسة.
- تأهيل وتدريب المربين على طرائق تغذية وصحة الحيوان.
- تأهيل وتدريب الفنيين والمربين على تحليل الحليب وطرائق تصنيعه.
- تحديد أماكن ومراكز جمع وحفظ الحليب.
- تحديد متطلبات إقامة مراكز جمع وحفظ الحليب (الفنيين، التجهيزات والأدوات اللازمة).
- تحديد متطلبات تحليل وتصنيع الحليب (التجهيزات، المواد اللازمة للتحليل والتصنيع).
- تطوير نظام رعاية الأغنام في مناطق عمل المشروع.
- تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لمربي الأغنام بما يساعد في استقرارهم في مناطق محددة لتنظيم الإنتاج واستثماره بالشكل الأمثل وبما يتوافق مع الحفاظ على الموارد الطبيعية واستدامتها.
- مكان التنفيذ: محافظات حمص وطرطوس واللاذقية في الجمهورية العربية السورية
- مدة المشروع: 1.5 سنة
- تاريخ البدء: 1/2/2019
- الجهات المشاركة في المشروع: المركز العربي – مشروع تطوير الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي
- الإدارات المشاركة في المشروع: إدارة الثروة الحيوانية
- الإنجازات الرئيسية للمشروع:
1) تحديد نوعية ومستوى المربين وجامعي الحليب المعتمدين في الدراسة.
2) تأهيل وتدريب المربين على طرائق تغذية وصحة الحيوان.
3) تأهيل وتدريب الفنيين والمربين على تحليل الحليب وطرائق تصنيعه.
4) تحديد أماكن ومراكز جمع وحفظ الحليب.
5) تحديد متطلبات إقامة مراكز جمع وحفظ الحليب (الفنيين، التجهيزات والأدوات اللازمة).
6) تحديد متطلبات تحليل وتصنيع الحليب (التجهيزات، المواد اللازمة للتحليل والتصنيع).
7) تطوير نظام رعاية الأغنام في مناطق عمل المشروع.
8) تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لمربي الأغنام بما يساعد في استقرارهم في مناطق محددة لتنظيم الإنتاج واستثماره بالشكل الأمثل وبما يتوافق مع الحفاظ على الموارد الطبيعية واستدامتها.
مشروع دراسة خاصة لتحسين الأبقار المحلية في الجمهورية العربية السورية
(مستمر)
- مقدمة
- اهداف المشروع
- وضع/تطوير خطة قابلة للتطبيق لحفظ وتحسين سلالات الأبقار المحلية الواعدة (الشامية، العكشية) إعتمادا على أهداف تربية تأخذ في الاعتبار رؤية المربين، وبيئة الإنتاج، بحيث يتم تحديد التركيب الوراثى الملائم لبيئة معينة وفق أهداف التربية المحددة.
- تقييم وتطوير منظومة الرعاية والتغذية من خلال تحسين البيئة ورفع كفاءة ااستخدام الموارد العلفية المتاحة في مناطق انتشارها مع مراعاة عدم إهمال تجربة المربين بهذا الخصوص والعمل على تطويرها.
- تقييم المنتجات الحيوانية (ألبان، أجبان، لحوم، جلود) كماً ونوعاً والتشجيع على استخدام الطرائق الحديثة في أعمال التصنيع للأستفاده من القيمة المضافة.
- تقييم وتطوير منظومة الصحة الحيوانية والخدمات البيطرية (عيادات بيطرية، وحدات إرشادية، مصانع الأدوية، واللقاحات، الصيدليات …. إلخ) للقيام بالدور المناط بها.
- إنشاء قاعدة بيانات لحصر وتوصيف الأبقار المحلية (الشامية، العكشية).
- مكونات المشروع:
- توصيف واقع الأبقار المحلية (الشامية، العكشية) في مناطق إنتشارها:
- جمع المعلومات المتاحة الخاصة بالأبقار المحلية (الشامية، العكشية) في مناطق إنتشارها (معلومات عامة عن مناطق انتشارها وعن المربين وأعدادها وتوزيعها وصفاتها الإنتاجية والتناسلية ومراكز البحوث للسلالات المختلفة و …….. الخ) من خلال الدراسات والبحوث ذات الصلة ومنشورات وتقارير وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي.
- زيارات حقلية لجمع بيانات عن طريق إستبيانات تشمل (المربي وتركيب وحجم قطيعه وطرائق التربية المتبعة من قبل المربين والسجلات وجمعيات المربين ومشاكل ومعوقات الإنتاج والحلول المقترحة) وذلك من خلال مقابلة عدد من المربين في مناطق إنتشارها.
- إجراء مقابلات شخصية مع المعنيين بالثروة الحيوانية في مناطق إنتشار الأبقار المحلية (مديرية الثروة الحيوانية، ووحدة التلقيح الإصطناعى، مديرية الصحة الحيوانية، ومحطات البحوث والإرشاد وجمعيات المربين ومنظمات المجتمع المدنى ذات الصلة، والكليات ذات الصلة).
- جمع المعلومات المتاحة الخاصة بالرعاية والتغذية ومصانع الأعلاف والمخلفات الزراعية والصناعية والمراعي في مناطق انتشار الأبقار المحلية (الشامية، العكشية) من خلال البحوث المنشورة ذات الصلة ومنشورات وتقارير وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي والجهات ذات الصلة.
- القيام بزيارات حقلية لجمع بيانات عن طريق إستبيانات تشمل نظم الرعاية وطرائق التغذية عند مربي الأبقار المحلية (الشامية، العكشية) والمراكز البحثية من خلال مقابلة المربين والمشرفين على المحطات البحثية.
- زيارة لبعض مصانع الأعلاف.
- جمع المعلومات المتاحة الخاصة بالخدمات البيطرية من مستشفيات ومراكز وصيدليات بيطرية والامراض المنتشرة في مناطق تواجد الأبقار المحلية (الشامية، العكشية) من خلال البحوث المنشورة ذات الصلة ومنشورات وتقارير وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي والجهات ذات الصلة.
- تنفيذ زيارات حقلية لجمع بيانات عن طريق إستبيانات تشمل الإصابة بالامراض وبرنامج التحصين المتبعة إضافة لمصدر الخدمة البيطرية ومدى سهولة الحصول عليها بالنسبة للمربين وذلك من خلال مقابلة عدد من مربي الأبقار المحلية.
- مقابلة مديرية الصحة الحيوانية ومديرية الإرشاد الزراعي بالوزارة بالإضافة لجمعيات المربين والجهات ذات الصلة.
- زيارة لبعض الصيدليات البيطرية والمسالخ.
- جمع المعلومات المتاحة الخاصة بمراكز تجميع الحليب ووحدات ومعامل تصنيع الألبان واللحوم من خلال الاستبيانات والزيارات الحقلية.
- إنشاء قاعدة بيانات .
- تفريغ بيانات استمارات الزيارات الحقلية في قاعدة البيانات وكذلك الاستفادة من المعلومات والمنشورات والتقارير الصادرة عن وزارة الزراعة والجهات ذات الصلة.
- تحليل ومعالجة البيانات والمعطيات:
- استخدام البرامج الإحصائية المناسبة لتحليل بيانات الدراسة الحقلية وتوصيفها إحصائيا (descriptive statistics) في صورة متوسطات وانحرافات معيارية ونسب مئوية ورسم مدرجات إحصائية (histograms).
- إجراء التحليل الرباعى (SWOT) (نقاط القوة، نقاط الضعف، الفرص المتاحة، والمخاطر) وحساب الأهمية النسبية لها وكذلك حساب الأهمية النسبية الداخلية لكل عامل والأهمية النسبية العامة لكافة العوامل.
- وضع رؤية لتطوير قطاع سلالات الأبقار المحلية (التدخلات المطلوبة):
إستنادا على نتائج الدراسة الحقلية والإستفادة من التجارب الناجحة في بيئات إنتاج مشابهة، سوف يتم وضع خطط قابلة للتطبيق للمحافظة ولتطوير قطاع الأبقار المحلية في مناطق إنتشارها وتحديد التدخلات المطلوبة (interventions) في مجالات:
- التحسين الوراثى: وضع برنامج لتحسين إنتاجية الأبقار المحلية من الحليب واللحم م من خلال الإنتخاب أو التهجين المدروس مع سلالات مناسبة.
- الرعاية والتغذية: تحسين الظروف البيئية وتأمين الأعلاف المناسبة من حيث الكم والنوع والاستفادة من المخلفات الزراعية في تغذية الأبقار
- صحة الحيوان: تحصين وتشخيص الأمراض التي تصيب سلالات الأبقار المحلية ومعالجتها.
- إضافة قيمة للمنتجات الحيوانية الرئيسة والثانوية وذلك لتحسين ظروف الإنتاج وبالتالى زيادة الإنتاجية التي سوف تساهم في تعزيز الأمن الغذائي والمردود الاقتصادي.
- الخرائط المطلوبة:
- خارطة توزع سلالات الأبقار المحلية المختلفة في مناطق إنتشارها (يتم الحصول عليها من خلال معرفة أعدادها في كل محافظة).
- خارطة لأهم مراكز الخدمات الخاصة بالأبقار المحلية (محطات بحثية، وحدات إرشادية، مصانع أدوية بيطرية، مصانع أمصال ولقاحات، مسالخ، مصانع أعلاف مركزة واعلاف متكاملة، مصانع ألبان ومشتقاتها، مصانع لحوم، أسواق حيوانات، مراكز لتجميع الألبان،…….إلخ)(يتم الحصول على هذه الخرائط من خلال تحميل هذه المواقع باستخدام اجهزة GIS أثناء زيارتها في أعمال التحقق الحقلي).
- خارطة لمواقع كميات المخلفات الزراعية ومخلفات الصناعات الغذائية قابلة الاستخدام في تغذية الحيوان (يمكن الحصول على هذه الخريطة من خلال التنسيق مع مديرية الموارد النباتية لمعرفة أماكن زراعة المحاصيل ومن خلال الزيارات الميدانية للمصانع أو الجهات المعنية بالوزارات وتحليل نتائج التحقق الحقلي).
- مكان التنفيذ:محافظات ريف دمشق حمص وطرطوس واللاذقية في الجمهورية العربية السورية
- مدة المشروع: 6 أشهر
- تاريخ البدء: 25/7/2021
- الجهات المشاركة في المشروع: المركز العربي – مشروع تطوير الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي
- الإدارات المشاركة في المشروع: إدارة الثروة الحيوانية – إدارة الاقتصاد والتخطيط
- الإنجازات الرئيسية للمشروع:
- تم الانتهاء من تنفيذ المشروع ضمن البرنامج الزمني المحدد في الدراسة
- إجراء عمليات المسح الميداني في المحافظات المستهدفة
- إعداد تقارير حالة المعرفة
- إعداد التقارير الأولية.
- إعداد التقرير النهائي.
مشروع تقييم وتطوير إنتاج وتسويق حليب الإبل في بعض الدول العربية
(منتهي)
- مقدمة
تم التوقيع على إتفاقية المنحة الصغيرة لهذا المشروع والبالغ مقدارها 300 ألف دولار من جانب كل من ممثل الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD)، والمدير العام للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي الجافة (أكساد) في 22 مارس 2011 وينتهي المشروع وفق الاتفاقية في 312013/3/.
- اهداف المشروع
زيادة الدخل وتخفيف حدة الفقر وتحسين الأمن الغذائي في المجتمعات الرعوية في الدول العربية الثلاثة عن طريق الاستغلال الأمثل لحليب الإبل. ويتضمن ذلك زيادة المعرفة بالوضع الحالي لقنوات تسويق حليب الإبل ومعوقات زيادة دخل المربين من الفقراء وزيادة اهتمام المنتجين وإقامة حوار مع الجهات الحكومية والخاصة حول سياسات إنتاج وتسويق حليب الإبل. في ثلاثة بلدان عربية مستهدفة شملت كل من الجزائر والمغرب والسودان.
- مكونات المشروع:
- خطوات تنفيذ المشروع :
ورشة العمل الإبتدائية :
بدأ المشروع بورشة عمل إبتدائية واجتماع تنسيقي أول عقد في مقر المركز العربي (أكساد) في دمشق، سوريا – خلال الفترة 7-8/6/2011. وحضر الاجتماع ممثل الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) بسوريا، وخبراء أكساد، ومنسقو المشروع في كل من الجزائر، والسودان، علماً أنه توجب تأجيل عقد هذا الاجتماع من الشهر الأول إلى الشهر السادس بسبب التأخير في إرسال أسماء المنسقين الوطنيين من قبل الوزارات المعنية في البلدان الثلاثة.
منجزات الورشة الإبتدائية :
- إستعرض المشاركون أهمية المشروع من حيث المساهمة في زيادة الدخل، والتخفيف من حدة الفقر، وتحسين الأمن الغذائي في المجتمعات الرعوية في الدول العربية الثلاث (المغرب، والسودان، والجزائر) من خلال إستغلال حليب الإبل المنتج لدى تلك المجتمعات الرعوية التي لم تتعود علىتسويق وبيع الحليب الذي تنتجه إبلها.
- تم تقديم محاضرات توضيحية من خبراء المركز العربي حول أهم إنجازات المركز العربي السابقة في مجالات الإبل خاصة إنجازات شبكة بحوث وتطوير الإبل (CARDN)، ومحاضرات في مجالات مكونات، وخصائص، وتصنيع حليب الإبل، ومحاضرة في مجال الخواص والميزة التنافسية وسلسلة القيمة لحليب الإبل. وقدم منسقو السودان، والجزائر أوراقاً وتقاريراً حول إنتاج حليب الإبل في بلديهما. كما تم مناقشة أنشطة المشروع المقترحه والمطلوب تنفيذها في البلدان الثلاثة خلال المرحلة الأولى من المشروع.
- استعرضت في الاجتماع آليات تنفيذ المشروع حيث تم الإتفاق على إعداد إستبيان لغرض التعرف على المقومات والخواص الإنتاجية لتربية الإبل في الدول الثلاث وكذلك المشكلات والمعوقات التي تعترض تربية وإنتاج الإبل.
- قرر الإجتماع تخصيص مبلغ 8000 دولار أمريكي لكل بلد مشارك لتغطية نفقات إجراء الدراسة الميدانية. كما وافق المجتمعون على تنظيم ندوة واحدة متخصصة وورشتي عمل محلية في كل بلد مشارك خلال السنة الأولى للمشروع.
- تم وضع جدول زمني تنفيذي يبين مراحل وخطوات تنفيذ المشروع خلال المرحلة الأولى.
الخطوات التنفيذية للمشروع :
- تم اعداد واعتماد استمارات استبيان شملت الفئات ذات العلاقة بعملية إنتاج وتسويق حليب الإبل، مربي الإبل (المنتجين)، جامعي الحليب، بائعي التجزئة، المصنعين، المستهلكين لحليب الإبل ومشتقاته.
- وقد أرسلت النسخ النهائية المعتمدة من الاستمارات الخمسة إلى المنسقين الوطنيين في الدول الثلاثة المشاركة في المشروع للعمل على ملئها.
- تم فتح حسابات مصرفية خاصة بالمشروع في البلدان المشاركة في المشروع.
- في السودان: تم تنظيم حلقة عمل تعريفية بالمشروع في منطقة تمبول حيث تتواجد أعداد كبيرة من مربي الإبل ويوجد أكبر مركز لبحوث الإبل في السودان. وقد رحب السيد وزير الثروة الحيوانية والسمكيةوأشاد بفكرة المشروع ووعد بتقديم أقصى دعم للمشروع وقرر تبني آليات العمل المقترحة وتوسيع المشروع لتغطية معظم مناطق تربية الإبل في السودان بدعم من ميزانية الصندوق المحلي المخصص لتطوير الثروة الحيوانية. وتكوين لجنة توجيهية محلية بالسودان لدعم المشروع، وتعيين مشرف وطني لها.
- عقدت عدة ورشات عمل وأيام حقلية حول تجهيز حليب الإبل.
- تم ملء 632 استمارة مسح ميداني من استمارات الدراسة.
- تمت الإحاطة بالاقتراح القطري للسودان والخاص بالتدخلات المطلوبة الذي هدف إلى تحسين إنتاج حليب الإبل وتصنيعه وتسويقه حيث إقترح توفير وحدة صغيرة لبسترة الحليب ومصنع لتجهيز الأعلاف وكذلك توريد أدوات جمع الحليب وبعض الأدوية البيطرية والمطهرات وأن يتم تنفيذ هذه التدخلات في منطقة تمبول – شمال وسط السودان حيث يوجد مركز ومحطة لبحوث الإبل وتوجد تجمعيات لمنتجي ومربي الإبل.
- كما إلتزمت وزارة الثروة الحيوانية السودانية وجمعية مربي الإبل بالمشاركة والمساهمة في إنشاء المباني اللازمة لإستيعاب هذه التدخلات.
- تم تصنيع وإستلام الوحدة اللازمة لخلط وتجهيز المكعبات العلفية (أنظر ملحقات التقرير) وتم تسليمها إلى مركز بحوث الإبل بتمبول حيث موقع جمعية منتجي الإبل التابعة للمشروع.
- تم شراء وشحن وحدة بسترة حليب الإبل لغرض تركيبها واستثمارها في منطقة تمبول.
- تم شراء بقية مستلزمات التدخلات وتشمل دراجة بخارية مزودة بمقطورة ، براد حليب (سعة 250 لتر) يتم تركيبه على مقطورة الدراجة البخارية ، براد حليب (سعة 500 لتر) ، معدات لوزن الحليب، وأواني لحفظه ونقله.
- في الجزائر: تم تنظيم حلقات عمل شارك فيها المهتمون في تربية الإبل وتمكن المنسق الوطني من إجراء اتصالات وإرسال رسائل إلى السلطات الإقليمية في مناطق تربية الإبل التي تقرر إختيارها لتنفيذ المشروع معشرح جوانبه وتفاصيله المختلفة.
- تم ملء 134 إستمارة في منطقة تنفيذ الدراسة وتأخر تقديم بيانات المسح بسبب الصعوبات الميدانية التي واجهت فريق العمل حتى تاريخ إنعقاد الإجتماع التنسيقي الثاني في 29 /4/ 2012م حيث تمت مناقشة نتائج المسح الميداني.
- تم تكوين لجنة توجيهية للمشروع عقدت أول إجتماعاتها في شباط (فبراير) 2012 وبحثت العديد من الأنشطة الخاصة بالمشروع وذلك للإطمئنان على سير المشروع .
- في المغرب:
- تم ملء 88 استمارة مسح ميداني من إستماراتالدراسة الخمسة.
- تم الإتفاق على نوع التدخلات المطلوبة والتي تضمنت تشكيل جمعية منتجي حليب الإبل، وتوفير وحدة بسترة الحليب ووحدة خلط لتصنيع المكعبات العلفية وكذلك توفير أدوات جمع الحليب.
- وفرت وزارة الفلاحة والصيد البحري المغربية جنبا إلى جنب مع الجمعيات التعاونية للمربين المبنى الذي سيتم فيه تركيب وحدة بسترة الحليب ومعدة الأعلاف في منطقة إرفود الراشدية (Erfoud-Errashidiya) بشمال شرق المغرب.
- كما تم عقد حلقات عمل ميدانية متخصصة وحلقات دراسية وتدريبية في مجال تصنيع منتجات حليب الإبل.
- تم شراء آلة بسترة حليب الإبل وشحنها وتركيبها بالمبنى المخصص لها بمنطقة إرفود-الراشدية.
- تم تأمين بقية المدخلات المطلوبة للمغرب وتشمل صيانة وتشغيل وحدة العلف، شراء خزاني تبريد للحليب، شراء أوعية لجمع وترحيل الحليب، تأمين أدوية بيطرية، ومطهرات سلمت جميعها لجمعية المنتجين بإرفود-الراشدية.
- الإجتماع التنسيقي الثاني :
عقد الإجتماع التنسيقي الثاني للمشروع في وزارة التنمية والزراعة القروية والصيد البحري في الرباط، المغرب، خلال الفترة من 29/4/2012إلى 3/5/2012 وذلك بهدف تقييم منجزات العام الأول للمشروع وتحليل وإستخلاص نتائج المسح الميداني الذي تم تنفيذه في الدول الثلاث ومن ثم تحديد الأنشطة والتدخلات المطلوبة خلال العام الثاني للمشروع. حضر اللقاء خبراء أكساد وبعض المختصين في مجالات الإبل بالمملكة المغربية ومنسقو المشروع الثلاثة بكل من المغرب والجزائر والسودان.
شملت مشاركات الإجتماع التنسيقي الثاني بالمغرب المواضيع التالية :
م | الإسم | نوع المشاركة |
1 | د.عبد الوالي الأغبري، مدير إدارة الثروة الحيوانية بالمركز العربي | محاضرة حول أهمية برنامج الإبل ومجالات التعاون بين المركز العربي (ACSAD) والصندوق الدولي (إيفاد) في تنمية وتطوير إنتاج الإبل. |
2 | د.عبد الملك خلف الله، رئيس برنامج بحوث وتطوير الإبل بالمركز العربي) | اطلاع المجتمعين على أنشطة المشروع التي تم إنجازها خلال الفترة منذ الاجتماع التنسيقي الأول الذي عقد في دمشق/حزيران (يونيو) 2011 وحتى الاجتماع الثاني. |
3 | الدكتور عبد الاله عربة، خبير تغذية الإبل – المغرب | محاضرة حول جوانب التغذية لدى الإبل. |
4 | الدكتور محمد سعد عبد القادر، خبير الدراسات الإقتصادية والإجتماعية بالمركز العربي | محاضرتين حول :
|
5 | م. محمد حسين محمد البشير منسق المشروع في السودان |
|
6 | م. عبد اللطيف سحنون منسق المشروع في المغرب |
|
7 | الدكتورة زهرة صايت منسق المشروع في الجزائر | تقديم عرض عن إنتاج حليب الإبل في الجزائر بناءً على نتائج المسح الميداني لها في الولايات المختارة للمشروع (تحليل 134 إستمارة مسح ميداني بالجزائر). |
8 | الدكتور الياس الميدع خبير إنتاج وتكنولوجيا الألبان |
|
- في نهاية المحاضرات قدم رئيس برنامج الإبل في المركز العربي عرضاً عن الأنشطة المخططة للمشروع خلال المرحلة الثانية شملت :
- كتابة ونشر وقائع الاجتماع التنسيقي الثاني والأوراق العلمية التي قدمت فيه.
- تنفيذ التدخلات في المجالات المحددة سابقا في كل من منطقتي تمبول (Tambool) بالسودان وإرفود الراشدية (Irfoud) بالمغرب كنماذج رائدة يمكن الاسترشاد بها وتوطينها ونشرها.
- تنظيم ورش عمل في البلدان الثلاثة لتبادل نتائج المشروع مع أصحاب المصلحة المعنيين والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD) وصناع السياسات الحكومية والمنظمات غير الحكومية المحلية، وممثلي القطاع الخاص والفاو وإيكاردا وأكساد، .. الخ).
- جمع وتحليل عينات من حليب الإبل بالدول الثلاثة لعمل المواصفة الموحدة لحليب الإبل.
- إعداد ونشر ثلاثة كتيبات إرشادية ميدانية (دليل) حول كل منأمراض وصحة الإبل ، تكنولوجيا تصنيع حليب الإبل، ورعاية وإنتاج الإبل.
- تمت إحاطة الاجتماع بتحويل وإرسال مبالغ التدخلات المطلوبة للمشروع إلى كل من المغرب والسودان.
- تم في الاجتماع إجازة الأنشطة والتدخلات التي تقرر تنفيذها في البلدان الثلاثة خلال المرحلة الثانية من المشروع وتم وضع جدول زمني لتنفيذ هذه الأنشطة
- مكان التنفيذ:
السودان (ولايات الجزيرة، القضارف، البحر الأحمر، كسلا والخرطوم) في المغرب (منطقة أرفود الراشدية ومنطقة كلميم) والجزائر (15 ولاية غرداية- مسيلة- ورقلة- بشار- تبسة- تيارت- النعامة- البيض- تندوف- جلفة- الوادي- تمنراست- أدرار- الأغواط- إليزي)
- مدة المشروع: سنتان
- تاريخ البدء : 1/3/2011
- الجهات المشاركة في المشروع: المركز العربي ووزارات الزراعة في الجزائر والمغرب والسودان
- الإدارات المشاركة في المشروع: إدارة الثروة الحيوانية
- الإنجازات الرئيسية للمشروع:
- نتج عن المشروع عدد من المطبوعات:
- دليل ومرشد أمراض الإبل
- دليل تحليل وتصنيع حليب الإبل
- دليل رعاية وإنتاج الإبل
- بروشور تصنيع منتجات حليب الإبل
- بروشور تصنيع مكعبات العلف
- مداولات الاجتماع التنسيقي الثاني (لغة عربية)
- مداولات الاجتماع التنسيقي الثاني (لغة إنجليزية)
التوصيات والمقترحات التي خرجت بها الدراسات والمسوحات الميدانية في الدول الثلاثة المشاركة في المشروع:
أولاً: توصيات ومقترحات المسح الميداني بالمغرب:
من خلال نتائج الدراسة يمكن اقتراح التوصيات التالية لتحسين أوضاع وظروف تربية الإبل بمنطقتي الدراسة:
- تشجيع تكوين جمعيات وشبكات مربي ومنتجي الإبل بمنطقتي الدراسة لتعمل على التحدث باسمهم ونقل احتياجاتهم وقضاياهم من وإلى المسئولين وصانعي القرار.
- تشجيع المربين على تسويق منتجات إبلهم من ألبان ومنتجاتها ووبر وبيع ذكور المواليد مع توفير الإعانات والقروض المالية لهم وتحسين ظروف وبيئة وشروط عمل الرعاة لتشجيعهم على العمل في هذه المهنة التي قل الإقبال عليها.
- تشجيع المربين على استخدام بدائل الحليب لتغذية المواليد واستخدام الرضاعة الصناعية وتعجيل الفطام مع العمل على تدريب النوق على الاستمرار في إدرار الحليب دون الحاجة لوجود أو تحفيز مولودها لها.
- تشجيع المربين لزيادة عدد مرات حلب النوق لمرتين بدلاً عن مرة واحدة وذلك لتشجيع وتحفيز خلايا الضرع لإنتاج وفرز المزيد من الحليب لمصلحة المربين.
- تشجيع وتدريب المربين على تطبيق التغذية التكميلية لإبلهم نسبة لضعف وفقر المراعي الطبيعية بمنطقتي الدراسة مع توفير الدعم المالي اللازم وكذلك تسهيل حصولهم على مكونات تلك التغذية التكميلية لأجل الحصول على عائدات ومنتجات أكبر من قطعان الإبل التي يربونها.
- تقوية ودعم الخدمات الصحية والبيطرية المقدمة لمربي الإبل بمنطقتي الدراسة والعمل على تطعيم وتحصين الإبل ضد الأمراض الوبائية بمنطقتي الدراسة.
- ضرورة توفير الخدمات التعليمية لمربي الإبل بمنطقتي الدراسة نظراً لكون الغالبية العظمى منهم أميون ولا يجيدون القراءة والكتابة.
- توفير وتمكين هؤلاء المربين من بناء مساكن لائقة بهم ومن مواد ثابتة تقيهم شرور التغيرات البيئية من عواصف ورياح وأمطار لكون نسبة كبيرة منهم تقيم في مساكن من الشعر.
- العمل على تحسين حالة المراعي بمنطقتي الدراسة لأن غالبية المراعي هناك كانت ضعيفة ومتدهورة.
- إجراء البحوث العلمية في مجال تناسل الإبل وتطبيق تقانة التلقيح الإصطناعي والعمل على تقصير الفترة بين الولادتين بقدر الإمكان لتصبح عاماً واحداً بدلاً عن العامين كما ورد في غالبية نتائج الدراسة.
ثانياً : توصيات ومقترحات المسح الميداني بالجزائر :
نظراً لأهمية موضوع إنتاج حليب الإبل، يمكن وضع برامج من خلال التعاون التقني والعلمي بين المؤسسات والمعاهد المختصة للتعرف على التجارب عند الدول الأخرى التي نجحت في تربية الإبل وإنتاج حليب النوق وتصنيعه، ولدعم المشاريع التي تهدف لتطوير تربية وإنتاج الإبل من أجل تنمية مستدامة في المناطق الصحراوية.ويقترح للدراسة والتمويل عدة برامج في هذا المجال منها:
- برنامج لدراسة سلالات الإبل لمعرفة المعايير التقنية للإبل وإنشاء الكتاب الخاص بمصنفةسلسلة النسب عند الإبل بالجزائر.
- اعتماد منهج لمعرفة الإبل وتعريف أهم حيوانات الأنسال.
- تطوير نظم تربية شبه مكثفة قريبة من المناطق الحضرية للإبل وإنشاء مراكز حديثة ومحطات رعوية متخصصة لتربية ورعاية الإبل.
- العمل على تشجيع وتطوير إنتاج حليب النوق في مناطق الرعي.
- إدخال وتطبيق الحلب الآلى والتغذية بإضافة الحبوب.
- تأطير المستثمرين الخواص في مجال تصنيع ألبان النوق.
- تكثيف البحوث والملتقيات وورشات العمل من خلال التعاون التقني والعلمي بين المؤسسات والمعاهد المختصة.
- المحافظة على السلالات باستخدام تقانة التلقيح الاصطناعي.
- التنظيم المهني لمربي الإبل عن طريق تكوين جمعيات لمربي ومنتجيمختلف سلالات الإبل.
- تشجيع خلق جمعيات جهوية لمربي الإبل حسب السلالات المعروفة لكل جهة وكذلك إنشاء فيدرالية وطنية وأخرى دولية لمربي الإبل مثل تلك الموجودة للحصان العربي الأصيل والحصان البربري (WAHO and OMCB).
ثالثاً : توصيات المسح الميداني بالسودان :
- إجراء دراسات السوق للتعرف على رغبات المستهلكين في طريقة تسويق حليب الإبل وحاجاتهم الواضحة والكامنة للتكيف معها والسعي لتلبيتها، مع ما يتطلب ذلك من إستخدام للطرائق والأساليب العلمية والأدوات الفعالة لجمع وتحليل المعطيات الكبيرة، وبالتالي إتخاذ القرار المناسب في الإستثمار وفق أسس واضحة، لتجنب المخاطر الإقتصادية التي تحدق بعمليات طرح المنتجات الجديدة.
- تشجيع إدخال تقنيات التجميع والحفظ والنقل والتصنيع والتعبئة.. …..الخ على حليب الإبل كما هو حادث الآن في بعض الدول العربية كأسلوب من أساليب ترويجها وتسويقها.
- إجراء مزيد من الدراسات لمعرفة العوامل التي يمكن أن تعمل على تغيير ذوق المستهلكين من غير مستهلكي حليب الإبل وإقناعهم باستخدامه لما به من فوائد وخصائص مفيدة.
- إجراء دراسات علمية لإثبات أو نفي ما أورده مستهلكو حليب الإبل من أنه يمكن استخدامه في علاج العديد من الأمراض.
- مواصلة إجراء التدخلات حتى البسيطة منها لتطوير واقع إنتاج وتسويق حليب الإبل المحدود حالياً في السودان ويتمثل ذلك في المساعدة على تسويق الإنتاج بإحداث مراكز لإستلام المنتجات وتسويقها عبر برادات في مناطق الإستهلاك وإنشاء معامل للألبان ومشتقاتها وإعطاء أسعار مناسبة لمنتجات المربين. ويعتبر وجود حليب الإبل بالقرب من مواقع السكن عامل مهم لزيادة استهلاكه واستخدامه.
توصيات اللجنة التوجيهية للمشروع :
- استناداً إلى المخرجات والنتائج والتوصيات القيمة التي خرجت بها دراسات المشروع ويتوقع أن تخرج بها تدخلات المشروع حين إكتمالها على المدى القريب والمتوسط والبعيد ترى اللجنة التوجيهية أن يواصل الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) دعمه للمركز العربي (أكساد) لتوسيع هذا المشروع ليشمل دولاً أخرى لم تستفيد منه لما لهذا المشروع من أهمية كبيرة على مستوى المربين.
- بالنظر إلى أن إدرار الإبل للحليب يرتبط إرتباطاً وثيقاً بوجود مواليدها الرضع فإن اللجنة التوجيهية للمشروع تتمنى على الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) قيامه بتمويل مشروع يتم اعداده من قبل المركز العربي يهدف إلى خفض نفوق مواليد الإبل وطرق السيطرة عليها ومكافحتها.
- أن تعمل الدول العربية المنتجة والمربية للإبل والجهات المانحة على تقوية البنى التحتية والمقومات الأساسية اللازمة في مجال سلسلة إنتاج وتصنيع وتسويق منتجات الإبل.
- إنشاء جمعيات، وشبكات لمربي، وجامعي حليب الإبل في الدول المشاركة بالمشروع.
- الملاحق:
تفاصيل توزيع مطبوعات مشروع حليب الإبل
م |
إسم المطبوعة | العدد الذي تمت طباعته | توزيع المطبوعات | |||
العدد المرسل لكل دولة من الدول المشاركة | للصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) (روما) | للمركز العربي | جهات أخرى متعاونة مع المركز العربي | |||
1 | دليل ومرشد أمراض الإبل | 300 | 75 | 5 | 54 | 16 |
2 | دليل تحليل وتصنيع حليب الإبل | 300 | 75 | 5 | 66 | 4 |
3 | دليل رعاية وإنتاج الإبل | 300 | 75 | 4 | 43 | 28 |
4 | بروشور تصنيع منتجات حليب الإبل | 500 | 125 | 10 | 70 | 45 |
5 | بروشور تصنيع مكعبات العلف | 500 | 125 | 10 | 70 | 45 |
6 | مداولات الاجتماع التنسيقي الثاني (لغة عربية) | 175 | 48 | 2 | 21 | 8 |
7 | مداولات الاجتماع التنسيقي الثاني (لغة إنجليزية) | 175 | 48 | 10 | 15 | 6 |
مشروع خفض معدل نفوق مواليد الإبل والوقاية منها في بعض الدول العربية
(منتهي)
- مقدمة
تعد الإبل من المصادر المهمة في العديد من بلدان الوطن العربي لسد الاحتياجات الغذائية من البروتين الحيواني حيث تقدر أعدادها في الوطن العربي بحوالي 16 مليون رأس (الفاو 2011) موزعة بشكل أساسي على الصومال (7 مليون رأس)، والسودان (4.650 مليون رأس)، وموريتانيا (1.350 مليون رأس)، والسعودية (230 ألف رأس)،واليمن (400 ألف رأس)، والمغرب (160 ألف رأس)، وتونس ( 235 ألف رأس)، والجزائر (290 ألف رأس) والعدد الباقي موزع في بقية أقطار الوطن العربي، وبالرغم من اهميتها الاقتصادية والاجتماعية، فقد عانت الكثير من قلة الابحاث والدراسات بالمقارنة مع الحيوانية الزراعية الاخرى ولم تحظ بكثير من التطور او التحسين. وحديثا، ومع تفاقم مشكلة الغذاء العالمية، بدأت الابل تثير اهتمام الباحثين والعلماء على المستويين العربي والعالمي، وذلك ليس لكونها تشكل مصدرا هاما لا نتاج الحليب واللحم والوبر فحسب بل لأنها تشكل جزءا رئيسا في النظم الزراعية، وتلعب دورا كبيرا في الحفاظ على التنوع الحيوي في المناطق الجافة والأراضي القاحلة.
يعد النفوق في مواليد الإبل أحد المعوقات الرئيسة لزيادة أعداد وأحجام قطعان الإبل وإنتاجياتها في العديد من الدول المنتجة للإبل مثل (السودان ، موريتانيا والصومال). ويسبب نفوق مواليد الإبل خسائر اقتصادية كبيرة قد تصل معدلات النفوق في المواليد إلى 50% من إجمالي الولادات. وهناك مسببات عديدة لنفوق مواليد الإبل وقد تكون ذات منشأ جرثومي او فيروسي او طفيلي وتعد الإسهالات من أهم مسببات نفوق مواليد الإبل حيث تم رصد معدل إصابة 30% ومعدل نفوق 100% وسط المواليد المصابة في بعض الدول التي تربى فيها الإبل، كما أن نسبة نفوق مواليد الإبل في السودان تجاوزت 30% بسبب الإسهالات، وأن نسبة إصابة مواليد الإبل بالإسهالات في السودان بلغت 27.1%.
ونتيجة لتزايد الاهتمام في أبحاث الإبل في العقود الاخيرة، وللنتائج التي خرجت بها تلك البحوث ثبت للجميع أن الإبل تصاب ـ مثلها مثل بقية أنواع الماشية والحيوانات الزراعية الأخرى – بعدد كبير من الأمراض عكس ما كان يعتقد الكثير من الباحثين والمهتمين بل وجد أن الإبل أكثر عرضة للإصابة ببعض الأمراض من الأنواع الحيوانية الأخرى التي تشارك الإبل بيئتها مثل الإجهاض المعدي (البروسيلا)، والجدري، ونظير السل، والتسمم المعوي، إضافةً للأمراض الفطرية والطفيلية.
ويؤكد العديد من الباحثين والعلماء أنه إذا ما تم خفض معدلات النفوق في مواليد الإبل ووضع برنامج وخطة للمكافحة والوقاية منه فإن من شأن ذلك إحداث نمو كبير وزيادة في أحجام قطعان وأعداد الإبل مما يؤدي إلى تحسين العائد الاقتصادي للمربين، وخفض معدلات الفقر.
- اهداف المشروع:
الهدف العام للدراسة:
خفض معدلات النفوق وسط صغار مواليد الإبل عن طريق الدراسة والتعرف على مسببات النفوق ثم وضع خطة وبرنامج وقائي يتم تطبيقه على قطعان الإبل لحماية صغار المواليد وخفض النفوق وسط تلك الفئة العمرية ما يؤدي بالتالي إلى زيادة أعداد الإبل وزيادة أحجام قطعانها ومن ثم تشجيع المربين على زيادة السحب منها عن طريق البيع لترتفع بالتالي وتتحسن مدخولاتهم وعوائدهم الاقتصادية.
الأهداف المحددة:
- التعرف على العوامل المسببة لنفوق صغار المواليد في الدول المشاركة في المشروع.
- تصميم وتنفيذ خطة وبروتوكول للعلاج والوقاية والسيطرة على نفوق المواليد الصغيرة مما يؤدي إلى زيادة ونمو أعداد وأحجام قطعان الإبل.
- تشجيع سحب وبيع قعدان وحواشي الإبل النامية نتيجة لزيادة ونمو أعداد الإبل وانحسار نفوقها.
- تحسين موارد ومدخولات رعاة ومربي الإبل الاقتصادية وتخفيف حدةالفقر وسطهم.
- تدريب الكوادر والأطر الفنية في الدول العربية ورفع قدراتهم في مجالات أسس وتقنيات تشخيص أسباب نفوق صغار مواليد الإبل.
- دعم البنيات التحتية وتأهيل المختبرات التشخيصية البيطرية في الدول المشاركة في المشروع.
- تحديد وتقييم الأثر الاقتصادي لنفوق مواليد الإبل في البلدان المشاركة.
- مكونات المشروع:
– المكون الفني:
- الاستفادة من نتائج الدراسة التمهيدية التي تم انجازها والمتضمنة اجراء استبيان حقلي وسط مجتمعات مربي الابل في كل دولة من الدول التي شاركت سابقا في الدراسة (تونس، الجزائر، اليمن السودان) للحصول على المعلومات الاساسية حول معدلات النفوق في مواليد الابل.
- شرح الامراض التي تصيب المواليد الحديثة والتعرف على الصفة التشريحية المرضية.
- تنفيذ نشاط حقلي يتضمن تشريح اكبر عدد ممكن من مواليد الابل النافقة، وكذلك جمع عينات من المواليد المريضة لفحصها بالمختبر واجراء كل مايلزم للتعرف على اسباب النفوق.
- اعداد وتوزيع بروشورات وكتيبات ارشادية على المربين في الدول المشاركة متضمنة اهم مسببات نفوق مواليد الابل وطرق معالجتها والوقاية منها.
- اعداد خطة علاجية وخطة للتحصينات الوقائية من اجل السيطرة على نفوق مواليد الابل واتباع الاساليب الصحية في تربية المواليد في الدول المشاركة بالتعاون مع الخبراء المحليين.
– مكون بناء القدرات:
- تحسين قدرات الفنيين بالدول المشاركة في مجال تشخيص الأمراض باستخدام التقانات الحديثة ومعرفة أسباب النفوق وطرق حماية المواليد من المسببات المرضية من خلال مشاركتهم في الدورة التدريبية التخصصية والايام الحقلية.
- دعم المختبرات البيطرية العاملة مع المشروع في الدول المشاركة ببعض الادوات البيطرية والمواد الكيميائية اللازمة لتشخيص حالات النفوق والحالات المرضية التي يمكن ان يشاهدها الفنيين أثناء العمل الحقلي.
– المكون الارشادي: تدريب المربين من خلال الايام الحقلية على طرق رعاية مواليد الإبل وحمايتها من المسببات المرضية.
- مكان التنفيذ: تونس، الجزائر، السودان، موريتانيا
- مدة المشروع: 3 سنوات
- تاريخ البدء: 2015
- الجهات المشاركة في المشروع:
ينفذ المشروع بالتعاون بين المركز العربي (أكساد) من خلال برنامج بحوث وتطوير الإبل والمراكز البحثية والبيطرية التابعة لوزارات الزراعة (الفلاحة) أو الثروة الحيوانية في الدول العربية التي تمتلك ثروة كبيرة من الإبل وتهتم بإنتاجها وتربيتها وكذلك الدول التي تفتقر إلى الاطر والكوادر المؤهلة والمدربة ويشمل المشروع الدول العربية التالية: السودان، وموريتانيا، واليمن، والسعودية، والجزائر، وتونس.
- الإدارات المشاركة: إدارة الثروة الحيوانية
- الإنجازات الرئيسية:
- أظهرت هذه المسوحات والتدخلات أن صغار الإبل تتعرض لمجموعة من الأمراض الطفيلية (طفيليات داخلية ودموية وخارجية)، والفطرية (داء القراع)، والفيروسية (داء الجدري، حمى الوادي المتصدع (أثار مصلية لإصابات قديمة IgG )، إلا أن الأمراض البكتيرية كانت أهم ما يتسبب بنفوق صغار الإبل وخاصة
- الإصابات الجرثومية المسببة للاسهالات وهو ما يتطابق مع المعلومات المتحصل عليها من الاستبيانات الوبائية المقام بها أثناء إجراء المسوحات في أوساط منمي ومربي الإبل.
- أهم الجراثيم المسببة لهذه الإسهالات التي تم فحصها حتى الآن هي العصيات القلونية والسالمونيلا بالإضافة إلى بعض الجراثيم الأخرى المبينة في النتائج المخبرية.
- في موريتانيا تم شراء وتأمين وتوفير بعض المعدات والتجهيزات واللوازم المخبرية ومعينات التشخيص المهمة التي ساعدت مخبر الطفيليات ومخبر الأمصال ومخبر الجراثيم بالمركز الوطني لتربية الماشية والبحوث البيطرية مما ساعد على الرفع من القدرات التشخيصية لهذه المخابر حيث استعادت نشاطها بعد انقطاع دام نحو 15 عاماً وتمكن هذا المخبر من تشخيص بعض مسببات الأمراض التي كان يعتمد في تشخيصها على المخابر الأجنبية بالدول المجاورة كالسنغال ومالي.
- في موريتانيا أيضاً وضمن أنشطة هذا المشروع تم القيام بدورة تدريبية لصالح الفنيين المعنيين بتشخيص مسببات الأمراض بمخابر المركز الوطني لتربية الماشية والبحوث البيطرية حيث تلقى المشاركون خلالها عروضاً نظرية وجلسات عملية تطبيقية على مختلف التقانات المخبرية المستخدمة في تشخيص مسببات الأمراض مما ساعد على الرفع من تعدد المهارات الشخصية لديهم وتعميقها. إن أكثر الأعراض الإكلينيكية ملاحظة اسهالات وهزال وطفيليات خارجية. بلغت نسب البكتريا المعوية في روث المواليد: للايشرشيا كولاي والسالمونيلا والانتروباكتر والكليبسيلا 50% و20% و12% و10%على الترتيب.
- أيضاً في جمهورية السودان والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية تم شراء العديد من الأجهزة واللوازم المخبرية التي ساهمت وساعدت في تشخيص العينات التي أُحضرت من الحقل.تبين في الجزائر إن أكثر الأعراض السريرية ملاحظة في المواليد الصغيرة حسب الأهمية: مثقبيات ثم إجهاض معدي ثم طفيليات داخلية. أظهرت التحاليل المصلية لمرض البروسيلا في ولاية البيض إصابة قدرها 7%. جميع نتائج الفحوصات الفيروسية سلبية لفيروسات كرونا والريو.
- بينت النتائج في تونس إن أكثر الأعراض السريرية ملاحظة في المواليد الصغيرة اسهالات وهزال وأعراض جلدية وطفيليات خارجية. أظهرت نتائج التحاليل المصلية لحالات الإجهاض نسبة اصابة بمرض الإجهاض المعدي (8%)، والكلاميديا (21%) والتوكسوبلازما (76%). احتوى روث المواليد على الايشرشيا كولاي بنسبة 4%من الحالات. كانت نتائج الفحوصات الفيروسية سلبية لفيروسات الروتا وإيجابية لفيروسات الكرونا (54.4%). بلغت نسبة الامصال الموجبة لفيروس شبيه الانفلونزا (3) %42. كانت جميع العينات المشخصة إيجابية لوجود القراد. بلغت نسبة الاصابة الفطرية 40%.
مشروع دراسة أنظمة رعي الإبل وتحسين دخل المربين وتبادل الخبرات
(منتهي)
- مقدمة:
تمثل الإبل دوراً هاماً في حياة مربيها الذين يقطنون الأماكن الجافة، وشبه الجافة خاصةً، وقد لاقت هذه الحيوانات إهتماماً كبيراً بعد أن إتضحت الأهمية الاقتصادية لمنتجاتها وما توفره لسكان المناطق الصحراوية من مصادر غذائية ومقومات أخرى ضرورية للعيش والحياة.
تحتل الجزائر في تربية الإبل المرتبة التاسعة عشر في العالم والمرتبة الثامنة في العالم العربي. تبين الإحصائيات أن أعداد الإبل في الجزائر في تزايدت حيث إرتفعت من 240 ألف في عام 2000 لتصل إلى أكثر من 331 ألف في عام 2014. وتمارس تربية الإبل في 17 ولاية من ولايات جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية الثمانية والأربعين.
تم تنفيذ وإجراء هذه الدراسة في سبع ولايات من الولايات الصحراوية بالجزائر والتي تتبع أنشطتها الفلاحية لمحافظة تنمية الفلاحة في المناطق الصحراوية بالجزائر (شكل 1). محافظة تنمية الفلاحة في المناطق الصحراوية) م.ت.ف.م.ص) هي مؤسسة عمومية ذات طابع إداري ويقع نشاطها في ولايات الجنوب ومن المهام الأساسية للمحافظة العمل على تنفيذ السياسة الوطنية في مجال التنمية المندمجة للفلاحة بالمناطق الصحراو ية.
شكل 1. خارطة جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية موضح بها بعض الولايات الصحراوية
- أهداف الدراسة:
- جمع البيانات والمعلومات الأولية المتاحة عن واقع الإبل والمراعي بالولايات الصحراوية بالجزائر.
- تحديد الخصائص الإنتاجية للإبل بمناطق الدراسة.
- التعرف على أحجام وتركيب قطعان الإبل بالمنطقة وأنواع وأحجام الحيازات.
- التعرف على حجم وتوفر البنيات التحتية وكذلك الموارد الطبيعية المتاحة لتربية ورعاية الإبل بالمنطقة وبالتالي التعرف على المعوقات التي تواجه تربية ورعاية الإبل بالمنطقة.
- التعرف على نوعية الأمراض التي تعانيها قطعان الإبل بالمنطقة.
- مكونات الدراسة:
جمع المعلومات عبر تطبيق إستمارة إستبيان تم إعدادها خصيصاً لهذا الغرض وتم عرضها ومناقشتها وإجازتها بين فريقي المشروع (فريق المركز العربي – أكساد وفريق محافظة تنمية الفلاحة في المناطق الصحراوية بالجزائر).
قبل البدء في جمع البيانات على مستوى الحقل خضع الفنيون المكلفون بالإشراف على ملئ الإستمارة وجمع البيانات وتنفيذ الدراسة إلى دورة تدريبية حول كيفية التعامل مع إستمارة الإستبيان وجمع بياناتها وتنزيلها في إستمارة الدراسة وذلك خلال يومي 28 – 29 أكتوبر من العام 2015 بمدينة ورقلة حيث مقر ورئاسة محافظة تنمية الفلاحة في المناطق الصحراوية.
- مكان التنفيذ: سبع ولايات من الولايات الصحراوية بالجزائر والتي تتبع أنشطتها الفلاحية لمحافظة تنمية الفلاحة في المناطق الصحراوية بالجزائر
- مدة المشروع:3 سنوات
- تاريخ البدء: 1/4/2015
- الجهات المشاركة في المشروع:المركز العربي ووزارة الفلاحة والتنمية الريفية الجزائرية
- الإدارات المشاركة في المشروع: إدارة الثروة الحيوانية
- الإنجازات الرئيسية والنتائج العلمية:
- الغالبية العظمى من قطعان الإبل التي شملتها الدراسة (56.48%) تراوحت أحجامها بين 21 إلى 80 رأس في كل قطيع شملته الدراسة.
- أوضحت الدراسة تساوي توزيع الشرائح العمرية للإبل في السنوات الأربعة الأولى من العمر في القطعان المدروسة وذلك بمتوسط 20% لكل شريحة حيث بلغت نسبة الإبل التي أكملت السنة الرابعة من العمرنحو 80% من القطعان المدروسة.
- يعتبر الوشم هو الوسيلة الأكثر شيوعاً في تحديد ملكية أو تبعية الإبل في منطقة الدراسة وهو تقليد ذو آثار سلبية على نوعية وجودة جلود الإبل بعد ذبحها.
- سلالات الرقيبي ثم العربي ثم الصحراوي هي السلالات الأكثر إنتشاراً من الإبل في مناطق الدراسة.
- إتضح أن أكثر طرق رعاية الإبل شيوعاً في المناطق الصحراوية التي تمت دراستها هي طريقة الرعي التقليدي السرحي تليها طريقة الرعي شبه المكثف مع وجود نسبة ضئيلة تتبع أسلوب التربية الهميلة.
- أوضحت الدراسة أن أهم سلالات الإبل الحلوب في المنطقة هي الرقيبي ثم الإبل المحلية ثم الصحراوية.
- تعتبر الإبل في منطقة الدراسة ذات خصوبة عالية وقابلية مبكرة للتلقيح حيث يمكن تخصيب نسبة تتجاوز 73% من الإناث عند عمر ما بين سنتين إلى أربعة سنوات.
- أوضحت الدراسة إرتفاع مستوى الأمية وإنخفاض معدل التعليم وسط مربي الإبل بمنطقة الدراسة.
- ثبت من الدراسة أن تربية ورعاية الإبل هي ممارسة تقليدية وقديمة ظلت تمارسها القبائل الصحراوية منذ سنوات طويلة.
- شكلت الآبار المصدر الرئيس لمياه شرب الإبل والمربين في مناطق الدراسة تلتها صهاريج المياه ثم مياه الخزانات أو السدات.
- المراعي ذات الملكية العامة مع الدعم الغذائي شكلت السمة الغالبة للوضع العقاري للمراعي في المنطقة تليها بفارق كبير الملكية المشتركة ثم الملكية الخاصة.
- الحالة المتوسطة للمراعي هي السمة الغالبة تليها نسسبة المراعي الفقيرة بينما كانت نسبة المراعي الجيدة والممتازة في حدود 2% فقط.
- نبات الحارة كانت أكثر النباتات العشبية إنتشاراً في منطقة الدراسة.
- شجيرة الأزال تليها شجيرة الضمران كانتا أكثر الشجيرات الرعوية إنتشاراً في منطقة الدراسة.
- فصل الخريف هو الأكثر وفرة لمراعي الإبل في مناطق الدراسة يليه فصل الربيع ثم الشتاء فيما تندر المراعي وتقل خلال فصل الصيف.
- عند تقييم الغطاء النباتي في منطقة الدراسة أفاد أكثر من 90% من مربي الإبل بأنه إما متوسط الجودة أو فقير بالنباتات الرعوية.
- فيما يتعلق بتوفر الشجيرات الرعوية إفادة الغالبية العظمى للمربين بأنه فقير إلى متوسط الجودة.
- مرض الجرب هو الأكثر إنتشاراً وسط الإبل الكبيرة والبالغة في منطقة الدراسة، تليه الأمراض التنفسية ثم مرض الجدري ثم الخراجات الجلدية.
- أما بالنسبة للإبل الصغيرة والمواليد فكانت الإسهالات هي الأكثر شيوعاً وإنتشاراً ثم مرض القراع ثم الجرب.
- يعتبر بيع بعض الإبل من القطيع ممارسة شائعة حيث إن قرابة 99% من المربين يبيعون ما بين 5 إلى 20 رأس من القطيع في العام.
- يعتبر فصل الصيف هو الفصل الأكثر مبيعاً للإبل يليه الربيع ثم الشتاء.
- نبات الحارة هي أكثر وأهم النباتات الرعوية تفضيلاً للإبل بالمنطقة ثم الضمران ثم الباقل ثم الحلفاء.
- غالبية مربي الإبل بالمنطقة لا يقومون بتقديم تغذية تكميلية للإبل إطلاقاً رغم الحالة الفقيرة للمراعي.
- نسبة كبيرة من المربين لا تعترف بتأثير التغذية التكميلية على زيادة إنتاجية الإبل.
- كما إن غالبية المربين لا يقرون بتأثير التغذية التكميلية ودورها في زيادة الربح والفائدة الإقتصادية مقارنة بالإبل التي لا تقدم لها تغذية تكميلية.
- السواد الأعظم من مربي الإبل الذين شملتهم الدراسة لم يعترفون بأن للفطام المبكر وإستخدام بدائل الحليب في تغذية المواليد الصغيرة أثر إيجابي في زيادة القدرة الإنجابية للنوق وتقليص الفترة بين الولادات.
- الغالبية العظمى من مربي الإبل في منطقة الدراسة أفادت بعدم قدرتها على تحمل تكاليف كامل أو نصف قيمة الرضاعة الإصطناعية للمواليد.
- يعتبر الشعير من أهم المواد العلفية التكميلية المتاحة للإبل في المنطقة تليه النخالة ثم الدريس.
- الشريحة الكبرى من المربين أفادت بضرورة تقديم التغذية التكميلية للإبل طوال العام (أي على مدى 12 شهر) تليها الشريحة التي ترى ضرورة تقديمها لفترة ثلاثة أشهر في العام، ثم الشريحة التي ترى تقديمها لفترة ستة أشهر في حين أن الأقلية من المربين يرون تقديمها لفترة تسعة أشهر في العام.
- بالنسبة للفئات العمرية والحالات الفيسيولوجية والإنتاجية للإبل التي تقدم لها الأعلاف التكميلية فإن غالبية المربين يرون تقديمها لكل فئات القطيع، تليها شريحة المربين الذين يرون تقديمها للنوق الوالدة ثم المربين الذين يرون تقديمها للنوق الحوامل.
- فيما يلي أهم مصادر الدخل لدى مربي الإبل الذين شملتهم الدراسة في المناطق الصحراوية بالجزائر، فقد أوضحت الدراسة أن الغالبية العظمى منهم يعتمدون على مدخولاتهم من تربية حيوانات مزرعية أخرى، يلي ذلك الذين يعتمدون على وظائفهم الحكومية، ثم الذين يعتمدون على العائد من بيع مواليد الإبل ثم الذين يعتمدون على أنشطة زراعية أخرى وأخيراً الذين يمارسون أنشطة تجارية أخرى.
- أوضحت نتائج الدراسة أن غالبية المربين يرغبون في الإستثمار في مجال تربية الإبل ورعايتها.
- تمثلت أهم مبررات النسبة الضئيلة للمربين الذين لا يرغبون في الإستثمار في مجال تربية الإبل بمناطق الدراسة في الصعوبات التي تواجه عملية رعاية قطعان الإبل، ثم جفاف المراعي وإنخفاض قيمتها العلفية.
- أوضحت الدراسة أن أهم مصادر تمويل المربين الراغبين في الإستثمار في مجال تربية الإبل تمثلت في التمويل الذاتي ثم إعانات الدولة ثم القروض البنكية ثم التمويل من المؤسسات التنموية.
- تمثلت أهم الأنشطة الإستثمارية التي يمارسها مربو الإبل لتحسين دخولهم في منطقة الدراسة في النشاط التجاري، ثم تسويق المنتجات الحيوانية والزراعة.
- إتضح من الدراسة أن الغالبية العظمى من مربي الإبل في منطقة الدراسة ينتمون إلى الجمعيات الفلاحية مقابل 31.92% لا ينتمون إلى الجمعيات الفلاحية.
- بالنسبة لأهم مجالات تصنيع منتجات الإبل في منطقة الدراسة يأتي تصنيع الألبان في المقام الأول (61.87%) يليه تصنيع اللحوم.
- يرى مربو الإبل في منطقة الدراسة أن أهم الصعوبات التي تواجههم في منطقة الدراسة تتمثل في تدهور المراعي ثم صعوبات التسويق ثم مشكلات توفر الغذاء والأعلاف لحيواناتهم.
- أهم المطلوبات لتحسين تربية الإبل في المنطقة حسب مرئيات المربين تمثلت في تحسين المراعي وظروف الرعي ثم توفير مواد التغذية التكميلية.
- بخصوص أهم التدخلات المطلوبة لتحسين حالة المرعى وظروف الرعي في منطقة الدراسة فقد طالبت أغلبية المربين الذين شملتهم الدراسة بتأمين المياه لشرب حيواناتهم من الإبل وهي في مراعيها الطبيعية، ثم العمل على تأهيل المراعي. شملت بقية التدخلات المطلوبة دعم المربين بالأعلاف لمنع الرعي الجائر ثم إنشاء محميات رعوية ثم منع أو تقنين إستصلاح الأراضي الرعوية وتحويلها لأراضي زراعية على حساب المراعي الطبيعية.
- وافقت الغالبية العظمى من المربين على إدخال نظام التربية شبه المكثفة وإعتماده وتشجيع المربين عليه في منطقة الدراسة مقابل نسبة من المربين بلغت 18.14% غير موافقين على إدخال نظام التربية شبه المكثفة مع تحفظ نسبة من المربين بلغت 17.89%.
- على الجانب الآخر لم توافق الغالبية العظمى من المربين في منطقة الدراسة (60.85%) على إدخال وتبني نظام التربية المكثفة للإبل مقابل 10.26% منهم وافقوا على هذا النظام مع تحفظ نسبة بلغت 28.89% من المربين.